جبر الخواطر
الحال بالنسبه لزوجاتهم... ارادو فقط الخلاص مني... ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئا سوى ذاك اليوم الذي اتى فيه.... ومر الاسبوعين.... والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه...
دون ان نعلم عنه شيء ازداد ظلم اخوتي لي وكنت اسمع منهم الكلمات الجارحه وظننا ان هذا الرجل قد غير رأيه وتركني معلقه.... وانا اردد ياجبار اجبر كسري... وفي احدى الايام بعد مرور اربعة اشهر اذا بطارق يطرق باب بيت اخي.... أخيمن انت... الطارقانا فلان.... هل هذا منزل فلانه...
أخي نعم ومن انت الطارق انا فلان واريد مقابلة فلانه...! كان شاب في الثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول.. ادخله اخي الى غرفة استقبال الضيوف ثم اتى إلي. وطلب مني ان اقابل ابن زوجي.. تقول ولما دخلت عليه بالغرفه انا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره انه شاب خلوق... ثم جلسنا.
قال بعد ۏفاته تم تقسيم املاكه وقد حصرناها جميعها وانتي من ضمن ورثة والدي... وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ... وانا جت اليكي حتى اسلمك هذه الامانه وأسألك من سيكون وكيل على املاكك.. تقول اصبت بذهول انا وأخي .... ثم اعاد علي السؤال
وعندما اتى ذهبت معه انا واخوتي والله لم أصدق ماراته عيني كان منزل فخم جدا... دخلت منزلي الجديد... وكان مجاور لمنزل زوجته الاولى وابناءه... مرت الايام واذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول لي سنكون انا وانتي اخوات وابناءي هم ابناءك....
فوالله اني اعيش في سعاده معهم ابدلني الله خيرا