الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جميله لشيماء صبحي

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


عارفة إلى ماردلين بتقولة دا الوحيد إلى كان يقدر العملية لسليم هو سليم نفسة !
ساعتها مش عارفة منين جبت الشجاعة دى بس قولت ا أنا هعمل العملية دى .. أنا إلى هعملها !
غيث پصدمة لطف .. أنتى مبقتيش دكتورة أصلا هنا ممكن تب
لطف بترجى ارجوك يا دكتور خلينى أنا إلى اعملها أنا عارفة أنى مش هقصر معاة .. هعمل كل إلى هقدر علية لحد اخر دقيقة علشان يقوم بالسلامة علشان محسش بالندم بعد كدا .. ك كمان أنا كنت تلميذة سليم واتعلمت منة حاجات كتير .. ما دام فية أمل من الافضل أننا نتمسك بية و منسبش فرصة مهما كانت صغيرة تروح من أيدينا ..

غيث بصلها وكور أيدة واعصابة كانت بايظة .. ماشى .. ماشى يا لطف جهزى نفسك بسرعة
لطف باستعجال متشكرة متشكرة جدا يا دكتور .
بدأت تجهز نفسها وهى بتردد جواها أيوة ما دام فية أمل لازم نتمسك بية أنا عارفة أن محدش عندة أمل زيى أن سليم يعيش يمكن علشان أنا اكتر حد بيحبة !
فضلت ادعى ربنا كتير .. لحد ما دخلنا العمليات و الاضاءة إلى على الاوضة بقت حمرة دلالة على بدء العملية ..
خارج الغرفة
ماردلين تلفونها كان بيرن الرقم دا لمعتز
فتحت بسرعة معتز قال بقلق ماردلين متعرفيش فين لطف .. أنا هنا مع والدتها بتقول أنها خرجت مرة واحدة وهى متوترة جدا ومرضتيش تقولها راحة فين هو أية الى بيحصل !
ماردلين حكت لمعتز كل حاجة 
معتز طب طب أنا جاى حالا .. بص لفاطمة بشفقة وتوتر .. ثم قال لطف بتعمل عملية لسليم ..
فاطمة ضړبت على صدرها پصدمة إييية !
معتز مفيش وقت يا طنط هبقى اشرحلك فالسكة .. هدور العربية تحت على ما تجهزى
وهكذا بعد ساعة كان معتز و فاطمة وصلوا المستشفى ولكن الإضاءة الحمرة كانت لسة مضاءة 
ساعة ساعتين .. مفيش اخبار ..
كلة كان قاعد على اعصابة وكلوا كان بيدعى .. و لطف لحد اللحظة إلى ھتموت فيها كانت بتعتبر اللحظات دى من أهم اللحظات فحياتها !!
لحد ما .. اللمبة اتطفت .. و خرجت لطف وهى مش قادرة تصلب طولها من كتر الانهاك
معتز جرى عليها سندها فوقعت وقبل ما تفقد الوعى همست من بين شفايفها العملية نجحت .. !
معتز شال لطف لحد ما وصلوا لسرير فاضى .. هناك قعدت جنبها فاطمة ..
بصلها معتز بشفقة قبل أن يغادر المكان بعدها اتجة لاوضة سليم .. إلى كان غايب عن الوعى و بص علية شوية وهو بيهز رأسة بأسف
ثم بدأ يتجول فالارجاء وهو يفكر .. لو أنا كنت مكان سليم هل لطف كانت هتقلق عليا كدا 
أنا مش متاكد .. أنا مش متاكد حتى من حبها ليا ..
بعد ساعتان افاقت لطف وهى مصدعة جدا وأول كلمة طلعت بين شفايفها كان سليم .. سليم فين 
فاطمة سندتها علشان تتعدل سليم كويس يا حبيبتى .. الدكاترة بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية .. أنتى إلى عاملة إية 
لطف كويسة .. كويسة يا حبيبتى
فاطمة عيونها دمعت كدا يا لطف تقلقينى عليكى بالشكل دا تمشى بسرعة كدا وأنتى كان شكلك متبهدل خالص انتى مش عارفة أنى معدش فيا عافية الاحقك مكان ما تروحى ولا مش واخدة بالك انك كل حياتى وان قلبى كان هيوقف من القلق .. دا أنتى إلى ليا كدا كدا تعملى فيا كدا .. !
لطف خلاص بقى يا ماما بطلى عياط بقى .. بدأت هى كمان ټعيط من الضغط إلى كان عليها خلاص بقا يا ماما هتخلينى اعيط أنا كمان .
فاطمة ضحكت خ خلاص خلاص اهوة .. دا النهاردة عيد يا بت المفروض مفيش دمعة تنزل علشان إلى عملتية دا مش عادى .
لطف أنا عملتة ربنا استجاب لدعائى ووفقنى علشان دعيت من كل قلبى فكل لحظة كانت بتمر عليا كنت بدعى .. حقيقى مفيش حاجة بعيدة على ربنا و بجد مشاعرى قوتنى أوى وأنا فأوضة العمليات ..
فاطمة ربنا يخليكى يا بنتى و يحرسك لشبابك ..
فجأة فية حد خبط على الباب وكانت ماردلين .. لطف معتز عايزك فالجنينة الى ورا المستشفى ..
فاطمة مش تاكليلك حاجة الأول يا بنتى !
لطف لا لا أنا مش هتاخر .
فى الجنينة التى امتلأت بالازهار مختلفة الالوان وساد بها اللون الاصفر تحديدا الفراشات كانت تحوم حولها و القليل من النحل كان يأن .. و تأتى النسمات العليلة لتطير بعض بتلات الأزهار و تجعل خصلات
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 31 صفحات