جبر الخواطر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
إحدى الاخوات تزوجت ثم شاء الله ان تتطلق من زوجها تقول عشت مع امي وابي وكانا وحيدين بعد زواج اخوتي واخواتي واحتسبت الاجر وصبرت وكنت اقوم على خدمتهما وكنت اشعر بسعادة ولذة الطاعة تقولوفي يوم من الأيام ذهب والداي الى منطقه اخرى لحضور دعوة زفاف احد اقاربنا.
وشاء الله ان يتوفيا في حاډث مرور.. وكانت الفاجعة وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي... ثم انتقلت للعيش مع اخوتي وكنت اتنقل بينهم بين كل فتره وفتره اذهب الى منزل احدهم ولكن زوجات اخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم وان وجودي يقيد من حياتهن الشخصيه
وهكذا مع جميع زوجات اخوتي اتنقل من منزل الى منزل ولم اكن املك الا دمعتي امامهم. كنت اعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم.. ولم اكن املك من امري الا الدعاء وتفويض امري لله. والله ماكنت اجلس ولا اقوم ولا اعمل الا وانا ادعي بهذا الدعاء موقنة به مفوضة امري لله جل شأنه ياجبار اجبر كسري
وبدون ان يستشريني اخوتي تمت الموافقه وارادو الخلاص مني... وقال لي اخي فكينا من شرك.. وانا صابره محتسبه اررد ياجبار اجبر كسري... تقول تم عقد الزواج ولم اره الا مرة واحده عندما ذهبنا للمحكمه الشرعيه لاتمام العقد والاتفاق على ان يتم الزواج بعد اسبوعين...
لم يكلف اخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد ان اتزوج وكذا