الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 17 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


ونبرة تحمل قساوة وعنجهية لم تراهم من قبل
موجودين يا بت طوبار
استغربت كثيرا من طريقتها الفظة الغير مريحة أبدا عادت بظهرها للخلف بعدما استدارت لرؤيتها تراجعت بضع خطوات إلى أن اصطدمت بجسده الواقف خلفها نظرت إليه والخۏف ينهال من عينيها وكأن الچحيم بانتظارها وهو المنجي لها تناجيه بعينيها وكأن الواقفون ليس أهله قلبها يقرع كالطبول خوفا من خذلانه لها وكأنه قرأ كل شيء تشعر به ولأول مرة شعرت هي

بأنه سند لها بعد تلك النظرة التي أشعرتها بالأمان ومن ثم احتضن كف يدها ونظر إليهم نظرات عادية خالية من أي شيء سوا التحذير
إحنا تعبانين هنرتاح وبكره ابقوا اتعرفوا على بعض براحتكم
جذبها من كف يدها إلى الدرج في وسط نظرات الجميع المنزعجة ومن ثم صعد إلى غرفته التي كانت كالشقة الصغيرة في مدخلها غرفة صغيرة بها اثنين من كنبات الانتريه وتلفاز
ترك كف يدها ودلف إلى مكان آخر لا تعرف ما هو داخل الغرفة ربما هو حمام تفكر بطريقته معها منذ يومين وبالأمس واليوم أيضا والآن هل هو مختل أم هي المختلة
نهرت نفسها على تفكيرها الآن فهي لا تريد غير تبديل ذلك الفستان وأن تنال قسطا من الراحة ولكن مهلا ليس كل ما نريده نلقاه..
فور أن ولجت إلى الغرفة المجاورة شهقت بفزع وجحظت عينيها على ما رأته لم تكن تتوقع ذلك أبدا فهي عروس وليست چثة انسابت الدموع من عينيها سريعا من دون مجهود ثم استندت بيدها على ايطار باب الغرفة فلم تستطع أن تتحمل تلك الصدمة وكأنهم يقولون لها أهلا بك في الچحيم.
__ 
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الخامس
ندا_حسن
لو كانت كثرة التفكير

________________________________________
ټقتل لصعدت روحها
إلى السماء منذ أول وهلة رأته بها
ألم تنهي عقلها عن التفكير منذ أيام ها هي الآن منذ تلك اللحظة تفكر وتفكر ولم يتوقف عقلها عن التفكير ولو لحظة واحدة تلك العائلة التي انتقلت إليها لتصبح عائلتها كما يحدث مع أي فتاة ولكن هي لم تكن أي فتاة فقد كانت تحمل كامل الاختلاف..
ترى معاملة والدته لها يا لها من امرأة حادة الطباع أو ربما قاسېة أو تحمل صفات دنيئة لا تدري ولكنها امرأة سيئة للغاية معها تعاملها كما لو كانت خادمة أتت لتخدم في بيتها لا والله ف الخادمة عندها تتلقى معاملة أفضل بكثير منها ولا تدري لما تفعل ذلك إن لم تكن موافقة على تلك الزيجة فهي أيضا لم تكن موافقة مثلها..
وتلك المسماة ب إيمان وهي لا تعلم عنه شيء تأخذ صفات حماتها كما لو كانت ابنتها وهناك المزيد والكثير فوقها لا داعي لتذكر تلك المواقف الغبية والكريهة منها ومن حماتها البغيضة عقلها لا يتوقف عن التفكير في هذه العائلة وأيضا كبيرهم ذو الصفات الخفية لا ترى منه إلا نظرات مخيفة ويماثله فاروق تشعر من نظرته لها كما لو كانت أخذه دمائه الوحيدة التي شعرت باختلافها عنهم هي يسرى فقد كانت فتاة مرحة واستشعرت طيبتها ولكن مع ذلك توخت الحذر..
أما عنه فقد أخذ كل ما بعقلها إليه سلبه بذكاء ودهاء لم تجربه من قبل تفكر في طريقته منذ أول يوم رأته به فقد كان بارد قاسې متعجرف إلى أبعد حد مغرور بنفسه وبكونه يزيد الراجحي ومن ثم كان وغد لا ينتقي كلماته يسمم مسامعها بأبشع الألفاظ عنها وعن عائلتها وكأنه لا يدري من هي عائلته وكأنه لا يدري من هي أيضا!..
يبغض ابن عمها لأبعد حد ولا تعرف ما هو السبب وراء ذلك فهو لم يفعل له شيء ولم يدري أيضا أنها كانت معجبة به بيوم من الأيام تذكرت أنه من بعد هذه المرحلة وكأنه بسباق مراحلة متناقضة تغير ليضع نفسه على وضع الصمت فلم يحدثها ولو بكلمة واحدة فقط ينظر إليها بعينه ذات اللون الأخضر أو الزيتوني تعتقد أنها زرقاء..
لا تدري ولكن نظراته تربكها تخجلها وربما في بعض الأحيان تهابها نظراته بها الكثير والكثير من الكلمات التي لا تفهم معانيها والآن المعاملة بينهما لا تفهم ماهيتها وكأنهم عصافير تغرد ولا تدري ما هي التغريدات التي يلقونها على بعضهم فمنذ ذلك اليوم وهي لا تفهمه حقا وها قد مضى خمسة أيام على يوم
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 161 صفحات