روايه جميله لشيماء صبحي
حاجة .. متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع .
سليم ببرود ماشى .. العفو .
ماردلين لو مش هتضايقك .. عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة ماشى .. ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى .
ماردلين أحسن .. علشان علشان أنا معنتش بثق فية ..
دخل سليم مكتبة وهو يضحك بشدة على منظر ماردلين .. و قد أعطى كوب من القهوة لغيث و الآخر اتخذة لنفسة ..
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية .
سليم معتز .. .
فى المساء . . صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت .. لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت .
سليم وحشتك
لطف بتبرق ب بتعمل إية هنا !!
لطف معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش ..!
سليم يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك.. لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة .
لطف علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك .. صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الڠضب اتملك منها
لطف پغضب عايز إي. وقبل ما تكمل لقتة قدامها أيوة قدام وشها بالظبط !
وقع ولحسن الحظ المسافة مكنتش كبيرة فمحصلوش حاجة .. قبل ما يوم ويبصلها قفلت الشباك ووراة الستائر ثم اغلقت النور ونامت!
_تانى يوم _
ماردلين بتقول إية سليم كلمك
معتز آه .. امبارح تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية.
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها ھقتلك !!
ماردلين وأنت قولتلة إية !
معتز قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
ماردلين اتوترت وهى بتقولة طب خد بالك يا معتز بالله .
معتز لية هو أنا هخاف منة !
معتز تؤ تؤ .. متشغليش بالك بالتفاهات دى .
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل .
وبتشوف سليم وهو
يتبع
غيث يعنى اية دكتور يمد إيدة على أهل المړيض أنت اتهبلت يا سليم !
غيث ولو دى مستشفى وليها احترامها و سمعتها مينفعش إلى حصل دا مش كدا يا ماردلين
ماردلين كانت واقفة فعالم تانى المشهد إلى شافتة وهى خارجة من مكتبها مش راضى يفارق خيالها .
فلاش باك .
شافت سليم وهو بيضرب آخر راجل منهم بعد ما وقع الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل .. عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا .. كان بيضربة من غير شفقة أو كلل ..
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى .
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين
ماردلين فاقت هه نعم .. نعم يا دكتور
غيث ينفع إلى حصل دا
ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة .. تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة .. تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
سليم اتفاجأ لما لقاها بتدافع عنة .. و غيث قال كان ممكن الأمر ستحل بطريقة احسن من كدا بس عموما آخر مرة يا سليم تعمل خناق فر حرم المستشفى ..محناش ففلم هنا ..
ومشى وسابة بص على مكان ماردلين ما كانت واقفة ملقهاش موجودة لأنها جريت على مكتبها وقفلتة وهى حطة أيدها على قلبها .. ل لا كدا فعلا سليم اتغير .. معتز .. أنا مش هقدر استحمل لو جرالة حاجة !
دخل سليم مكتبة وبدأ يعالج چروحة إلى سببتها الخناقة بنفسة ..
. ..
عند لطف كانت بتكلم معتز فالتلفون و بتحاول تقرب منة وتبدأ من جديد معاة
معتز جهزتى فستانك يا روحى وظبطى حالك
لطف أكيد .. صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى ..
معتز هتبقى أجمل عروسة.. ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف