من اجلك فقط
احدي كبار عائلات البلد
رجل في الخمسين تقريبا قاسې شرير يكره الثلاث عائلات الجناوي والشهاوي والغمري يريد ان يستمر الډم بينهم ف والله انه هو سبب كل ما حدث
ابراهيم وهو ياخد نفس من الشيشه الخاصه به...
إبراهيم... يعني هينتهي بالنسب التار بينهم
احدي رجاله... ايوه يا بيه
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
كانت تضع على وجهها طرحه تحجبها عنه كانت تشعر به يدخلها الي الداخل وكانها ريشه لا تزن شيء اقتربت بوجهها منه فشمت رائحته رائحه المسک كانه رائحته رائعه جذابة اغمضت ماسة عيونها دون ان تشعر فهي اول مره تقترب من رجل هكذا غير اخيها ولكن فاقت من صډمتها وشعرت بالخجل مما فعلت حين وجدته يجلسها بين النساء ويخرج رفعت النساء عن وجهها وكانت مقابلها دهب ونيجار عملت انهم العرائس من منزل القناوي ولكن من هي عروس اخيها لا تعلم ولكن لا يهم فكل منهما لها جمالها الخاص ولكن احدي العروستان حزينه حزن غريب لا تعلم لماذا ....
في منزل الشهاوي ...
كانت دهب تجلس علي التخت بانتظار دخول سليم لا تعلم متي سياتي ولكن تشعر بتوتر غريب فهذه اول مره سيراها سليم بها تفكر هل ستقدر علي انجاح زوجها هل ستقدر علي تنسيه حب نيجار فهي الان من وجهه نظر نيجار شيطانه خطفت حبيبها ولكن ماذا تفعل فجدها فعل كل شيء دون ارادتها انها كاي بنت تتمني ان تتزوج ويكون لها اسره واطفال كاي بنت تريد ان يكون لها منزل خاص به تكون هي سيدته الوحيده دون غيرها انها كاي بنت تريد ان تكون ملكه علي عرش قلب زوجها تسمع من كلامات الغزل لها وحدها دون غيرها يعشقها هي دون غيرها لا يري من النساء سواها والان الجد زوجها له فلما لا تحارب من اجل انجاح زوجها وهي تعلم علم اليقين انه زواج ابدي
فقد دخل سليم وهو يجر أقدامه بعد ان سمع بعض الكلمات المشجعه من والده
سليم... احم مساء الخير
ابتسمت دهب من تحت طرحتها فهو لم يراها بعد وردت بهمس وصوت رقيق ناعم
دهب... مساء النور
سليم وهو يقترب منها حتي جلس الي جانبها ورفع طرحتها وراها
كانت جميله للغايه فابتسم سليم لها برقه
دهب بخجل... شكرا
سليم بضحك... انتي مكسوفه انا حتي جوزك علي فكره
ابتسمت دهب ولم ترد وانما نظرت ارضا من الخجل
سليم... بخجل.. هو ممكن سؤال بايخ
دهب اشارت براسها دليل الموافقه
سليم.... انتي اسمك ايه
دهب وهي تبتسم... دهب
ردد سليم اسمها وكانت هي تشعر انها لاول مره تسمع احد يناديها باسمها
دهب.... بيجولوا اكده كل ما اجول لحد علي اسمي يجولي انه حلو وغريب
وحين انتهت وجدت سليم ينفجر بالضحك لا تعلم لماذا يضحك هكذا
ظلت تنظر لها حتي توقف عن الضحك
دهب... بتضحك ليه
سليم وهو يضحك ثانيه... عليكي طريقه كلامك تضحك
وقفت دهب بكل قوه المراه الصعيديه التي تابي ان يمس احد عاداتها ولهجتا واهلها ولو بكلمه واحده
دهب.... بقوه... دي طريجيت اهلك يا دكتور يا محترم يا متعلم يا اللي المفروض تحترم عادات اهلك لكن ازاي يتتريق علي كلامي معني اكده انك هتتريق علي اي حد يتكلم حتي لو كان اللي هيتكلم ده محمد الشهاوي كبير عيله الشهاوي
سليم شعر وكان احدهم رمي فوقه جردل مياه
سليم... احم اسف مش قصدي
دهب.... عادي واتجهت الي الحمام ولكن وقفت وقالت له بقوه
دهب... تصبح على خير يا دكتور
...........
في منزل عمار القناوي..
كان عمار يريد ان تنشق الارض وتبتعله ولا يدخل غرفته الان ولكن ما باليد حيله فلا بد من دخوله
استغفر ودخل
واغلق الباب وجدها تجلس علي التخت لا يظهر منها شيء
فاقترب منها وجلس الي جانبها
عمار.... ازيك
ماسة بصوت متوتر يرتعش من الخۏف... كويسه
عمار..بسخريه. مالك خاېفه اكده هو اني هاكلك
ماسة.. لا عادي
فاقترب بيده منها فابتعدت عنه قليلا
فامسك بيدها وقربها منه وقال الي جانب