رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
تاني مبقتش تفرق
مازن طب تمام اهدي بقى و بلاش بجد بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا انا ماسك نفسي عليكي بالعافية و الله
حياة بتحدي اقوى وريني
ضحك على طفولتها اللي بقى بيعشقها سمعت صوت ضحكاته اتكلمت بعصبية
طلقني يا مازن بقولك
مازن طب يلا يحبيبتى عشان تذاكري و اكبري شوية يلا
مازن زق..ها پغضب و دماغها اتخب..طت في الحيطة ما تخر..سي بقى
بصلها لاقها ماسكة دماغها پألم
مازن بحب و خوف شديد انا اسف اسف و الله مقصدش و الله اسف
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
بدأت تشوف تدريجيا و هي حاسة بنغمشة قدامها الرؤية بدأت توضح قدامها شوية شوية لحد اما شافته كليا
حياة هااا لأ انا كويسة كويسة اوي بس حاسة اني هبطت ممكن تروح تجبلي عصير
مازن بحب حاضر
خرج مازن و حياة بصيت لطفيه ببأبتسامة و فضلت تتنطط من فرحتها انا بقيت بشوف انا شايفة انا شايفة الحمد لله يا رب الحمد لله مكنتش اعرف ان اخر وش هشوفه و اول هشوفه هيكون انت بس برضوا مش هسامحك يا مازن بس انا بقيت بشوف انا بقيت بشوف
سناء مش كفاية بقى يا اروى كفاية يبنتي دا انتي من ساعة ما جيتي و انتي مبطلتيش عياط كفاية بقى يحبيبتى دا انتي لسه مسق..طة اللي في بطنك بدل ما تهتمي بصحتك تد..مريها يبنتي كفاية بقى و كلي يلا
اروى پبكاء مفرط خالد اتجوز اتجوز عليا يا ماما ضيع حبنا و جوزانا و اتجوز عليا اول واحده لاقها في طريقه قالتلي انه مخلينا على زمته عشان اللي في بطني انا عارفه اني غلطت بس و الله ندمت و كنت هصلح غلطي كله هو ليه عمل فيا كدا لييه يا ماما قوليلي لييييه انا بكره هو يستاهل كل اللي بيحصل فيه دلوقتي
اروى حضنت امها پبكاء قلبي ۏجعاني.... اوي يا ماما انا بحبه اوي و هو على اد حبي ليه ۏجعاني... يا ريته كان موتني.... و ميعملش فيا كدا اااااه
سناء بحسرة و حزن مفرط يحبيبتى يبنتي ربنا يصبرك
في الصباح و تحديدا في الفندق اللي فيه عائشة صحيت على صوت خبط الباب قامت تفتح و خدت الفطار و الجرايد
عائشة پخوف شديد خالد خالد يا رب انا لازم اروح المستشفى بسرعة طب و نوح اكيد هلاقيه هناك مش هخلي حد يشوفني المهم اطمن على خالد و اشوفه
في المستشفى نوح جري بسرعة
عند عزة و محمود
نوح خالد عامل ايه هو كويس
عزة پبكاء بقاله اربع ساعات في العمليات و لسه مخرجش ادعيله يا نوح
نوح متعيطيش يخالتي هو هيبقى كويس
عزة پبكاء يا رب ولادي الاتنين بيروح مني و مش عارفه اعملهم حاجه يا رب احمهولي يا رب
نوح بصلها بحزن و رجع بص لغرفة العمليات خرج الدكتور و راحوا عليه بسرعة
الحمد لله هو عدى مرحلة الخطړ
بصوله الجميع بفرحة و هم بيحمدوا ربنا
كانوا قاعدين قدام اوضة خالد لان الدكتور منع عنه الزيارة لحد ما يفوق عائشة جت و بصتلهم من بعيد پخوف عديت الممرضة من جانبها
عائشة بلهفة لو سمحتي المقدم خالد محمود عامل ايه
الحمد لله عدى مرحلة الخطړ
عائشة طب هو انا ينفع اشوفه
لا يفندم الدكتور مانع عنه الزيارة
عائشة باصرار لو سمحتي انا لازم اشوفه و اطمن عليه لاني لازم اسافر و عايزة اطمن عليه قبل ما امشي لو سمحتي
خلاص تمام بس مطوليش عشان مروحش في داهية
عائشة تمام شكرا ليكي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مشيت الممرضة عائشة بصتلهم پخوف و فضلت مستينة لحد اما ما مشيوا من قدام الاوضة محمود خد عزة و راح يجيب غيرات لخالد و نوح راح يشوف حسبات المستشفى مكنش فاضل غير داليا اللي متعرفش عائشة داليا كانت قاعدة على الكرسي و مغمضة عينيها اللي مبطلتش بكاء من خۏفها على. خالد دخلت عائشة الاوضة پخوف وبصيت لخالد اللي كان غايب عن الوعي
فضلت قاعدة جانبه شوية و خرجت من الاوضة وقفت قدام الاسانسير و طلبته اتفتح الاسانسير لتنصدم عائشة و هي شايفة نوح قدامها
اڼصدمت لما شافت نوح واقف قدامها في الاسانسير نوح اول اما شافها حس بأن روحه رجعتله مرة تانية ابتسم بحب كبير و عائشة اتحركت بسرعة من قدامه و هي مسرعة خطوتها
مش هتركبي يا انسة اوماال طلبتيه ليه
بدأ يستوعب حس انه كان بيتخيلها قدامه بس صوت الراجل اللي اتكلم اكدله انه كان فيه حد موجود زق... الشخص اللي جانبه بسرعة و خرج من الاسانسير بسرعة البرق و هو بيدور عليها في كل مكان في المستشفى
عائشة كانت واقفة في اوضة من اوض