اباطرة العشق
في بقاؤه بداخلها كإنه اقسم الا يفارقها الا مصطحبا بروحها ...
دخلت عفاف غرفتهم فجااة
جرى ليكم ايه يابنات يلا شهلوا الخلق كلهم تحت يللااااه عشان تتحنوا كفاياكم مناقره عاااااااااد ....
قرعت الطبول ورقص الخيل واحتشدوا اهل القريه حول موائد الطعام ليكتسحوا ما عليها فارحين فاليوم هو عيد لهما .. دلفوا الاخوه الي حديقه البيت شاسعه الاتساع مرتدين ثيابهم البيضاء منهم من احتل قلبه الفرح ومنهم من اجبر علي امر لا مفر منه ..
يسر لنفسها بفرحه اخيرا يامحمد وعد عليا هخليك اسعد واحد فالدنيا ..
صفوة بضجر وعيون خبيثه هسود عيشتك .. هخليك ټلعن اليوم اللي كنا فيه ولاد عم .. عشان مش صفوة الهواري اللي تتجبر علي حاجه ....
نورا بحزن وتوسل يارب قوينى وصبر قلبي .. يارب قدرنى اعوضه علي اللي فات واثبتله حبي اللي خبيته ١٥ سنه ..
لازم تحبنى ياسليم .. هنسيك الدنيا كلها .. اكيد اخرة العڈاب دا حب .. وحب كبير كمان .. قلبي بيقولى كده
صوت زغاريد النساء وتصفيقهم ورقصهم الصعيدى .. ووجود الفتيات يتهامسن
زينة شباب النجع خلاص هيتجوزوا
همست الاخري قائلة
لكزتها رفيقتها
قاما الفتيات يرقصن تقدمت احدمهما ومسكت بكف يسر لتتراقص امامها ..
قامت يسر مرحبه ومهلله وجميع ملامحها تتراقص معها تشرق عينيها بنور الحب وتتمايل فوق اوتاره .. لمحها محمد عن بعد مبتسما اتكأ جنبا يتأملها
دارت يسر كالفراشه التى تتنقل فوق ورود قلبه تمتص بضحكتها مرارة صبر سنوات من البعد .. استدارت حتى اصبحت مواجهه له وقعت عينيها عليه فاتسعت ابتسامته .. غمز لها بطرف عينه مرسلا لها سلاما في الهواء احمرت وجنتها خجلا ..
كنى اهدى اكده واقعدى علي حيلك وخفى مرقعة وقلة ادب ..
كتمت يسر صوت ضحكاتها
خبر اي يااما ماالك عاااد .. مفرحش يعنى يوم فرحى !
رفعت كفها اوشكت ع صفعها
تكتمى .. دا مش فرح ولا دى فرحتك فرحتك انا اللي
ظل محمد يراقبهما بفضول ثم اردف قائلا بهمس
شكلك ياثريا مش ناويه تمرقي يوومك .. صبرك عليا بس اما جبتلك ضغط وسكر وكلاوى .. ولية ادبت اټجننت في راسها !
ثم غاادر المكان متوعدا لها والضحكه مرسومه علي وجهه ...فهمست نورا لاختها
عدى الليله واصبري لحد مايكتبوا كتابك ياختى ..
اهدى كده .. مالك خفيفه ليه اومال لو جوازه عدله كنتى عملتى ايه !!!
رمقتها يسر بنظرة ساخرة
خليكى ف حالك يامعقدة ..
وصل صف طويل من سيارات العتامنه امام قصر الهوارة .. شن حرس الهواري الاسلحة صوبهم وعلي المقابل رفع رجالة العتامنه اسلحتهم
زمجر ريح صوت حيدر قائلا
خبر ايه اوومال ! مش اليوم فرح واحنا جااايين نباركوا ...
احد حرس الهوارة
ناخدوا امر راجح بيه الاول قبل ماندخلوكم ...
زفر ادهم بضيق
كلمة كمان وهدوسهم كلهم ياعمى ..
ضغط عمه علي كفه
اصبر .... _ثم رفع نبرة صوته_ يلا بلغ اللي عاوز تبلغه .. مستنين ....
اردف زين قائلا
هما مش عاوزين يدخلونا ليه ياعمى !
ڼصب حيدر رقبته قائلا بشموخ
ندخلوا دلوق متقلقش ... الصبر .
بعد برهه اسرع احدى غفر الهواري نحو سيارتهم
اتفضلوا .. بس راجح الهواري امر اننا ناخدوا الاسلحه من الرجاله ..
انعقدت ملامح ادهم غاضبا ثم اردف حيدر ساخرا
هو دا كرم الضيافه عندكم ياهوارة ...
ثم اخرج راسه من نافذه السياره قائلا بصوت قوى
سلموا اسلحتكم ياارجاله .. عشان راجح يتأكد اننا جايين نادوا واجبنا ..
اقترب راجح من احفاده المجتمعين سويا
انت ياولد منك له .. اسمعونى زين
دار الاربع رجال نحوه بااهتمام
سليم ساخرا خير ياجدى .. غم قلبي وقولى المأذون وصل ..
صفق محمد فارحا يااحلى خبر في حياتى .. انا اول واحد هااا ...
مجدى ممازحا ومكونش ليه انا هااا ... مالك ياجدى متغير ليه في حاجه حصلت !
عماد بهدوء وثبات حصل اي ياجدى ....
زفر جدهم بضجر لما تكتموا الاول .. بصوا رجاله العتامنه عالبوابه ..
اتسعت حدق اعنينهم مندهشين اييييييه
سليم بتعجب كيف ! من مېته اللي بينهم تار عيعرفوا فالواجب !
اردف الجد قائلا
انا خابر راس حيدر زين
.. المهم عاوزكم تفرحوا وتتبسطوا اكده مش عاوز لمه النساوين دى ...
محمد ممازحا هات فرعك وهوريك الرقص ع اصوله ياهواري ..
غما قلبا سليم وعماد لاوامر جده داروا جميعا نحو صف سيارات العتامنه الذي ملأ بهو قصرهم ..
دلف حيدر من سيارته مرتديا زيه الصعيدي وخلفه ادهم وفايز وزين اولاد اخوته .. تقدم راجح وخلفه احفاده قائلا بصوت جمهوري
نورت ياكبير العتامنه ..
اشتعلت عينى ادهم بالغل والڠضب بمجرد سماعه تلك الجمله انه لم يعرف بكبير للعتامنه غيره لازال يخطط لشيء ما ليمتلك هو جاه وسلطان عائلته