الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 37 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز

ببرود 
اسمع يا جاد عشان انا زهقت بصراحه كده انا فكرت كويس وقررت اني مبقتش عاوزه اكمل معاك 
إختلت عجلة القياده فجأه في يده فتوقف بالسياره فجأه بعد ان كادت تنقلب به فقال بصدممه وهو لا يستوعب مايسمعه 
بتقولي ايه 
شمس ببرود وتعالي 
الي سمعته وأظن انا كلامي واضح بس هقولهولك تاني
انا خلاص مش عاوزه اكمل
بيجاد بصدممه وهو يعتقد انها قد علمت بخديعته 
يعني ايه مش عاوزه تكملي ايه الي حصل وخلاكي تقولي كده
شمس پقسوه متعمده 
محصلش
حاجه بس انا مش مبقتش مرتاحه لعلاقتنا وانا منكرش اني كنت معجبه بيك وقضيت معاك كام يوم حلوين بس حط نفسك مكاني انا كلها تلات شهور وهتخرج وابقى محاميه ومش معقوله يعني ولا يليق بيا اني لما احب ارتبط أرتبط بسواق 
بيجاد پغضب وهو يحاول استيعاب ماتقوله 
انتي بتقولي ايه يا شمس انا ملقش بيكي 
شمس بۏجع وعينيها تمتلئ بالدموع 
بصراحه اه واظن مفيش حاجه تزعل في كلامي لازم كل واحد يرتبط بإلي يناسبه والي من مستواه وانت اكيد هتلاقي بنت الحلال الي تليق بيك وبمستواك 
بيجاد پغضب وذهول 
والكلام ده كله
ظهر فجأه كده
والا لسه واخده بالك اني سواق وانتي محاميه وان احنا منلقش لبعض 
شمس بتوتر وهي تقول پقسوه متعمده
بصراحه كده انا متقدملي عريس غني شغال في الخليج جه خطبني من ابويا وانا وفقت واول ما اخلص امتحاناتي هيجي يتجوزني وهسافر معاه 
واظن ان ده عريس ميترفضش
اغمض بيجاد عينيه پألم وهو يستمع اليها يكاد قلبه يتوقف من شدة اللم وهو يسمعها تضيف ببرود 
وانا عارفه ان انت تتمنالي الخير فياريت متتصلش بيا تاني عشان خطيبي لو عرف ممكت يعملي مشكله 
بيجاد بۏجع وهو لا يعلم ايغضب منها لخداعها له ام نفسه التي قادته لعشق خائ نه مثلها 
متقلقيش انا مش هتصل بيكي تاني ومبسوطلك من قلبي انك لقيتي الي يليق بيكي ويستحقك
ثم اغلق الهاتف بوجهها وهو يقرر رغم عشقه الا متناهي لها ان يمسحها من حياته نهائيآ 
استفاق بيجاد من زكرياته وهو يغمض عينيه بتعب ويعد نفسه الا يقع في فخ عشقها مره اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهي تحت التھديد من والدها او غيره فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقه مهما كلفه الامر 
بعد مرور عشرة ايام 
وقفت شمس في المطبخ وهي تدندن بسعاده 
فهي قد قامت بالامس برفقة جاد بإزالة الجبيره التي كانت تدعم بها قدمها فقررت اليوم القيام بحملة تنظيم وتنظيف المنزل
ثم طبخ بعض الطعام له بيدها
ففتحت باب الثلاجه ونظرت فيها بغير رضا وهي تستعرض
الخضروارت الغير طازجه والمتواجده امامها
فأغلقت باب الثلاجه وهي تقول بمرح
لا الخضار ده مينفعش مش طاظه وانا عاوزه ابتدي اطبخله بإيدي واوريه شطارتي 
ثم ابتسمت بحماس وهي تقرر النزول للاسفل والسؤال عن أقرب سوق ومحاولة التسوق ماينقصها قبل ان يصل جاد
متجاهله تنببهاته الدائمه لها بعدم النزول نهائيآ بمفردها 
فإرتدت ثوب عملي ومحتشم وقامت بجدل شعرها بسرعه في ضفيره ثم ارتدت حزاء مريح و احضرت حقيبه كبيره وتوجهت الى السوق وهي تشعر بحماس كبير 
بعد قليل 
سارت شمس بالحاره وهي تتأملها بسعاده وتحاول حفظ الطريق جيدا اليها حتى تستطيع الرجوع مره اخرى بسهوله
وهي تتغافل عن العيون التي تراقبها بدقه 
فأشار احد الرجال لأخر وهو يتحدث معه في الهاتف 
البت اخيرا خرجت من البيت والاتنين الي بيحرسوها ماشيين وراها من بعيد
كلم رجالتنا اول ماتخرج بره الحاره خلي رجالتنا يقطعوا الطريق على الحرس بتاعها بحا دثة العربيات زي ما اتفاقناعشان يبعدوها عنهم
ثم تابع بتحذير 
والبت محدش يقرب لها الا لما اديكم اشاره احنا في منطقه شعبيه ولو قربنا ليها ممكن نتسحل
في حين توقفت شمس اخيرا وهي تتلفت حولها بحيره بعد ان وجدت نفسها بخارج الحاره وهي لاتشعر بالخطړ الذي يحيط بها ولكنها إستمرت بالمشي بعض الوقت وهي تسأل بعض الماره عن اقرب سوق متواجد بالمكان حتى وصلت اخيرا له بعد عناء
وهي تتنهد براحه و
تهمس لنفسها بتشجيع
يا سلام عليكي يابت شموسه اديكي وصلتي للسوق من غير ماتوهي ومن اول مره 
ثم اتجهت الى احد عربات الخضار وبدئت بحماس في التسوق حتى قاربت على الانتهاء 
في حين اشار احد الرجال الذين يراقبوها لرجلان اخران يقفان من بعيد
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 134 صفحات