الجزء الثاني من الفصل الحادي 11 عشر رواية( أنا لها شمس) بقلمي - روز أمين (حصري
لها عند والدته لتوافق بعد جدال عڼيف بينها وبين نجلها المدلل وكالعادة فاز هو بالجولة لكنها اشترطت ان تذهب إيثار إلى كليتها مرتين فقط بالإسبوع مرت الايام وحملت إيثار بجنينها الاول والذي سعد به الجميع وكانت الفرحة لا تسع قلبي إجلال ونصر عندما علما بأنه ذكرا مرت الشهور سريعا وأنجبت إيثار يوسف ومر عاما اخر سريعا ما بين شد وجذب وتهكم إجلال وحقدها الظاهر على من ملكت لب مدلل قلبها
خرجت أشم هوا أنا ومروة...هكذا أجابته بملامح وجه متعجبة حدته ليهتف أحمد بمداعبة
يا اخي طب قول السلام عليكم الاول
بسط يده يتناول صغيره الذي ما أن رأه حتى ابتسم وارتمى عليهتحدث لابن عمه وهو يشير لها بالدخول
معلش تعبان شوية.
إعتذر أحمد وذهب بعدما شعر بعدم رغبة عمرو بوجوده ودخلت هي بجواره ليتقابلا بمروة التي تحدثت إليها وهي تشير بكوب الماء
وقفت ليرتجف ج سدها حينما صړخ بها قائلا
تعالي ورايا
تعجبت مروة تجهم ملامح عمرو وحدة لهجته مع إيثار وهذا ما لم يحدث من قبل صعد الدرج وهي خلفه لتسأله متعجبة
مالك يا عمرو إنت إتخانقت مع عمي نصر
لم يعير لكلماتها أدنى إهتمام واكمل صعوده وهو يحمل الصغيروقف أمام باب الشقة ليفتحه وما أن دلفت وقبل أن يغلق الباب كان صاڤعا إياها بقوة جعلت الذهول سيد موقفها بنفس توقيت سقوط اللطمة على وجنة إيثار كانت إجلال تخرج من الشقة المقابلة حيث تحتفظ داخلها بأشياء ثمينة وكانت تتفقدها سعد قلبها لهذا المشهد الذي أثلج ص درها ليغلق عمرو الباب دون أن يرى والدته ليكمل بصوت ېحترق من شدة غيرته عليها
ليسترسل بنبرة صاړخة
وإياك أساسا أشوفك واقفة قدام الباب تاني.
كان يتحدث وېصرخ وهي ساكنة لم تنبس ببنت شفة تنظر للأمام وكأنها أصبحت خارج نطاق الزمنشعر بالندم الوقتي لكنه أبى الإعتذار تعالت صرخات الصغير ليلقيه بأحض انها ويخرج تاركا المنزل بأكمله تحت صدمة وذهول إيثار التي وعت على صرخات صغيرهالتبدأ بهدهدته وهنا إنهمرت دموعها بغزارة وكأنها استفاقت ووعت لتستوعب ما حدث للتو من حبيبهابعد حوالي ثلاثة ساعات لم تتوقف بهم دموعها ولا صرخات الصغير وكأنه يشعر پألم غاليته النفسيانتبهت لطرقات فوق الباب فجففت دموعها سريعا واتجهت للباب تفتحه تحت صرخات الصغير التي زادتوجدت إجلال بوجهها وبدون حديث جذبت الصغير من بين أحض انها لتهدأتهثم نظرت لها لتقول بذات مغزى
عمرو لو بات زعلان النهاردة أنا اللي هزعلك...نطقتها بټهديد مباشر واستدارت لتهبط الدرج بالصغيرتاركة خلفها تلك التي شعرت بأنها ذليلة ومازاد من شعورها بالمرارة هو إنقلاب زوجها عليها وإهانته القاسېة ليتحول لجلادها بعدما كان لها الامانانسحبت لغرفة صغيرها واوصدت بابها بعدما عقدت
النية على الابتعاد عنه كي