رواية يمني
وحشيته وعدائه انه مندوب الماڤيا الروسيه في البلاد العربيه
سمع باسل صوت حارسه الشخصي ميكيس وهو يقول بلغه انجليزيه ذات لكنه روسيهسنيور باسل .. فراند هنا
قال بالانجليزيه دون النظر خلفه احضره
ذهب ميكيس لتنفيذ امر سيده الذي نظر الي كأسه مناديا روفا
وقفت روفا بجانب باسل وقالت باللغه الفرنسيه تحت امرك باسل
رفع باسل الكأس الذي في يده وقال لها دون ان يلتفت اليها بلغه فرنسيه متقنه ضعي المزيد من واذهبي الي ميكيس
تاجر الالماس باسل ابو الروس
دلف فراند في خوف شديد من هيبته باسل باشا
رد عليه باسل دون النظر اليه فراند .. تعالي هنا ..
تقدم اليه فراند قائلا كل اللي امرتني بيه تم.. فاروق دلوقت حر ومقدامهوش حل غير انه ينفذ المطلوب....
قصدك هو اللي خسر يا باشا
باسل بأيماءناخد بس اللي هيجيبه ..ومۏته هيكون علي ايدي انا
ثم استدار ونظر له بأمردلوقت لازم ترجع معاه وفي اسرع وقت لازم تديني اخبار بأن الالماس تحت ايديكم ..
حل الليل البارد حيث المطر الشديد وليالي شهر ديسمبر...
بالطبع فهي لم تتناول شئ لمده يومين خانتها قدماها ولم تستطع التحرك شيئا فشيئا بدأت تتذكر والدتها هل حقا ما سمعت ! هي لم تعد موجوده الان لم تودعها.... لم تراها للمره الاخيره بدأت تتذكر كل شئ وبدأت بالبكاء ويليه الصړاخ.....
ازداد صړاخها ومقاومتها له وازدادت حركتها وارادت الابتعاد عنه والتحرك وبمجرد ما وضعت قدماها علي الارض سقطت مغشيه عليها...
نظر لها بأسي وحزن وحملها الي السرير مره اخري واحضر لها الدواء والمحاليل كي يعوض جسدها عن الطعام وجلس بجوارها يحدث نفسه....
ثم جالت بخاطره فكره وقال مبتسما هيحصل اي لو خدت الفلوس اللي معايا دي كلها وهربت وسبت الدنيا تولع مع بعضها
وفجأه اصدرت مرام انين خاڤت منها جعله ينظر اليها واستغفر ربه سريعا اشفق علي حالها واخذ يفكر بكم المأساه التي تمر بها تلك الصغيره وكيف يريد اقرب من لديها الفتك بها وكيف انه الان ملجئها الوحيد فلابد ان يعي جيدا ومن اليوم كيفيه التعامل معها والتعايش بينهم... تركها وقام بتحضير وجبه له من الثلاجه حيث ملأها عوض بجميع ما لذ وطاب من المعلبات والاشربه والفواكه الطازجه ..
وبعد انتهاء طعامه وضع بهاتفه الخطوط الجديده لكي يحادث اهله ويطمئن عليهم وعلي وصول الاموال لهم كي يحققوا كل ما كان يتمني له ولعائلته ويخبرهم ايضا انه سافر ولن يعود الا بعد سنه علي الاقل....وبالفعل تم كل شئ خطط له وذهب في نوم عميق فمو لم ينم منذ يومين ايضا.....
يعني هما دلوقت كانو ھيموتوك !
قالتها روز بخضه وملامح غاضبه الي فاروق حيث اخذ وضع النوم علي بطنه وهي تعمل له ما يسمي ماساج ويحكي لها ما حدث مع فراند ومن معه وكيف نجا منهم.....
ايوه جاله تليفون وهو معايا بعدها قالي انهم محتاجين مني عمليه اخيره لو نفذتها هيلغوا امر مۏتي وبعدين قالي انه هيرجع تاني عشان يقولي اي هي لانه تقريبا رايح للزعيم في الأردن....
ظلت تستمع له روز وبعدها شردت وتوقفت عن الماساج ولاحظ ذلك فاروق ونظر لها في اي يا