رواية جديدة للكاتبة ديانا ماريا الجزء الأول.
وقالت بټهديد أنا هديك فرصة لحد بالليل لو فلوسي مرجعتش هبلغ عنك وأوديك في داهية!
دفعتها بقوة ثم عادت للغرفة وجلست على السرير پقهر حتى نتيجة تعبها لم يتركوها تهنئ به!
أنها لن تسكت عن هذا الوضع أكثر لقد طفح بها الكيل!
أتصلت على ابنة خالها التي حين فتحت الخط قالت بلهفة سلمى! أخيرا أتصلت عليا وحشتيني أوى كنت حاولت أتصل عليك بس كنت بلاقي تليفونك مغلق كتير.
رنا بقلق مالك يا حبيبتي في إيه
حكت لها سلمى ما حصل لها منذ عادت لنادر حتى اليوم وسړقة راتبها.
قالت رنا بإنفعال ايه البني آدم ده! ده مش إنسان بجد! والبنت اللي معاه دي لو مرجعتش الفلوس بلغي عنها وعنه وأنا معاك وهقول لبابا وسيبك من عمتي دي حاجة ميتسكتش عليها أبدا.
قالت لرنا استني علشان بينادي عليا شكلها قالتله.
رنا طيب أنا معاك على الخط أهو.
خرجت من الغرفة وبيدها الهاتف نعم عايز ايه
كان يقف وورائه شيماء التي بالتأكيد تتظاهر بالبكاء.
قال بغض ب أنت إزاي تقولي لشيماء أنها حرامية
تكلم من بين أسنانه بتحذير سلمى أنا ساكت لك كلمة كمان ومش هتتوقعي رد فعلي.
سلمى بتحدي يعني هتعمل ايه ولا تكون أنت كمان مشترك معاه ما أكيد علشان كدة كنت كل شوية تسألني أنت وهى على شغلي وأنتوا بتخططوا تسرقوني!
صاح بها سلمى احترمي نفسك!
صړخت في المقابل أحترم نفسك أنت ومراتك ورجعوا تعبي وشقايا وإلا والله اصوت والم عليكم الناس.
نظرت لها شيماء بسخرية وهى تبتسم مما زاد من غض ب سلمى فتحركت ناحيتها.
أمسكها نادر بقوة فصړخت به أبعد إيدك عني !
حاولت أن تتجاوزه لتمسك بشيماء أما هو فصړخ بطلي جنان بقا!
________________________________________
دفعها بقوة مما أدى لاصطدام ظهرها بالطاولة بقوة ووقعت على الأرض وهى تصرخ.
فتحت عيونها ببطء وهى تأن من الألم شعرت بيد حانية تمسح على كتفها.
نظرت لتجد ابنة خالها تنظر لها بحنان حاسة بأيه يا حبيبتي
تكلمت سلمى بصوت مبحوح موجوعة أوي يا رنا.
تذكرت ما حدث قبل أن يغمى عليها فقالت پذعر البيبي يا رنا
توقفت عن الكلام فقالت سلمى بإصرار بس إيه اتكلمي يا رنا!
رنا بحزن فيه خطړ أنه الحمل ينز ل لأنه الوقعة كانت شديدة ولو عدى ٢٤ ساعة بخير ساعتها الحمل هيثبت ياما للأسف هينزل.
تجمعت الدموع في عيونها ولكن تحكمت في نفسها ولم تبك تذكرت نادر وما فعله بها وأقسمت أنه سوف يدفع الثمن غاليا ولكن قبل ذلك عليها الإطمئنان على جنينها.
وضعت يدها على بطنها بحنان وأغمضت عيونها وهى تدعو الله أن يمر كل شئ بسلام.
قالت رنا بتردد سلمى.
نظرت لها سلمى فتابعت رنا عمتي برة وعايزة تشوفك.
نظرت سلمى بعيدا وقالت بجمود لو عايزة تطمن أني عايشة ولا مي تة قولي لها أني عايشة غير كدة تنساني زي ما نسيتني قبل كدة.
رنا بعطف سلمى أنا...
قاطعتها سلمى بنبرة مرتجفة بالله عليك يا رنا والله ما ناقصة كفاية اللي فيا.
ربتت عليها بتفهم خلاص يا حبيبتى أنت ارتاحي دلوقتي والدكتور هيجي يطمن عليك كمان شوية أهدي علشان خاطر البيبي.
تنهدت سلمى ثم قالت بتعب فين مروان
أجابتها رنا بإبتسامة عندنا في البيت مټخافيش عليه.
بعد مرور بعض الوقت حضر الطبيب وفحصها وقال طمأنها أن وضعها مستقر نوعا ما وإذا استمر على هذا المنوال لكن تخسر الجنين.
دلف خالها وقال لها بقلق ايه اللي حصل معاك يا بنتي
رنا جات لي وهى بتقول أنها سمعتك بتصوت ولما روحنا لك لقينا باب الشقة مقفول ومحدش بيفتح كسر نا الباب لقيناك واقعة على الأرض.
________________________________________
قالت رنا بإنفعال ده يا بابا...
وضعت سلمى يدها على يد رنا بسرعة لتسكتها ثم قالت لخالها بهدوء اتزحلقت ووقعت يا خالي ولما وقعت خبطت في الترابيزة وساعتها كنت بتكلم مع رنا في التليفون.
خالها بتعجب أمال فين جوزك يا بنتي
سلمى بسخرية طفيفة لم يلاحظها خالها هتلاقيه كان مشغول.
أومأ برأسه ثم قال أمك برة يا بنتي و....
قاطعته بنبرة متعبة ونفاذ صبر خالي بالله عليك كفاية اللي أنا فيه أنا عايزة أنام لو سمحتوا.
نظرا لبعضهما ثم خرجا ليتركاها على راحتها أما هى لم تنم وظلت تفكر طويلا.
بعد يومين خرجت من المستشفى بمساعدة رنا في طريقهم إلى البيت قالت لسائق الأجرة وهى تناوله ورقة روح العنوان ده لو سمحت.
سألتها رنا بتعجب عنوان إيه ده مش هنروح البيت
ردت سلمى بهدوء هتعرفي لما نروح.
وصلوا إلى المكان فقالت رنا بدهشة إحنا جايين هنا ليه
نظرت لها