رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
شغل و انا جايي بليل متنسيش تطمني ماما عليا
اروى بضيق تمام
خالد بتبعدي ليه يا
داليا
داليا پغضب و المفروض كنت اقعد و اشوفك بتتغزل في مراتك يعني قولت اسيبك عشان تتكلم براحتك معاها برضوا
خالد بضيق يواه يا داليا هو اللي هنعيده نزيده كل شوية ما انا قولتلك اللي فيها
داليا بدموع انت ليه مش عايزني اخلف منك هو انت لدرجة دي مستعر مني
خالد و هو بيمسح دموعها يحبيبتى و الله لا بس عشان دلوقتي بس مش هينفع عشان انتي عارفه انا لسه لحد دلوقتي مش عارف هعمل ايه مع اروى متنسيش انها حامل بابني ارجوكي افهمني
داليا پبكاء انت اللي مش عايز تفهمني انا اللي بم وت يا خالد من احساسي اني واحدة زبا لة خدت راجل من مراته وابنه و من قلبي حبك و بيتقطع مليون مرة بأحساسي ان واحدة تانية بتشاركني فيك انا بمۏت يا خالد و الله
فضلت تبكي بشدة و بعدين بعدت عنه و مسحت دموعها
قوم روحلها يا خالد و خليك معاها هيي هيي اللي تستاهل دلوقتي تكون معاها عشان هي في بطنها ابنك و خليني انا هناا لوحدي ما انا اصلا طول عمري لوحدي مش هتفرق يعني
خالد مش هسيبك يا داليا و الله العظيم كل ديي اوهام في دماغك انا مقدر اللي انتي فيه بس غصبن عني اني مش عارف اعمل ايي حاجه عشان اثبتلك انك انتي اللي في قلبي دلوقتي
عائشة صحيت و لاقيت نوح قاعد في الاوضة على كرسي جنب السرير و ماسك ايديها
نوح بجمود حاسة بي ايه دلوقتي
عائشة هتفرق معاك يعنيي اه صحيح اختارت الدبل مع كتكوتك و انا نايمة و لا لسه ابقى شيل دبلتي بقى عشان تلاقي مكان لدبلتها
نوح بجمود عكس اللي جواه من ناحيتها هطلقك يا عائشة بس مش دلوقتي ادام ديي رغبتك بس مش دلوقتي لما تخلفي ابني الاول و بعدين هنطلق
نوح حاضر بس اهدي
عائشة بدموع امشي يا نوح امشي بقى
نوح بصلها پألم. و خرج من الاوضة و قعد في الصالة على الكنبة و هو بيفرد ضهره و بيرجع راسه لورا
نوح بدموع انا السبب انا اللي وصلتنا للمرحلة دي بس خلاص حدوتنا لازم تنتهي و انا لازم احاول انساكي لازم اطلعك من قلبي بقى لانك عمرك ما حبتيني مكنش ينفع اتجوزك من الاول
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
صفاء نوح تعال يحبيبى اتفضل
بيبص لسارة غيري هدومك عشان نروح نجيب الشبكة
سارة بفرحة شديدة بجددد يا نوح
نوح اه و هنكتب الكتاب الاسبوع الجاي
صفاء بفرحة عين العقل يحبيبى عين العقل و طب و اللي فوق
نوح هتفضل هناا لحد اما تولد و بعدين هطلقها كأنها مش موجودة
دخلت سارة تلبس هي و صفاء و هم في قمة فرحتهم
خرجوا و صفاء وقفت على باب العمارة و هي في قمة فرحتها و زغرطت و هي قاصدة تسمع عائشة عائشة اول اما سمعت صوت الزغاريط خرجت وقفت على السلم صفاء بصتلها و اتكلمت بفرحة
و أخيرا ابن اخويا هيخطب بنتي اللي تستحقه يلا يحبايبي عشان نلحق نلف براحتنا على محلات الدهب
نوح بص لعائشة اللي كنت واقفة و كاتمة دموعها بالعافية مشي بسرعة و سارة و صفاء وراه
قعدت على السلم و هي بتسند راسها على التربزين و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پبكاء انت السبب في اني اقعد هنااا و استحمل كل دااا انا عملت اييه في حياتي عشان اتعاقب. كدا انا بكره ابوك بكره عشان هو السبب هو السبب في اللي انا فيه و هو السبب في انك تبقى موجود
كملت و هي بتمسح دموعها بس لأ انا مش هقدر استحمل اللي انا فيه اكتر من كدا خلاص مش هقدر حتى لو اهلي
حياة فيه حد هنااا
الممرضه ايوا انا اساعدك فيي حاجه
حياة ايوا لو سمحتى انا مخطۏفة. ساعديني
الممرضه انا هتصل بالشرطة فورا
حياة لا مش الشرطة انا هقولك رقم رني عليه بس لو سمحتي انا مش هعرف لاني مش بشوف بس بسرعة لو سمحتى
الممرضه ماشي قوليه
حياة بدات تقولها رقم ابوها و رنيت الممرضة عليه حطيت حياة الفون على ودنها
حياة ردد يا بابا رد
سمعت صوت حركة مازن و هو جايي و