الجزء الثاني من الفصل الحادي 11 عشر رواية( أنا لها شمس) بقلمي - روز أمين (حصري
ليجذبها إليه ويغوصا معا من جديد داخل عالمهما
بعد عدة أسابيع أخرىتناولا طعام الغداء مع العائلة واصطحبها ليصعدا بعش الزوجية ليهنيء بالقرب من من امتلكت القلب والوجدانهيأت له الاجواء وجلست فوق الاريكة وأشعلت شاشة التلفاز بعدما أحضرت بعضا من الفاكهة والمسليات وبدأ بمشاهدة أحد الافلام الرومانسية الاجنبيةوضعت رأسه فوق ساقيها وباتت تداعب خصلاته بأناملها الرقيقة مما جعله ينتقل لعالم ساحر من المشاعر المختلطةأمسك بكف يدها وقبله لتسحبه من جديد ممسكة به قطعة من ثمار الكمثرى لتضعها بفمه ويقتضمها هو بسعادة انتفض على أثر خبطات مرتفعة فوق الباب لتخرجهما من حالة الوله ليهب منتفضا من مكانة يتحرك صوب الباب متوعدا للطارق فتح الباب وهم بفتح فمه ليبتلع حديثه حينما وجد والدته ليسألها باستغراب
فيه حاجات مش حاجة واحدة يا نن عين ماما...قالت كلماتها وهي تجنب ج سده بذراعها لتلج مهرولة للداخل دون استئذان ابتسامة ساخرة ارتسمت على جانب فمها وهي ترى تلك الجميلة الجالسة بثوب نومها الرقيق حيث كانت ترتدي قميصا ناعما من الساتان باللون الازرق ليضفي على بياض ج سدها ويزيدها سحراخجلت لتنكمش على حالها تخبيء فتحة صدرها بيديها تارة وتارة ساقيها العاړيتين ليشعر عمرو بارتباكها ويسرع ملقيا عليها عبائته الموضوعه جانبا لتتنفس هي بعد شعورها ببعض الراحة أما إجلال فهتفت ساخرة
خجلت من تلميحاتها ليهتف عمرو بحدة بعدما شعر بإهانة زوجته
لازمته إيه الكلام ده يا ستهم
لازمته إن أبوك متصل بيا وخارب الدنيا علشان واقف لوحده مع التاجر اللي جاي يشتري محصول جنينة المانجة وبيتصل بيك بقا له ساعة بس البيه مش فاضيوراه حاجات أهم... نطقتها وهي ترمقها باشمئزاز ليهتف عمرو مبررا
رمقتها بنظرة حقودة قبل أن تقول بما يشفي غليل قلبها
من الناحية دي إطمن يا حبيبي إنت لا هتروح ولا هتيجي
ضيق بين عينيه لتسترسل وهي تنظر لإيثار پشماتة
ارتجفت أوصالها ليخرج صوتها أخيرا
يعني إيه الجملة دي مش فاهمة
إيه اللي مش مفهوم في كلامي يا عنيا بقولك أنا قررت إنك خلاص مش هتكملي علام....نطقتها بنبرة ساخطة لتهتف الاخرى بارتياب
مستحيل طبعا أنا متفقة مع عمرو قبل الجواز إني هكمل السنة اللي فاضلة لي
أنا هنا الكل فالكل الكلمة كلمتي والشورة شورتي.
نطقتها بجبروت لتسترسل قبل أن تنسحب للخارج
قومي غيري المسخرة اللي إنت لابساها دي وحصليني على المطبخ علشان تجهزي العشا للرجالة
لتستطرد متهكمة
ابتلعت إھانتها بغصة مريرة ولم تستطيع الرد لتحذيرات والدتها الشديدة بعدم الرد وبالاخص على تلك المتجبرة نظرت ل زوجها الواقف مكتف الأيدي لتهرول عليه قائلة بنبرة مترجية
عمرو أنت ساكت ليه إنت هتسيب مامتك تتحكم في مستقبلي وتنفذ كلامها
أخذها بأح ضانه ليهديء من روعها وهو يقول
إهدي يا حبيبتي ومتقلقيشانا هكلمها بس مش الوقت علشان ماتعندشلما تهدى
وعد يا عمرو...نطقتها بعينين متوسلتين ليهز لها
رأسه بتأكيد وبالفعل توسط