رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زينب مصطفي
كبير يعني ممكن يأثر معانا في المصاريف جامد
ثم تابع وهو وعينيه تتابع بدقه ردود افعالها
بس انا عاوز اخد الخطوه دي عشانك انتي كمان ماهو مش معقول مراتي تبقى محاميه وانا شغال حتة سواق
نظرت له شمس بدهشه وهي تقول بتعجب
ايه الكلام الغريب الي انت بتقوله ده محاميه وسواق ايه الي بتتكلم عنهم وفيها ايه لا تشتغل سواق هي مش السواقه دي شغله شريفه وبعدين ما انت كمان معاك كلية اقتصاد وعلوم سياسيه يعني كليه احسن من كليتي مليون مره
ثم مررت يدها على وجنته بحنان
اعمل الي انت عاوزه ويريحك يا حبيبي وان كان على الفلوس
فمتشلش هم انا هوفرلك وهمشي البيت من غير ماتحس ان المرتب قل او نقص منه حاجه المهم ماتحسش انك مجبر انك تكمل في حاجه انت مش حاببها عشان الفلوس
يعني مش هتديقي لو قررت اكمل في شغلتي اقصد عشان شكلك قدام اصحابك خصوصا انها كلها شهرين وتاخدي بكالوريوس الحقوق وتبقي محاميه
اعتدلت شمس وابتعدت عنه وهي تقول پغضب
انا مش فاهمه لازمته ايه دلوقتي الكلام الغريب الي انت بتقوله
ثم زعلانة منك مكنتش افتكر انك ممكن تفكر ان تفكيري وحش بالشكل ده
تقريبآ
نظرت شمس له مره ثانيه وهي مازلت تعقد حاجبيها پغضب طفولي
هتشوف المرتب هيقضينا وهيفيض منه كمان وبعدين انت نسيت ان دي اخر سنه عندي في الكليه وكلها شهرين
لااا دا انا كدا اطمن خالص حبيبتي هتشتغل وتساعديني في المصاريف
شمس بحماس وقد نسيت ڠضبها منه
اه طبعا فيه يعني انا ممكن كمان انزل اشتغل اول ما أفك الجبس و
ولكنها لم تكمل حديثها وهي تشهق بمفا بنهم شديد وهوك شديد لترتفع دقات قلبها ۏجسډها يستجيب وهو يهمس امامهم بعشق
مصاريفك ومصاريف بيتنا مسئوليتي ومفيش شغل الا لما تخلصي جامعتك وساعتها تقرري انتي عاوزه تشتغلي والا لاء واي قرار هتاخديه انا معاكي فيه
انا هقوم أحضرلنا العشا عشان ميعاد الدوا بتاعك قرب
ثم تركها
في حين دخل هو سريعا للمطبخ الصغير واستند بيديه على الحائط وهو يغمض عينيه بتعب مشاعر متناقضه تنتابه مابين رفضه لما حدث منها سابقآ وتصديقه لما يراه منها الان وهو يتذكر ماحدث منها سابقآ
فلاش باك
انا خلاص اعصابي تعبت ردي ياشمس
ثم تنهد پغضب وهو يعيد الاتصال بها مره اخرى ويقول پغضب من نفسه
انا إلي غبي ايه الي خلاني اكمل في اللعبه الغبيه دي لحد دلوقتي
ثم تابع هو يعيد الاتصال بها مره اخرى
المهزله دي لازم تنتهي انا لازم اقولها على كل حاجه واطلبها من ابوها واتمم جوازنا بأقسى سرعه
ثم ابتسم بحنان وهو يفتح علبة مجوهرات صغيره بها خاتم رائع من الياقوت تحيطه حبات من الماس إشتراه لها منذ يومين استعداد لطلب يدها من والدها
يا ترى هايعجبها
ثم تابع وهو يتذكر إبتسامتها ورقتها بحب
وحتى لو معجبهاش هشتريلها غيره المهم عندي تكون مبسوطه وسعيده
ثم تابع بقلق وتوتر
بس المهم ترد عليا انا خلاص دماغي هين فجر من كتر قلقي عليها
ثم انتبه لصوت شمس الذي اجاب على الهاتف فجأه بتعب
ألو
بيجاد بلهفه
شمس مبترديش عليا ليه انا من الصبح مبطلتش رن عليكي
شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود
كنت مشغوله وبعدين هو ايه الي حصل عشان ترن عليا كل الرنات دي
بيجاد بدهشه من طريقتها الجافه في الحديث
مفيش انا بس قلقت عليكي وخۏفت ليكون في حاجه
حصلتلك
شمس ببرود
لا متقلقش انا كويسه و مفيش حاجه حصلتلي الموضوع كله اني كنت مشغوله في المزاكره
ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بدهشه من لهجتها الغريبه
شمس انتي بتتكلمي كده ليه انتي تعبانه والا في حاجه مديقاكي
شمس