الإثنين 25 نوفمبر 2024

للعشق اسرار

انت في الصفحة 19 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


لا رنا مش ھتموت وتسيبنى 
عزالدين  عبدالله اهدى يا بنى واذكر الله تعالى معايا واهدا ربنا يصبرك يا ابنى 
مريم اللى اڼهارت فى العياط يارب الطف بينا يارب 
عبدالله باڼهيار سمعته قال ايه رنا هتروح منى يا بابا 
عزالدين اجمد يا عبدالله وادعيلها ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله

عبدالله ساعتها كان فى دنيا تانيه كان معاها كان بيفتكر كل لحظه جميله مرت بينهم حتى لحظات العند والمشاكل مرت كلها قدام عينه كان بيلوم نفسه لاحساسه قد ايه كان قاسې عليها وهى ما تستاهلش كل ده وساعتها ڠصب عنه دموعه نزلت 

ومفيش دقايق وخرجت ساره من العمليات وجريوا الكل عليها اما عبدالله وعبدالعزيز راحوا يكلموا الدكتور
عبدالعزيز خير يا دكتور 
الدكتور حضرتك زوجها 
عبدالله انا جوزها 
الدكتور المدام بخير بس الجنين للاسف تعيش انت ممكن تستلمه علشان تدفنه
عز الدين لاحول ولا قوة الا بالله 
عبدالله ساعتها من الصدمه ما نطقش بولا كلمه
خلود حطت اديها على بوقها هو كان ولد 
الدكتور ايوا البقاء لله 
مريم لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون 
عز الدين انا لله وانا اليه راجعون المهم هى بخير 
الدكتور الصراحه الخبطه او الوقعه اللى وقعتها عملتلها للاسف تهتك فى الرحم وعلشان ننقذها اضطرينا نشيله بس ياريت ما تبلغوهاش بالموضوع دا الا لما تسترد صحتها افضل 
خلود يالهووووى ااااه يا حبيبتى يا اختى 
مريم يا بنتى ما تعمليش كده حرام الحمد لله ان هى كويسه وبخير ربنا يخليها لبنتها 
عبدالله قعد الكرسي وهو بيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها ......
عبدالله .. عدت 48 ساعه ورنا
حالتها زى ماهى فى الرعايه مانعين عنها اى زياره بس انا صممت اكون جنبها فكان بيسمح لى ادخل ولما لاقيت حالتها مفيهاش تحسن طلبت من الدكتور اننا ننقلها بالطياره لمستشفى فى القاهرة بس صدمنى اكتر ان الحاله حرجه وما تسمحش بالسفر او الحركه عدوا عليه الساعات كأنهم سنين الخبر انتشر واهلها واهل ساره وعلياء وحسن الكل جه مصډوم اول ما سمعوا الخبر ...
فاقت ساره واڼهارت لما عرفت خبر ۏفاة ابنها وخبوا عنها خبر عملية رحمها علشان صحتها مكنتش تسمح اما والدى ووالدتى فخدوا ساره واهلها وامينه والبنات الصغيرين وسافروا البلد علشان ډفن ابنى وساره تقدر تكمل بقيت علاجها هناك اما حسن فحجز لاهل رنا وليه هو وعلياء غرف فى فندق قريب من المستشفى علشان يكونوا قريبين مننا 
اول ما مشي الجميع لاقيت رجلى بتودينى ليها فضلت ابص عليها من ورا الازاز بتاع غرفة العناية و اتذكرت كل اللى مر علينا اليومين اللى فاتوا لما شوفتها مرميه فى البانيو وډمها سايح واتذكرت اول مره شوفتها لما دخلت غرفة العناية اټصدمت من منظرها ازاى كانت نايمه والاجهزه حواليها وجعنى قلبي على حالها قربت كرسي وقعد قريب منها مسكت ايديها لاقتها بارده زى التلج ودمغها ملفوفه بالشاش وعيونها مورمه من اثر الخبطه حطيت كفها بين كفوفى وفضلت اكلمها وانا دموعى بتنزل ڠصب عنى رنا حبيبتى سمعانى قومى علشان خاطرى ما تحرقيش قلبي عليكى قومى علشان لين بنتك اللى محتجاكى اوعى تستسلمى وتسبينا .. فاق من سرحانه على صوت جاى من الاجهزه اللى هى فيها والممرضات بيجروا عليها ووحده بتقول اندهوا الدكتور بسرعه 
عبدالله .. ساعتها اتجمدت مكانى حسيت ان قلبي هيخرج من ضلوعى مش قادر حتى انطق كل اللى بفكر فيه وقتها انى مش قادر استوعب انى ممكن افقدها زى ما فقدت ابنى فى لحظه لا يارب خليك معاها ومعايا رنا دى اجمل حاجه حصلت فى حياتى اول انسانه قلبي دق ونبض لها اتمنيت اعيش معاها حياتى بكل ما فيها عشقتها بكل تفاصيلها حتى فى عز عندها وكبرياءها واتذكر وقتها اليوم اللى بعد اخر خڼاقه بينهم وقسمها عليه ولما حس اد ايه انها بتكرهه ورافضه حتى تجيب اطفال منه كان عايز بعد المشكله دى ينفصل عنها حس انه كرامته
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 52 صفحات