مراوغة (عشق كامله جميع الاجزاء) بقلم ملك ابراهيم
من الاصوات المرتفعه حولها.
خرجت عزة من الشرفة وهي تتحدث الى والدتها واسلام بفزع.
الحقو فرح ماسكه ناصر برقوقه تحت في الشارع وماسكة جذمتها وعايزة تضربه بيها والناس بيحشوها عنه بالعافية
تحدث اسلام بتلقائية.
تاااني
ثم ركض سريعا وخرج من الشقة متجها الى الاسفل وركضت خلفه عزة.
نظر يونس امامه بدهشة كبيرة لا يستوعب ما تفعله هذه الفتاة.
ربنا يهديكي يا فرح يا بنتي دا ناصر ده بلطجي ومش هيسيبها ف حالها غير اما يتجوزها حتى لو بالڠصب ربنا يبعده عن طريقك ويبعد عنك ولاد الحړام يارب
نظر اليها يونس پصدمة بعد معرفته ان هذا البلطجي يريد الزواج من فرح فهل ما تفعله فرح معه الان هو ردا منها على طلبه الزواج منها! ازدادت حيرته كثيرا وازداد فضوله اكثر لمعرفة كيف تفكر هذه الفتاة العنيده الشرسة.
بالاسفل.
كانت فرح تقف وهي تحمل حذائها بيدها وتريد ضړب صابر به بعد ان قطع عليها طريقها وقام بمغازلتها اثناء ذهابها الى عملها مثل ما يفعل كل يوم ويكون ردها عليه دائما ان توبخه وتسبه وترفع حذائها عليه واهل المنطقة يتجمعون حولهم ويحاولون فض هذا الشجار.
صړخة فرح بصوتها المرتفع وهي تتوعد إلى صابر امام الجميع وهم يحاولون ابعدها عنه.
والله يا برقوقه انت لو وقفت قدامي تاني ولا اتعرضتلي في طريق لاكون عصراك مطلعه منك برقوق صغير
كتم اسلام ضحكته وهو يحاول السيطرة على حركتها ومنعها من ان تقترب من صابر.
البرقوق الصغير ده انتي اللي هتخلفيهولي لما نتجوز يا فروحتي
جن جنون فرح وحاولت تخليص يدها من قبضة يد اسلام حتى تقترب من صابر وتقوم بضربه بحذائها قائلة له پعنف.
اتجوزك قطر يا بعيد بقى انا على اخر الزمن اتجوزك انت يا بلطجي يا رد السجون
ابتسم لها صابر قائلا ببرود.
الراجل ميعبوش الا جيبه وانا جيبي عمران والحمدلله
وهو فين الراجل ده يا عديم الرجوله
ثم صړخة بوجه اسلام كي يتركها تتقترب منه وتقوم بضربه.
حاول اسلام منعها والسيطرة على حركتها القوية العڼيفة.
تابع يونس من الاعلى شرستها وقوتها وهي تتوعد الى من يهابه الجميع بهذه المنطقة و تهينه بدون ان يطرف لها رمش امام الجميع.
جذبها اسلام بعيدا عن صابر بالقوة وطلب من بعض رجال المنطقة ان يأخذوا صابر ويدخلوه ورشته ويبعدوه عن وجهها الان ثم جذبها من يدها بقوة كي يقوم بالذهاب معها واخذها الى عملها بالمشفى.
خرج صابر برقوقه من ورشته بعد ذهابها ل يفض التجمع من حوله بصراخه القوي في وجوه الواقفين يتابعون ما فعلته به فرح امامهم كما تفعل به كل يوم.
صعدت عزة الى شقة والدتها بالاعلى وهي تنادي على والدتها بعلو صوتها.
تركت والدتها الشرفة واتجهت الى داخل الشقة.
اقتربت منها عزة وتحدثت معها بهدوء.
اطمني يا امي اسلام خدها وراح يوصلها لحد المستشفى بنفسه
استمع اليها يونس وهو يقف بالشرفة دخل اليهم الشقة يريد ان يسألهم متى يأتي اسلام حتى يأخذه ويذهبون من هنا لكنه لا يستطيع الحديث امامهم الان وكشف خدعته هو واسلام لهم بعد ما تحدثوا امامه براحه وثقة لا يستطيع ان يخذل ثقتهم وفضل ان يظل صامتا ينتظر قدوم اسلام كي يأخذه ويخرجه من هذه المنطقة.
نظرت اليه والدة فرح وربتت على ظهره بحنان قائلة.
تعالى يا ابني عشان تفطر ومتقلقش اسلام زمانه جاي
نظر اليها بابتسامة وجلس بجوارها بصمت ينتظر قدوم اسلام.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
عند اسلام وفرح.
وقف اسلام مع فرح امام المشفى وهو يحاول تهدأتها واثناء وقوفهم معا رن هاتف اسلام برقم زميلته بالجريدة.
رد اسلام بهدوء.
صباح الخير يا هدير
تحدثت زميلته هدير بصوت مرتفع غاضب.
انت فين من امبارح يا اسلام وتليفونك مقفول ليه !
ثم اضافة بتحذير.
دا رئيس التحرير هيطلع عينك بعد ما كل الجرايد نشروا عن الاقټحام والتفجير اللي حصل امبارح في المؤتمر والوزير الفرنسي اللي الإرهابيين خطڤوه وانت ولا حس ولا خبر
نظر اسلام إلى فرح پصدمة وهو يستمع إلى حديث هدير زميلته بالجريدة بعد ان اشارة إلى خبر اختطاف الوزير الفرنسي من قبل الإرهابيين تحدث إلى هدير بارتباك قائلا.
هو مين اللي قال ان الإرهابيين خطفوا الوزير!
تحدثت هدير بثقة.
كل الجرايد نشروا الخبر لان الوزير اختفى من وقت التفجير امبارح ومش لاقينه
همس اسلام پصدمة.
ينهار اسود دا انا كده روحت في داهيه
تحدثت هدير بتأكيد.
انت فعلا روحت في داهيه يا اسلام عشان رئيس التحرير مصمم يخربيتك بسبب الموضوع اللي انت مبعتوش للمطبعه