رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
يابنى
تركها فادى فى صدمة وظل يسأل نفسة عن اى أخ تتحدث هذة السيدة فهو ألاخ فإذا ماذا مصير اشقائى ومن الذى ادعى انة ألاخ وقام بدورى انا وظل شارد وقاد سيارتة بأقصى سرعة وعاد إلى منزلة.....
فى الطريق الزراعى
كان يقود السيارة بهدوء من أجل الفتايات فالصغيرة نامت من اهتزاز السيارة ونظرة لها وابتسم على طفولتها فقد شعر اتجاهها بمسئولية جديدة علية فمنذ أن راءها واحس باحساس الاخوة اتجاهها وتطلع فى المرأة وجد الاخرى شارد فى الطريق والدموع تتساقط من عينها بصمت.
عودة إلى فادى دخل الفيلا بعصبية وانفعال ويطيح كل ماتوصل يدة الية كان فى حالة عصبية .
هرولت والدتة على صوت التكسير
نجوى بقلق. فادى مالك فى أية وعمال تصرخ وتكسر كدة لية فى أية حصل
نجوى بصړيخ .فادى استنى يابنى حقك عليا
فادى بجمود .انا رايح ادور على حقى فى اخواتى واخدهم فى حضنى ولازم اعرف هم
ترك والدتة تبكى على حال ابنها وقاد سيارتة بسرعة فائقة وبدأ فى البحث عن اشقائة....
فى المزرعة
أوس. فدوة وصلنا اصحى كل دة نوم
فدوة بنعاس. انا نمت كل دة
أوس بابتسامة. دة انتى شخرتى كمان ههههه
فدوة بزعل .لا انا مابشخرش
فدوة .معليش فى الاول بس بعد كدة تتعود عليك وتحبك زى ما انا بحبك
أوس بابتسامة. طب قدامى ياغلابوية
كانت فيدرة تنظر إلى البيت والحديقة والاشجار والزهور بشرود
أوس. تعالو اتفضلو
دخل ثلاثتهم البيت
أوس. البيت بيتكم هطلع خمس دقايق فوق مش هتاخر عليكم
فدوة. اتفضل حلوة اوى الفيلا دى
فدوة. مش فاهم مش بيت أخونا واحنا لينا فية
فيدرة .لازم تعرفى ان دة مش فادى دة أوس شخص نامى غير اخوكى واحنا هنا عشان والدة تعبان وانا تكون زى الممرضة بتعتة وكمان أهل الحى عندنا افتكر ان دة اخونا لكن هو كان زبون بيصلح العربية وبس اوعى تتعاملى معاة غير كدة فاهمة واحنا هنقضى هنا فترة ممكن شهر شهرين وهننزل على امتحاناتك فهمتى وانا وافقت عشان خاطرك لم حسيت انك محتاجة تغيرى جو
.......
فى غرفة عاصم
دق أوس الباب واذن والدة بالدخول
أوس. صباح الخير يا حبيبى عامل اية وقبل يدة
عاصم . الحمد لله يابنى جبت البنات
أوس. أيوة تحت وقولت اطلع اشوف حضرتك الاول
عاصم .وانا نازل ارحب بيهم ربنا يصبرهم يابنى انا مانمتش طول الليل بفكر فيهم بعد ماكلمتنى وحكتلى حكايتهم صعبو عليا اوى
ربنا يعوضهم خير انا هعاملهم زى بناتى إللى ماخلفتهمش واهو ارتاح شويا من خلفتكم ههههه
أوس .بقى كدة بتبعنا فى أول تكة بس خد بالك الأسطى مش سهل تتعامل معاة جادة اوى لكن البنوتة الصغيرة دى حكاية زى العسل
عاصم .هو انا مغفل زيك ولا أية انا هكسب الكبيرة قبل الصغيرة وبكرة تشوف ابوك
أوس بابتسامة. ماشى يلى عشان اعرفك عليهم بس الصغيرة مفتقدة انى اخوها طب انت مين بقى
عاصم .امممم نقول خالك مثلا
أوس. فكرة يلى بينا
نزل عاصم بصحبة أوس ليستقبل البنات ويرحب بهم
عاصم .يا مرحب اهلا بيكم يا حبايبى
أوس. احب اعرفكم بقى وجد فدوة تبكى ذهب اليها
أوس بقلق .احنا قولنا أية مافيش دموع تانى
فدوة .انا اسفة فيدرة قالتلى كل حاجة كان نفسى بجد تكون اخويا
نظر أوس بلوم لفيدرة .لية قولتلها دلوقتي
فيدرة .لازم تعرف الحقيقة وكل واحد يعرف حدودة واحنا هنا فى شغل ولا أية
عاصم . اهلا بيكم يابنتى انا عاصم والد أوس
فيدرة .اهلا بحضرتك
أوس . على فكرة انتى هتفضلى اختى ڠصب عنك وعن فيدرة كمان وانا اخوكى فاهم ومافيش حاجة اتغيرت انا اسمى ابية أوس ماشى وانا هنفضل جنبك وسيبك من اى حد
فدوة بفرح .بجد هتعتبرنى اختك
أوس. انتى اختى فعلا
عاصم .واعتبرونى انا كمان زى باباكم
أوس . دى فدوة يا بابا هتحبها اوى ډمها خفيف جدا ودى بقى فيدرة
عاصم بشرود .فيدرة
فى القاهرة
ظل
يبحث عنهم فى المستشفيات
وذهب إلى قسم الشرطة ليعلم اى معلومة عنهم
وبلغ احد أصدقائة لجلب تاريخ حياتهم وعن مدارسهم
إلى ان توصل من مدرسة اختة الصغرى الذى لا يعلم عنها غير الاسم فقط وعلم من ملفها انها فى الصف الثالث الاعدادى وأنها سوف تاتى للامتحان نهاية العام وعلم بتاريخ الامتحان