الأحد 24 نوفمبر 2024

مراوغة (عشق كامله جميع الاجزاء) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

امبارح
ضړب اسلام على رأسه پصدمة وقد تذكر انه لم يرسل الخبر للجريدة بالامس نظرت اليه فرح بدهشة وعدم فهم لما يحدث تحدث اسلام بارتباك مع هدير.
مهو انا.. انا كنت من المصابين اللي اتصابوا في المؤتمر يا هدير وكنت ھموت امبارح
شهقت هدير پصدمة ووقفت من مكانها تتحدث معه بقلق ولهفة.
نهارك اسود انت من المصابين يعني ايه ايه اللي حصلك يا اسلام وانت فين دلوقتي 
نظر اسلام حوله بارتباك يفكر سريعا في اي حديث يأكد به خدعته الجديده كي يحمي وظيفته جائت عينيه على اسم المشفى التي تعمل بها فرح وتحدث سريعا مدعي التعب.
انا في المستشفى دلوقتي يا هدير
نظرت اليه فرح بدهشة تحدثت هدير پجنون.
يالهوي وكمان مستشفى طب حالتك ايه يا اسلام طمني
نظر اسلام حوله بحيره ثم نظر الى ذراعه وتحدث بعد ان جائته الفكره.
انا.. انا دارعي اتكسر يا هدير
شهقت فرح بعد سماعها لخدعته صړخة هدير پجنون وهي على وشك البكاء قائلة بلهفة.
انت في انهي مستشفى يا اسلام انا جيالك دلوقتي
تحدث اسلام سريعا بارتباك.
لا تيجي فين انا خارج من المستشفى دلوقتي و جي على الجريدة متقلقيش
اغلق الهاتف سريعا ووقف يلتقط انفاسه براحه ثم نظر الى فرح وتحدث معها برجاء.
فرح بنت خالتي ابوس ايدك انقذيني انا مستقبلي هيضيع
نظرت اليه فرح بسخرية قائلة. 
مهو انت لو مبطلتش الكدب بتاعك دا اكيد مستقبلك هيضيع وهتروح في داهيه كمان
تحدث اسلام برجاء. 
يا فرح انا ممكن اترفد من شغلي عشان نسيت ابعت الموضوع الجريدة
تحدثت فرح بسخرية. 
وليه تنسى ان شاءالله
تحدث اسلام مدعيا الحزن. 
بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اټهجموا علينا وكانوا هيقتلوا يونس امبارح انشغلت بيونس وجرحه ونسيت شغلي
ثم اضاف بطريقة دراميه كي يكسب تعاطفها معه.
بقى اللي يعمل خير في الزمن دا يترفد من شغله ويتبهدل كدا هو دا العدل يا ناس هو دا العدل يا حكومه
ضحكت فرح على طريقة حديثه الدراميه ثم تنهدت قائلة.
طب المطلوب مني ايه دلوقتي اكسرلك دراعك بجد
ضم اسلام ذراعه بحمايه قائلا. 
تكسريلي ايه حرام عليكي عايزة تضيعي مستقبلي
زفرت فرح بضيق قائلة. 
اومال عايزني اعملك ايه خلصني انا اتأخرت على شغلي
تحدث اسلام برجاء.
تجبسيلي دراعي كدا وكدا يعني
نظرت اليه پصدمة قائلة.
اجبسلك دراعك كدا وكدا ازاي وهو سليم !
تحدث اسلام ببساطه.
عادي يا فرح ما انتي شغاله في المستشفى وكلهم زمايلك وحبايبك جوه وانتي هتعملي جميل في ابن خالتك يعني
نظرت اليه فرح بتفكير تحدث اسلام برجاء.
يلا بقى يا فروحه والنبي اخوكي هيروح في داهيه
تحدثت فرح بغيظ.
والله لو روحت في داهيه يبقى تستاهل بسبب كدبك ده يا اسلام
تحدث اسلام بتشجيع.
طب يلا بقى يا فروحه جبسيلي دراعي بسرعه والنبي
زفرت فرح بضيق وتحدثت معه بنفاذ صبر.
اتفضل تعالى معايا
ابتسم اسلام بسعادة وذهب معها الى داخل المشفى.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
عند يونس في شقة والدة فرح.
جلس يونس بجوار والدة فرح وهي تشاهد احد مسلسلاتها التركيه المفضله وهو ينتظر عودة اسلام حتى يأخذه من هنا.
اقتربت عزة من والدتها ووضعت امامها الملوخيه الخضراء وتحدثت معها بهدوء.
الملوخيه اهي يا امي اتسلي فيها وقطفيها وانتي قاعدة كده لحد ما اروح اودي احمد وجنه الدرس بتاعهم ومش هتأخر
ردت والدتها بابتسامة.
ماشي يا حبيبتي وخلي بالك على العيال
ثم اضافة وهي تقوم بأخراج عشرة جنيهات من ثيابها وتعطيها الى ابنتها.
وخدي العشرة جنيه دي معاكي عشان لو العيال عايزين يجيبو حاجة حلوة زي اصحابهم
لمعت عين عزة بالدموع واخذتها من يد والدتها وتحدثت بابتسامة وهي تقترب من يد والدتها تقبلها.
ربنا يخليكي لينا يا امي يا رب
ابتسمت والدتها قائلة.
يلا يا بت روحي عشان العيال ميتاخروش على الدرس
اخذت عزة اولادها وذهبت.
نظر يونس الى هذه السيدة البسيطه الحنونه التي اضاعت عمرها في تربية بناتها وحملت مسؤليتهم بمفردها وحتى بعد زواج واحده منهم مازالت امها تحمل همها وتحاول ان تخفف عنها.
نظرت والدة فرح الى يونس وهو يجلس شارد بجانبها وتحدثت معه بابتسامة رغم انها تعلم انه لا يسمع ولا يتكلم لكنها كانت تتحدث معه بعفوية وبطيبة قلبها وكأنه يستمع اليها ولا تعلم انه حقا يستمع اليها جيدا.
بدأت بتقطيف اوراق الملوخيه وهي تحكي معه عن حياتها وعن بناتها ومشاكلهم وهو يستمع اليها بصمت وبدون ملل.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عادت فرح من عملها بالمشفى ودخلت شقتهم وهي تتحدث بصوت مرتفع مرح.
انا جعانه يا بشړ و ريحة الملوخية جايبة اخر الشارع
ثم تجمدت مكانها عندما وجدت يونس يجلس بجوار والدتها وينظر اليها بعيونه التي تسحرها وتربكها كثيرا.
اقتربت منهم تنظر اليه باحراج ثم تحدثت مع والدتها بارتباك.
هو هنا بيعمل ايه !
تحدثت والدتها بابتسامة وسعادة.
دا معانا هنا من الصبح الواد اسلام من ساعة ما مشي معاكي الصبح يوصلك مرجعش
تذكرت فرح
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات