رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
مش هقدر استحمل بعدك عني بس في نفس الوقت مش عايزاك تبعد عن مراتك و ابنك بسببي
خالد بحنية هششش بطلي عياط هتصدقي لو قولتلك أن ديي احسن ليلة قضيتها في حياتي انتي كنتي فين من زمان اياام مبداتش تحلو غير لما ډخلتي حياتي
داليا ابتسمت بحب
انا بحبك اوي يا خالد
خالد عيون و روح خالد انتي
محمود هو قال هيوصلها بس و يجيي
اروى اوماال هو فين انا برن عليه موبايله مقفول
محمود انا برضوا رنيت عشان اقوله أن داليا سابت البيت و مشيت يروح يشوفها راحت فين البنت ملهاش حد على حسب ما اعرف بس ممكن يبقى ليها حد راحت عنده
اروى بتوتر هي مقالتش حاجه انا مرة واحدة لاقيتها خديت هدومها و مشيت مسكت فيها بس هي اصرت المهم دلوقتي خالد فين
اروى في نفسها مش عارفه لييه قلبي مقبوض كدا ربنا يستر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
في الصباح صحيت عائشة و هي حاسة انها مصدعة افتكرت اللي حصل و بصيت على هدومها و شهقت بخجل و خرجت من الاوضة بعصبية لاقيت نوح قاعد و حاطط اللاب على رجله
نوح بمكر ليه
عائشة بخجل عشان عشان ما انت عارف لييه
نوح كنت المفروض اسيبك تبردي يعني
عائشة پغضب يعم كنت سابني هو انا كنت اشتكتلك
نوح دا كان زمان دلوقتي انتي حامل بأبني فاهمة يعني اييه و انا مش هطيق ايي حاجه تأ ذيه
كانت لسه هتتكلم بس سمعوا صوت جرس الباب فتح نوح لاقها سارة دخلت سارة و قعدت على الكنبة
عائشة بصتلها بغيظ شديد و رجعت بصيت لنوح عشان تشوف رد فعله
نوح راح قعد جانبها على الكنبة و اتكلم ببعض الضيق مش لازم نعملها في قاعة احنا هنعملها عندكوا تحت و خلاص و مش هنعزم حد
سارة بزعل يعني ايه يا نوح دا انا عروسة و لسه اول مرة بتخطب معقول مش عايز تفرحني و أعزم كل صحابي طب هنعملها هنا و اعزم صحابي
عائشة بصتلهم بضيق و غيرة شديدة و انا نجفة هنا و لا ايه
سارة و هي بتحاول تغيظ عائشة ايه دا انتي هناا مخدتش بالي منك خالص تعالي اختاري معانا الدبل
عائشة راحت وقفت قدامها و اتكلمت پغضب امشي اطلعي برا بيتي يلا
سارة ببرود انا قاعدة في بيت نوح اللي هو جوزي المستقبلي ااه هو دلوقتي متجوزك بس هو قالي ان جوزاكم مش هيستمر كتير و بعدين هيتجوزني انا يعني انتي وجودك هنا مؤقت اما انا اللي دايمة انتي هنا بس زيي الخدامة بتنضفيلي بيتي لحد اما انا اجايي اقعد فيه
نوح كان لسه هيتكلم و يزعق لسارة بس عائشة قاطعته لما ضر بت سارة بقوة بالقلم على وشها
سارة پغضب مفرط و هي بتقوم تقف قدام عائشة انتي اټجننتي يا بت انتي
عائشة بثقة و ڠضب اسكتيي مش عايزة اسمع نفسك حتى انتي هنا في بيتي فاهمة يعني ايه يعني اما تتكلمي معايا تتكلمي بأدب غير كدا يبقى لازم اعلمك الادب. أنا و كنتي بتقولي ايه بقى اه انتي الدايمة و انا اللي وجودي مؤقت لا يحبيبتى اللي انتي فرحانة بيه داا واخدك عشان ينتقم مني مش اكتر يعني انتي مجرد الة بيستخدمها لغرض معين تصدقي صعبانة عليا فعلا و خديه يحبيبتى انا مش عايزاه
نوح بصلها بغيظ شديد بصتله عائشة بثقة عكس البركان اللي جواها و كملت و هي بتحط ايديها على بطنها و اه مش تباركلي على الحمل
سارة بصتلها پصدمة لانها مكنتش تعرف
كملت عائشة بثقة
و ابتسمت بسخرية هو جوزك المستقبلي مقالكيش انيي حامل منه و لا ايه ازايي يا نوح مقولتلهاش حاجه مهمة زيي دي
بصيت لسارة و اتكلمت بصرامة لحد ما انا اخرج من البيت دا هو بيتي و انتي مش مسمحولك تدخلي بيتي نهائي فايلا بقى اطلعي براااااا بيتي
سارة خرجت من البيت و هي بكامل غيظها من عائشة و بصډمتها من موضوع حملها
نوح بص لعائشة و هو بيحاول يفهمها و يفهم تصرفها جت تمشي مسك ايديها بعدت ايديها عنه پغضب و رفعت سبابتها في وشه
اياك تفكر تل مسني تاني و ابقى قول للحلوة بتاعتك متجيش هناا تاني
تجاهل كلامها و فضل يقرب منها و هي تبعد لحد اما خبطت في الحيطة سند بأيديه على الحيطة و بصلها في عينيها وطيت وشها في الارض رفع وشها لييه و اتكلم بصوت عالي ارعبها
وريني وشك داااااا بصيلي انتي مش همك اني اتجوز
عائشة بثقة عكس اللي جواها من خۏفها منه و من