الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول

انت في الصفحة 32 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر يحبيبتى مسافة الطريق و هكون عندك
عزة پبكاء انت السبب يا محمود انت السبب لو كنت لاقيت بيت ابوها مفتوحلها مكنتش راحت للغريب يا ترى روحتي فين يبنتي دا لسه خارجة من المستشفى و كمان حامل
خالد راح قعد على الأرض جنب رجل عزة و مسك ايديها
اهدي يا ماما هنلاقيها انا بعت ادور عليها في كل المستشفيات و الاقسام
عزة پخوف شديد و بكاء مستشفيات مستشفيات ليييه يا خالد هاتولي بنتيي
محمود پغضب ما خلاص بقى يا عزة كفاية ندب ما هم كلهم بيدوروا عليها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عزة پبكاء انت السبب بنتيي لو حصلها حاجه مش هسامحك عمري كله انت السبب يا محمود حرام عليك 
محمود مقدرش يستحمل و دخل الاوضة قعد على السرير و فضل يبكي بشدة و هو بيخرج خوفه و حزنه عليها و اللي معرفش يخرجهم قصادهم برا
خالد قسيتي على بابا اوي يا ماما و هو فيه اللي مكفيه
عزة پبكاء هاتلي اختك يبني انا هم..وت عليها خاېفة تكون عملت حاجه في نفسها
خالد لا يا ماما عائشة اعقل من كدا مټخافيش
عزة پبكاء اخر مرة حاولت تس..قط نفسها انا مش عارفه ايه اللي حصل ما بينها و ما بين جوزها وصلها للمرحلة دييي 
خالد محدش فيهم راضي يقول حاجه
عزة شوف مراتك اتأخرت ليه هي كمان خلينا في باب واحد
خالد برن عليها مبتردش زمانها جايي انتي عارفه اروى لما بتروحي المول بتنسى نفسها
فجأة لاقى فونه بيرن برقم داليا
داليا بغيرة روحت
خالد اه
داليا و عملت ايه 
خالد مش فاهمة يعني أيه عملت ايه
داليا يعني اروى عندك
خالد پغضب مفرط بقولك ايه يا داليا هي مش ناقصك و الله كفاية اوي اللي انا فيه
مستنهاش تتكلم و قفل المكالمة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
داليا بدموع كل دا عشان راح عندها اكيد اعمل ايه انا اللي رخ..صت نفسي اما اتجوزته و قبلت اني اكون الزوجة التانية
مازن كان ماشي مع حياة و سندها بحب كبير
مازن بفرحة انا مبسوط اوي الدكتور قال فيه تحسن و ممكن تشوفي في ايي وقت 
حياة مبقتش عايزة اشوف عشان لو شوفت هشوفك و انا مش هطيق دا
مازن بحزن حقك حقك تقولي اكتر من كدا بس مش كفاية بقى انا و الله بم..وت من المعاملة ديي انا اتعاقبت بما فيه الكفاية كفاية على قلبي كدا منك بقى
حياة طلقني
مازن قبض ايده پغضب مش هتتحرري مني الا في عدم وجودي في الدنيا لما اموت... يا حياة غير كدا هتفضلي على زمتي و معايا 
حياة بصتله بغيظ و كملت مشي
نوح رجع البيت بعد ما لف في كل المدينة اللي ساكنين فيها رجع و هو يأس من كل حاجه كان لسه طالع بس وقفه صوت صفاء
صفاء كنت فين يا نوح كل دا
نوح مش قادر اتكلم في حاجه يعمتي لو سمحتى
صفاء هي مراتك فين مش باينة
نوح بدموع مشيت مشيت و مش عارف مكانها
صفاء ما خلاص بقى يا نوح سيبك منها ما انت كدا كدا كنت هطلقها
نوح پغضب دي مراتي و حامل بأبني و انا هلاقيها و هجيبها تعيش معايا هنا
سارة طب و انا يا نوح
بصلها نوح بسخرية و مردش عليها و طلع
سارة بدموع دا معناه ايه دا انه مش هيتجوزني يا ماما
صفاء اوماال انا
هنا بعمل ايه مش هو حاجته اللي في بطنها يبقى خلاص كدا 
سارة مش فاهمة قصدك ايه
صفاء هنس..قطها
سارة ازايي و كمان و احنا مش عارفين مكانها
صفاء بش..ر نعرف مكانها و ايه اللي فيها
سارة ازايي
صفاء هقولك ازاييي
سارة هتعملي ايه
بصيتلها صفاء و اتكلمت ببعض الش..ر و التفكير هتكون راحت فين يعني ما هي يا عند اهلها و مش هناك يأما عند نور صاحبتها
سارة طب ما اكيد نور شافها هناك و خترت في دماغه
صفاء و هي يعني لو عند نور هتستقبله و تقوله انا هنا اهو مكنتش تخرج من غير ما تقوله بقى و متروحش عند اهلها
سارة طب و هنتأكد ازاي انها عند نور بقى
صفاء فيه واحدة صاحبتي ساكنة مع نور في نفس العمارة هرن عليها و اسألها و هي اكيد هتعرفلي الزف..تة اللي اسمها عائشة عندها و لا لأ
سارة ببأبتسامة خب...يثة طلعتي مش سهلة خالص يا ماما
صفاء بصتلها و ابتسمت بش..ر 
في المستشفى اروى كانت قاعدة في حضڼ والدتها و پتبكي بأنهيار
الممرضه لو سمحتي خليها تهدا بقى و الا هضطر اديها حقنة مهدأ لان العياط دا مش حلو عشانها
سناء خلاص اخرجي انتي و انا معاها و هديها
خرجت الممرضة بعد ما قالتلهم انهم يقدروا يخرجوا في اي وقت 
سناء خلاص بقى يا اروى خلاص بقى يبنتي ربنا يعوض عليكي و انتي لسه صغيرة و جوزك كمان و الحياة قدامكم طويلة
اروى پبكاء شديد و هي بتتنفض في حضڼ والدتها مش قادرة يا ماما انا ملحقتش افرح
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 55 صفحات