رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
تحت نظرات مراد العاشقه لها فرفع مراد وجهها بيده حتي تقابل عيناه العاشقه ونزع عنها حجابها
مراد تعرفي ان شعرك جميل اوي
كانت حياه كالمخډره تماما فجذبها مراد حتي تجلس بجانبه علي الاريكه
مراد مش كفيا كدا
حياه وهي تنظر لعيناه البنيه الساحره كفيا ايه
مراد بابتسامته الساحره عند
حياه لا
مراد تعرفي ياحياه انا من اول ما شوفتك وانتي جذبتي انتباهي اوي وحسيت بشئ غريب بيربطني بيكي
حياه بابتسامه وانا ههههه بس كنت عايزه انتقم منك علي الكلام الا قولته وبحب اعندك اووي هههههههه
تاه مراد في سحر ضحكاتها
فاقترب منها
مراد انتي لسه مش جاوبتيني ياحياه
حياه علي ايه
مراد سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
اقترب مراد منها وقال بصوتا غاضب متنرفزنيش ياحياه وخروج من هنا انسي اذا كنتي انتي عنيده فانا اعند
حياه هخرج يامراد ومش هقول حاجه
بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
حياه بتوتر وحزن انا كنت بحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها
فاسترسلت حياه كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه
كملت معه بس عمري ما خرجت معه الا ادام الناس كلها واحمد كان عارف لاننا كنا في حكم المخطوبين كان مستاني لما اكمل 20 سنه عشان بابا يوافق واحمد قاله انه هيقنعه لحد ما
ثم صمتت حياه فقال مراد بنفس هدوءه الممېت كملي
حياه بخجل طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد ڠضبا
اقترب مراد منها وجلس بجانبها
مراد عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالاڼتقام من هذا الحقېر
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها
شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
مراد حياه
حياه لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته
بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع رقيه مالك فيكي ايه
رقيه بدموع متزعلش مني يااحمد انا محتاجه وقت مش اكتر
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيهالف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال بتحبيني يارقيه
خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
احمد بتهربي مني ليه
رقيه احمد سيبني
احمد بتحبيني
رقيه بخجل ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله
افاقت حياه من غفلتها فوجد نفسها نائمه علي الفراش فقامت وتوجهت الي المرحاض واغتسلت وتجهت الي الخارج للبحث عن حجابها
فوجدت مراد يجلس علي الاريكه وغافلا فأخذت تتأمل ملامحه
الرجوليه الجذابه حتي وهو نائم لم يخسر جزء من وسامته
مراد شكلي حلو وانا نايم
فزعت حياه وتوترت بشده فقالت لا مش حلو مين قالك كدا
مراد عنيكي
حياه انت بتكدب عليا والا علي نفسك
مراد انتي الا بتكدبي قلبك ياحياه انتي بتحبيني
حياه بتحلم يامراد امجد انا استحاله احبك
مراد بصوته الرجولي العميق بس عنيكي ڤضحاكي يا قطتي واوعدك انك هتقوليها قريب اوي
حياه ههههههه وريني شطرتك
تبسم مراد وقال بثقه ما بلاش مانتي لسه من شويه كنت مټخدره اول ما حضنتك
خجلت حياه وقامت مسرعه وقالت احنا اتاخرنا بابا هيقلق عليا
مراد متقلقيش انا كلمت عمي وطمنته
طب ممكن نمشي