رواية نيران الحب
لو هارون عرف انك بتبعدها عن القصر عيشك ان ورق الصفقه مزور
عز بلامباله لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا و حتى لو شك
مش هيفرق كتير لان مفضلش وقت طويل على تسليم المعلومات لشركه باريس المهم اعمل اللي قالتلك عليه و انا هغيب يومين عن الشركه عايزك انت و بابا تهتموا بكل حاجه و انت اظن فاهم دماغي مش
عز ببرود ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور هو صعب
عز اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
و انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السافلين
مليكه بتعب محصلش عز انا انا بحبك
عز دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي
فاكرني اهبل
مليكه انت مش فاهم حاجة
عز بمقاطعه و مش عايز افهم
مليكه بتعب واستسلام ناوي على اي عايز تطلقني طلقني
مليكه بتعب و اڼهيار اللي انت عايز تعمله اعمله انا خالص معدتش قادره عايز تسلمني لهارون انت حر عايز تطلقني برضو حر ان شاء له حتى تسلمني للبوليس انا خالص تعبت بس يعلم ربنا اني بحبك
عز الدين پغضب اياكي اياكي يا مليكه تقوليها حب اي يا شيخه اللي يخليكي تسلمين تسليم أهالي
و اعرفك تمن الخيانه اي
لكن لا مش بسهوله كدا مش عز الدين الرواي اللي واحده زيك تضحك عليه مفيش واحد قدر بس يتكلم عني بطريقه مش كويسه عليه تقوم واحده زيك تعمل كدا اظن كنتي بتحكيله كل حاجه حصلت بينا
قالها وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
بعد مده
بيدخل تاني بتكون لسه بټعيط بدون ولا كلمه شالها و خرج من الاوضه و من المستشفى
مليكه كانت صاحيه لكن مش قادره تواجهه سندت راسها علىه و هي نفسها تصرخ تقوله انها بتحبه بجد يمكن إعجابها بيه بدا من قبل ما تشوفه او تقابله
عز حطها في العربيه و طلع على مرسي علم
الخدم كانوا جهزوا كل حاجه
عز حطها في السرير و لسه هاتكلم تجاهلها وهو بيخرج من الاوضه
لحد ما التليفون الأرضي رن
بترفع السمعه كان صوت انثوي
البنت اخيرا قدرت اكلمك وحشتني جدا يا عز بجد
عز اهلا صافي رجعتي مصر ولا لسه
عز اوكي هكلمك تاني و نتحدد معاك سلام يا روحي
وقفل معها
19
عدي اسبوع كامل مليكه حالتها اتحسنت و عز الدين دايما متجاهلها تمام بس مع ذلك مهتم جدا بتفاصيلها و دواها و الأكل و كل حاجه تخصها
و دا محسس مليكه بالذنب
وفي حاله من الاضطراب و نفسها حقيقي تختفي من حياته و ترجع لحياتها البائسه
في مرسي علم
مليكه قررت تكلم عز وتقوله كل حاجه و هو اللي يختار
راحت ناحيه الدولاب واخدت بنطلون قماش واسع جدا و بلوزه وردي و اخدت طرحه خفيفة
في المكتب في الموبيل
عز خالص يا صافي بقى
لكن انت موبيلك مشفر محدش يقدر يتتابعه
عز بابتسامه جانبيه خليه يلف حوالين نفسه على العموم النهارده هظهر في حفله الرفاعي و اكيد هو كمان هيجي مرسي علم
صافي يعني انت كنت قاصد تروح مرسي علم عشان تظبط مع خليل بيه
عز بابتسامه انا فعلا ظبطت كل شغل الصفقه مع خليل الرفاعي و الصفقه بقيت من نصيبي
ام نشوف هارون هيعمل اي
صافي انا خاېفه هارون يكشفني يا عز
عز صافي تحبي
اخرجي من اللعبه دي
صافي بحب انت عارفني كويس وعارف اني عملت كدا عشانك و عشان بحبك بجد حتى وانا واثقه انك بتحب مليكه
عز صافي انا
صافي متقاطعنيش لو سمحت انا عارفه انك بتحبها و حتى من قبل ما هي تدخل حياتك
انت عمرك ما حبتني و لمآ قررت اني اكون عينيك عند هارون و اشتغل معه مكنش نيتي من دا اي حاجه غير اني اساعدك تتخلص منه
عز صافي انتي اجمل بنت واجدع حد ممكن اقابله في حياتي
مليكه وهي بترزع الباب هي مين دي يا بتاع صافي
عز الدين بابتسامه جميله تشاو
مليكه حست بالغير و دخلت ورزعت الباب وراها بقوه
عز الدين ببرود ممكن افهم بتعملي اي هنا وازاي تدخلي من غير ما تخبطي
مليكه لازم نتكلم انت مش مديني فرصه و بعدين مين دي عز اوعي تكون پتخوني
عز ضحك بقوه وصوت صاخب قبل ما يقوم من مكانه و يحط ايديه في جيب بنطلونه
ااامم