الجزء الثاني من الفصل الحادي 11 عشر رواية( أنا لها شمس) بقلمي - روز أمين (حصري
يشعر بفظاظة ما اقترفه بحقهادقت الساعة الواحدة ليعود هو بج سد مترنح نتيجة ما تناوله من مشروب كح ولي ونوعا من الحبوب المخ درة مع أصحاب السوء الذي كان يرافقهم قبل زواجه من إيثار والذي تغير كليا على يدها لكنه عاد اليوم ليرتمي بين أحض انهم بعد أول خلاف مع زوجتهولج للغرفة يبحث عنها ليجن جنونه بعدما تأكد من عدم وجودهاهرول كالمچنون يبحث عنها داخل الحمام والمطبخ وبالاخير وصل لغرفة صغيره ولف مقبضها ليتنفس الصعداء عندما وجده موصود ليتيقن أنها بداخله
قولت لك إفتحي الباب بدل ما اكسره
نطقت بدموعها الحزينة
إمشي يا عمرو روح نام في أوضتك وسيبني في حالي
لم يتمالك حاله عندما استمع لصوت شهقاتها المټألمة ليهمس بصوت نادم
إفتحي يا حبيبتي وأنا هنسيكي كل اللي حصل علشان خاطري إفتحي والله يا إيثار ماهمد إيدي عليك تاني
إفتحي الباب بقولك
بات يركل الباب بقدمه وېصرخ ليستيقظ جميع من بالمنزل على صرخاته الچنونية وهو يقول بحدة
إفتحي يا إيثار مش هعرف أنام وأنا بعيد عن حض نكإسمعي الكلام وافتحي.
نطق الأخيرة بصړاخ ليتصنم مكانه حينما استمع لصوت نصر الذي جلجل بالمكان ليهتز على أثره أركان المنزل بأكمله وهو يقول
واستطرد نادبا
يا خيبتك في ابنك يا نصرعلى أخر الزمن إبن نصر البنهاوي واقف يعيط ومذلول على إيد بنت غانم.
وصل حديث نصر المهين لمسامعها ليجعلها تدخل بنوبة من الإنهيار أكثر بعدما شعرت بالإهانة لشخصها والتقليل من شخص أبيها انتفضت من جلوسها لترتدي عبائة منزليه وتلف حجابها سريعا لتفتح الباب وتهرول صوب باب الشقة الخارجي متجنبة ذاك المترنحوقفت بأعلى الدرج لتهتف بدموعها بصوت لائم
رمقها پغضب عارم لتتجاهله مسترسلة بدموعها الحارة بعدما لمست وجنتها بتأثر
إبنك ضړبني بالقلم من غير ما أعمل له أي حاجة
ابتسم ساخرا ليصيح بجبروت
ويضربك بالجزمة كمان
اتسعت عينيها بذهول لتكمل إجلال على حديثه بكبرياء وإهانة
واستطردت وهي تشملها بنظرات إحتقارية
وتحمدي ربنا إن إبن الحاج نصر وستهم إتنازل واتجوز بنت عمي غانم الجوهري
نزلت عليها كلماتهم لتنهي على ما تبقى من كرامتها لتشعر كم هي ذليلة بلا سند أو عون
إدخلي شقتك واستهدي بالله
بعينين زائغتين نظرت له ليشير لها بكفه للداخل تحركت بجانبه لتتفاجأ بزوجها مستلقيا على الأرض بعدما خارت قواه واستسلم للنوم من تأثير المشروب والحبوب التي تناولها بصحبة رفقاء السوء هرول طلعت على شقيقه ليساعده على النهوض لينضم إليه حسين وحملاه ليضعاه بفراشه ليهتف حسين بسخط وهو ينظر على شقيقه
بدل ما يشوفوا خيبة إبنهم قاعدين يهينوا في بنات الناس ويذلوا فيهم ويعايروهم بالأملة اللي بقوا فيها لما نالوا شرف جوازهم من ولاد الحاج نصر
زفر طلعت ليقول لشقيقه
ابوك
صح كل واحدة في البيت ده