جبر الخواطر
الحال بالنسبه لزوجاتهم... ارادو فقط الخلاص مني... ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئا سوى ذاك اليوم الذي اتى فيه.... ومر الاسبوعين.... والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه...
دون ان نعلم عنه شيء ازداد ظلم اخوتي لي وكنت اسمع منهم الكلمات الجارحه وظننا ان هذا الرجل قد غير رأيه وتركني معلقه.... وانا اردد ياجبار اجبر كسري... وفي احدى الايام بعد مرور اربعة اشهر اذا بطارق يطرق باب بيت اخي.... أخيمن انت... الطارقانا فلان.... هل هذا منزل فلانه...
قال انا ابن فلان والده الذي تقدم للزواج مني.... وقد صار لوالدي حاډث ټوفي على اثره ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت انه قد تزوج منكي... ولم استطع القدوم اليكي الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي..... تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدا....
من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورثه.... قلت له أنت....وانا مازلت پصدمه وذهول... انصرف بعد ان قال بأنه سيأتي اليوم التالي لاخذي الى منزلي... حزمت امتعتي في اليوم التالي واخوتي وانا مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب...
فوالله اني اعيش في سعاده معهم ابدلني الله خيرا