مراوغة (عشق كامله جميع الاجزاء) بقلم ملك ابراهيم
المؤتمر وفي حين انشغال الإرهابيين في فض هذه الفوضى قام رجل الامن بفصل تيار الكهرباء وقام بفتح الباب الخلفي لقاعة المؤتمرات وصړخ في الظلام وطلب من الجميع ان يركضوا الى الخارج سريعا.
ركض الحضور بطريقة همجيه اتجاه الباب الخلفي حتى يخرجون من القاعه في أسرع وقت.
وقف الإرهابي وهو يحمل سلاحھ ويبحث عن الشاب في الظلام بعد ان انعدمت الرؤية تمام بعد فصل الكهرباء.
تحدث الصحفي وهو يحاول ان يبتعد به عن القاعة.
متقلقش انا صحفي من الا كانوا حاضرين المؤتمر
ثم اضاف بتأكيد.
انا الا نبهتك قبل ما المچرم ده يغزك بالمطوة
نظر اليه الشاب بدهشة من حديثه وبعد لحظات قليلة جدا استمعوا الى صوت انفجار قوي بالقاعه أضاء السماء من قوة الانفجار.
وقف الشاب وهو يستند على كتف الصحفي ونظر الى الانفجار پصدمه وعلم انه اذا لما يساعده هذا الصحفي ويقوم بمساعدته في الخروج من القاعة لاصبح الان من الامۏات ثم نظر الى الصحفي وشكره بهدوء قائلا.
تحدث الشاب وهو يشير الى احد سيارات الاجرة بأن تتوقف لهم.
يا عم الناس لبعضيها الحمدلله ان انت بخير
ثم نظر امامه پصدمة عندما رآى زعيم الإرهابيين يبحث عن الشاب وهو يركض بين الناس پجنون يريد قتل الشاب والٹأر لشقيقه ثم نظر امامه ورأهم من بعيد.
تحدث الصحفي مع الشاب بهلع وهو يجذبه اتجاه سيارة الاجرة سريعا.
ثم ركضوا الى سيارة الاجرة التي وقفت امامهم وتحدث الصحفي مع الشاب وهو يساعده ان يصعد الى داخل سيارة الاجرة.
اركب بسرعة
ركب الشاب وهو يتألم كثيرا من الچرح بقدمه.
تحدث الصحفي مع السائق بهلع.
اطلع بسرعة ياسطى
انطلق السائق بالسيارة سريعا وابتعد عن الارهابي الذي حاول اطلاق الڼار على السيارة وهم بداخلها لكن السيارة ابتعدت عنه سريعا ووقف يتوعد بالٹأر لشقيقه من هذا الشاب.
ممكن توصلني سفارة بلدي بسرعة
تحدث الصحفي وهو ينظر الى قدم الشاب ويرى جرحه ېنزف الډماء بغزارة.
سفارة ايه دلوقتي انت عايز توديني في داهيه بچرحك ده أمريكا مبتهزرش يا عم دا لو انا دخلت عليهم ومعايا الراجل بتاعهم متبهدل بالشكل ده مش بعيد يعلقوني على بوابة السفارة و يطلعوني ارهابي وفجأة الاقي نفسي انا الا فجرت مركز التجارة العالمي
انا مش من أمريكا أنا من فرنسا
نظر اليه الصحفي وتحدث بفضول.
ولما انت مش امريكاني اومال اتكلمت ليه لما سألوا عن متحدث أمريكا !
تحدث الشاب بتأكيد.
لان متحدث أمريكا سيدة وكانت واقفة بجواري وهي ھتموت من الهلع
ابتسم الصحفي قائلا بفخر.
لا جدع يعني ضحيت بنفسك عشان تنقذ الست ابن بلد بصحيح
ثم اضاف بحماس.
بس بصراحه شغل امريكاني جامد اوي الا انت عملته جوه مع الإرهابيين ده قلب مېت ده يا شبح
نظر اليه الشاب بعدم فهم قائلا.
ليه كلامك غريب كده! انا بتكلم اللغة العربية كويس بس في كلمات كتير انت بتقولها وانا مش فاهم معناها !
ابتسم الصحفي قائلا.
لا دا احنا هنا مدلعين اللغة العربية ومسحين بيها الارض متقلقش
ثم اضاف بفضول.
بس قولي انت ازاي من فرنسا وبتعرف تتكلم عربي كويس كده !
تحدث الشاب بتأكيد.
أنا بتحدث جميع اللغات ودرست اللغة العربية في الجامعة لانها مهمة جدا في شغلي
ثم اضاف بابتسامة.
وجدتي عاشت اكتر من نص عمرها هنا في مصر وبتتكلم مصري كويس جدا وهي اللي ساعدتني كتير اتكلم مصري
ابتسم الشاب بحماس قائلا.
ماشاءالله عليك وشكلك كنت دحيح ايام المدرسة
نظر اليه الشاب بعدم فهم لبعض الكلمات.
حرك الصحفي رأسه قائلا له ببساطه.
متشغلش بالك انت ادينا بندردش على ما نوصل
ثم اضاف بفضول.
قولي بقى انت بتشتغل ايه في فرنسا عشان تبقى ماشاءالله متحدث رسمي عن الدولة كلها !
تحدث الشاب وهو يتالم من الچرح بقدمه.
أنا وزير الثقافة الفرنسي
تحدث الصحفي بمرح.
يا عم متهزرش انت بجد بتشتغل ايه
نظر اليه الشاب بدهشة قائلا بتأكيد.
وزير الثقافة
نظر اليه الصحفي بهلع وتحدث بتوتر.
انت بتتكلم جد انت الوزير ذات نفسه !
حرك الشاب رأسه بالايجاب بكل تأكيد وقام بأخرج هويته من جيب جاكيته واعطاها الى الصحفي حتى يتأكد انه وزير حقا.
ثم بدأ يبحث بملابسه عن هاتفه ولم يجده.
اخذ الصحفي بطاقة الهاوية من