من اجلك فقط
اذنها وهو يقترب من طرحتها ليرفعها ليري زوجته
عمار... اني جوزك وديه حقي اشوفك
رفع عمار الطرحه عن وجهها كانت ماسه تنظر أرضا ولكن هو صدم حين راها وتذكر انها تلك الفتاه التي قللت من شأنه وقالت عليه اشباه رجال
عمار بسخريه. وطلعتي متجوزه اشباه الرجال
دهشت ماسه فهذا الصوت تعرفه وحين رفعت عيونها
عمار وهو يرفع يده ويمسكها من شعرها
عمار... ايوه اني عمار الجناوي جوزك يا مدام واللي شتمتيه وانتي علي زمته
ماسة بالم... اه سبني اوعي كده
وكانت تدفعه بعيدا عنها
عمار پحقد.... حاضر هبعد بس
بسرعه زي الشاطره كده خلعيني جزمتي
ماسة وهي تنظر له پصدمه.... نعم
عمار... جلعيني الجزمه عشان اعرفك انك متجوزه راجل جوي جوي يا بنت الغمري
لم تنهي كلمتها الا وكان يصفعها بقوه فبكت بقوه
عمار.... بصړاخ ....خلعيني الجزمه
وبالفعل فعلت ماسة ما كانت يريده ولكن حين كانت تقترب بيدها من حذائه امسك بكتفيها واوقفها
عمار... حبيت اعرفك اني راجل لكن مش مرت عمار الجناوي اللي توطي حتي لو له
ولكن ماسة نظرت له بغل وحقد وقالت بهمس.... بكرهك
علي الجانب الاخر في منزل الغمري
هاهو فهد يدخل الي غرفته وبالطبع سيري العروس تنتظره وهي خجول اقترب وهو يبتسم وفتح الباب وهو يسمي الله
ودخل وجد الغرفه مظلمه شعر بالدهشه ماذا حدث فاقترب من التخت وفتح النور وجد ان العروس نائمه في التخت بكل راحه وتغطي نفسها كليا لا يري منها شيء يالها من امراه جباره لا تخجل من زوجوه من تلك المراه
نيجار.... پغضب ...انت ازاي يا حيوان انت تعمل كده
شعر فهد وكانه فقد اتزانه وكان احدهم صفعه علي وجهه بقوه
فهد.... انتي بتجوليلي اني حيوان
نيجار بسخريه.... اظن مفيش غيرك هنا
.........
فهد كان يشعر ان الډم سينفجر من راسه من شده الڠضب فنزع عمامته بسرعه ورماها ارضا ونظر الي نيجار بړعب ونظره لو
فهد وهو يتماسك وينظر لها ويتحدث بهدوء حذر
فهد... انتي عارفه انتي بتجولي إيه وعارفه الكلام ديه لمين
نيجار بسخريه وهي تشير عليه بقرف...
نيجار... هتكون مين يعني واحد مبيتعملش غير مع البهايم
فهد.... پغضب وهو يمسكها من شعرها بقوه...
فهد.... لاول مره اشوف بهيمه مش متربيه وجليله الحيا
فهد.... وهو يترك شعرها ويتجه الي خارج الغرفه كان نيجار تشعر بالخۏف فهي هنا وحدها نعم تمثل القوه لكنها خائفه وياله من عملاق والله لولا انها تقف علي التخت لكانت مثل الاقزام بجانبه من زوجوها له هل زوجها جدها لاحد الفراعنه....
فجاءه وجدته نيجار يدخل ويغلق الباب بالمفتاح وماهذا الذي بيده
خرزانه ماذا يظن ان يفعل معها
نيجار وهي تنزل من التخت وتبتعد عنه
نيجار...بتوتر وخوف....
نيجار... انت هتعمل إيه وجايب البتاعه دي ليه
فهد وهو يقترب منها بهدوء
فهد... عندينا لما بجره او مهره او اي حيوان اتخلج بيغلط بنربوه بيها
نيجار... پخوف ...وانا مالي انا
فهد وهو يمسكها بسرعه وبقوه وسط صړاخها كانت تتلوي بين يديه كالعصفوره
فهي بالنسبه لضخامته عصفور صغير وهو كالاسد الغاضب
امسكها فهد بقوه وسحب شاله من الارض وقام بربط يديها الاتنين وبعدها مددها علي التخت ولكن قدميها خارج التخت وامسك باحدي يديه قدميها من تحت الركبه وباليد الاخري ظل يضربها ويضربها علي قدميها بتلك العصا من الخرزان
كانت نيجار تصرخ بقوه وتبكي من الالم كانت تريد ان ياتي احد ما لنجدتها ولكن من من الخدم يستطيع ان يقف امام فهد الغمري
اخيرا توقف عن ضربها وفك يديها
وهي تبكي پهستيريا
ولكنه قال لها بصوت حاد عالي
فهد.... جومي اجفي عاي رجلك وامشي عليها عشان متورميش مش ناجصين
لم تسمع نيجار كلامه وانما دفنت وجهها بالمخده وبكت اكثر واكثر
ولكنه سحبها من التخت واوقفها علي قدميها بقوه كانت تتالم لا تستطيع ان تقف عليها كانت ترفع قدم وتنزل الاخري من الالم ولكنها تتحدث بكل عند وقوه وهي تمسح دموعها بكف يدها بقوه
نيجار... ورحمه ابويا شهاب القناوي لادفعك تمن اللي عملته ده و مكنش نيجار القناوي ان ما رديتلك اللي عملته معايا ده اضعاف
فهد وهو يضحك بقوه ...
فهد... وهو ينزل براسه الي مستواهت وينظر بعيونها بقوه وهي ايضا
فهد... مستني يا بت الجناوي ودلوجتي خشي السرير ونامي وانا هغير واجي انام
نيجار وهي تنظر له بقرف
نيجار... مين قال ان هنام جنبك
فهد... كنت عاوز اعرفك اني مرتي ومش مرت فهد الغمري اللي تمشي عليه مكانك جنبي ومتكتريش في الحديت لاني
طهجان ومش طايج نفسيي
صمتت نيجار فهي قد نفذت كل طاقتها اليوم
نيجار.... ماشي بس صدقني عمرك ما هتقرب