رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
المستشفى و هي حاطة ايديها على قلبها بتحاول تتحكم في دقاته اللي بدأت تعلو بشدة من اثر وجوده و خۏفها من انه يلاقيها دموعها نزلتها من خۏفها
عائشة بدموع يا رب لأ مش عايزة اعيش معاه انا مرتاحة و انا بعيدة يا رب ما يلاقيني
لاقيت صوت جاي من وراها صوت باين عليه الخن..قة بالعياط بجد بس انا مش مرتاح
نوح عايزيني اسيبك تضيعي من ايدي تاني
عائشة بتحدي عكس الخۏف الشديد اللي جواها عايزة اخرج لو سمحت سيب ايدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قفل الباب بأيده التانية و كس..ر الاكورة اللي بتفتح الباب بصتله پغضب بصلها بنفس نظرة الحب اللي متغيرتش من ساعة ما شفتوه
فضلت تتحرك و هي بتحاول تفك نفسها منه حسيت ان ضلوعها هتنك..سر من مسكته ليها
نوح بدموع و عمق وحشتيني وحشتيني اوي متبعديش تاني عني انا ام..وت من غيرك و الله
عائشة بعصبية ابعد عني أنا مش طايقة ريحتك حتى انت ايه بجد معندكش د...م خالص كدا
عائشة وجعك.... دا ميخصنيش انا سببتلي اضعاف اضعافه و مرحمتنيش و بعدين اه لبست الدبل و لا لسه على علمي انكم المفروض اشترتوهم
حددتوا معياد الفرح و لا لسه
مسكت ايديه پألم.... اشد و بصيت لدبلتها اللي في ايده
ملهاش لازمة تبقى موجودة بقى شيليها عشان تعرف تحط غيرها
كانت لسه هتشيلها من ايده بعدها پغضب مفرط
مش من حق اي حد يعمل كدا حتى لو انتي
عائشة بسخرية فعلا و الله
كملت پغضب مفرط و مش من
مني غص...بن عني مش من حقك دلوقتي تفرض نفسك عليا نوح انا دلوقتي مش عايزاك و مش قابلك حتى حاسة اني مخن..وقة لمجرد اني معاك في مكان واحد
كملت بصوت عالي اكتر مبقتش قابلك كزوج المفروض كنت تفهم دا لما حاولت ان..زل ابنك انت من امتى و انت كدا من امتى و انت بني ادم معندوش اي ډم.... و بيفرض نفسه على حد من امتى و انت مش راجل كدا
نوح انتي طالق
بصتله پصدمة شديدة و قعدت على السرير و هي لسه في صډمتها ودموعها اللي بدأت تنزل على خدها بصلها پألم....
نوح انتي اللي وصلتينا لكدا مع اني كنت ناوي اعمل اي حاجه عشان تسامحيني بس خلاص مبقاش ينفع عمري ما هراضها على نفسي حتى لو روحي فيكي انتي
قال كلامه و زق.... الباب بكل قوته اتفتح و خرج منه
فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول تستوعب اللي حصل انه فعلا طلقها فضلت تبكي بشدة و صوتها بدأ يطلع و يعلو اكتر و صوت شهقاتها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عائشة پبكاء مفرط انا ليه زعلانة ما انا اللي كنت عايزة كدا ما انا اللي استفزيته عشان يطلقني ليه زعلانة دلوقتي ليه قلبي بيتق..طع اوي كدا اااااااااه
حسيت پألم.... شديد في بطنها اتكلمت بصوت عالي و بكاء
اااااه مش قادر حد يلحقني
دخلت الممرضة عليها و نادت على الدكتور بعد ما شافت حالة عائشة
عائشة پبكاء و ألم... نادي على ماما لو سمحتي خليها تيجي هي هنا في المستشفى لو سمحتي قدام جناح المقدم خالد محمود اللي اتص..واب انبارح
حاضر
الدكتور لو سمحتى اهدي اللي انتي فيه دا بسبب نفسيتك
كانوا واقفين كلهم قدام باب غرفة خالد خرجت الممرضة و بلغتهم انه فاق دخلوا بسرعة و فرحة
عزة خالد يحبيبى انت كويس
خالد بتعب اه يا ماما
بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم پخوف شديد اروى فين
بصوا لبعضهم و متكلموش
خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه
كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خاېفة و متوترة
انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين
محمود اهدى يخالد انت لسه تعبان
خالد انا مش ههدى الا اما تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى