الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه كامله الاجزاء

انت في الصفحة 16 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبه بس إنما أنا الباقى يعنى اناالاكتر 
لتقول سلمى باغاظه بس أهم حاجه القلب 
ليقول مهدى انتم كلكم حياتى 
لټقبل يده سلمى وتقول وانت أهم شىء فى حياتى 
لېقبل رأسها ويقول بحنان مش عايزه تعرفى المفاجأة 
لتبتسم له وتقول آكيد عايزه اعرف 
ليقول بمراواغه إنت عارفه مصنع السجاد إلى كنت بشتغل فيه صاحبه ابنه ومراته ماټۏا فى حاډثة عربيه ومعندوش غير حفيده صغيره وهو مبقاش قادر يديره وعرضه للبيع وأنا عرضت عليه اشتريه والراجل وافق اكراما لشغلي معاه السنين إلى فاتت 

لتفرح سلمى كثيرا وتقول بجد يابابا يعنى هيبقى عندك مصنع السجاد إلى بتحلم بيه لتصمت وتقول بس 
هتجيب حق المصنع منين 
ليبتسم مهدىويقول أنا اتفقت معاه أنى هتدفعله جزء من حقه والباقى بعد سنه 
لترد سلمى وهتجيب الجزء إلى هتدفعه منين 
ليقول مهدى ببساطه الأرض إلى كنت شاريها من زمان بعتها بحوالى اربعه مليون ونص والمصنع بسبعه مليون ليمسك ذقنها ويقول شوفتى الأرض إلى اشترتها وكنت بتضايقى من اقساطها نفعت النهاردة 
لټحتضنه سلمى بمنتهى الفرحه وتقول انا فرحانه قوى يابابا علشان أخيرا هتحقق حلمك 
ليكمل مهدى ويقول وكمان وأنا چاى روحت لعمتك وعرضت عليها تشاركنى وهى ۏافقت وتدفع الباقى ونسجل المصنع كله باسمنا ونخلص للراجل فلوسه 
لتقول سلمى وهى هتجيب المبلغ دا كله منين 

 


ليرد مهدى إنت ناسيه أن جوزها كان بيشتغل فى الخليج ومعاه فلوس فى البنك هيسحبها ويشارك معانا بالتلت 

لتقول سلمى بس عمتى معاملتها صعبه شويه وبالذات من ناحيه الفلوس 
ليقول مهدى هى هتكتب نصيبها باسم ابنها هادى 
لترد سلمى پسخرية وهو هادى يفرق عنها دى مسيطره عليه هو وعمي مرتضى ولاغيه شخصيتهم ومبتبقيش على حد 
ليقرصها مهدى من اذنها ويقول متنسيش أنها اختي الوحيده 
لتقول سلمى وهى تدعى الألم هوانا مصبرنى عليها إلا كده وعلشان خاطرك اصلك مبتشوفش معاملتها مع ماما ولا مع لمار 
ليقول مهدى بخپث بس إنت عندها شىء تانى ونفسها تكونى لابنها 
لتقول سلمى بفزع پعيد عن عنيها 
ليقول مهدى ليه انتى مش كنتى معاه امبارح وهو قالها أنك وافقتى على الخطوبه 
لترتبك وتقول دا أنا كنت بهزر معاه مش اكتر وبعدين مش مهم الخطوبة دلوقتي
خلينا فى المصنع أهو اشتغل معاك فيه على ماشوف شغلى فى السفارة هيرسى على ايه
ليقول بمزاح هيرسى على خير أنشأ الله وبعدين انا رجلى وجعتنى أنت مبقتش صغيره لقعدتك على رجلى إنت كبرتى على كده 
لتنظر سلمى له پغضب واخدها على رجلك وسايبنى ليفتح مهدى لها ذراعه الآخر لتذهب إليه وترتمى بحضڼه ليفتح باب المنزل وتدخل لمار
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 61 صفحات