رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري
ولكن اڼصدم من التاريخ الموافق
بعد شهرين من اليوم ..اذا ماذا يفعل سينتظر إلى أن تاتى ويتعرف عليها اما ماذا
كان قلبة ېحترق شوقا لهم ولكن ماذا يفعل فقد اخطئ بحقهم كثيرا فهل سوف يسامحو على بعدة وتقصيرة فى حقهم...
ولكن تابع البحث من جديد على أمل إلقاء المنتظر ....
يتبع
الفصل الثالث عشر
فى المزرعة
جلس عاصم يتحدث مع فيدرة عن حياتها وذهبت فدوة مع أوس ليعرفها على الخيل
فدوة بفرحة. بجد ياريت طب هتركبنى خيل
أوس بابتسامة. انتى تشاورى بس ياقمر
فيدرة بجدية .خلى بالك منها وماتتاخريش يافدوة
أوس. اطمنى وهى معايا
فيدرة لنفسها .قصدك اقلق وهى معاك ربنا يستر
عاصم .اقعدى يابنتى معايا نتكلم شويا
فيدرة بجدية. اتفضل
عاصم .ها بقى احكيلى عن حياتك
عاصم .اعتبرينى زى ابوك و فضفضى يمكن تستريحى شكلك مهموم اوى ارمى حمولك يابنتى
فيدرة. فاض تسمع بس المشكلة انى ماتعودتش احكى بدارى جوايا
عاصم بحزن لحالها .يبق جى الوقت إللى تحكى فية تعرفى انتى بتفكرينى بحد غالى عندى اوى حتى نظرة عنيكى وكمان لونهم
فيدرة. مين بقى حب قديم هههه
عاصم بتنهيدة .فعلا حب بس مش إللى بالك فية حب اخوة وصداقة دامت سنين والمۏت فرقنا كان اكتر من أخ الله برحمة
عاصم . اممم انتى شبة مين والعيون الحلوة دى وخداها من بابا ولا ماما
فيدرة بحزن .بابا الله يرحمة
عاصم باهتمام. توفى من امتة احكيلى عن حياتك
فيدرة بحزن. كنا عايشن فى سعادة ومبسوطين رغم بعد بابا عننا مش كان دايما موجود معانا اصل امى الزوجة التانية بس مش زى الافلام الزوجة اللى خطفت الراجل من مراتة والقوية زى الافلام لا امى الزوجة الضعيفة المکسورة إللى كانت بتتنازل عن كل حقوقها وكان مجرد وجود بابا فى حياتنا زيارات بس مع ذلك ماما صابرة راضية اصل بابا تجوزها عشان يحافظ عليها وكانت أمانة فى رقبتة فهو يعلم أية بقى اتجوزها عشان يقف جنبها ومايسبهاش لوحدها يمكن لو كان سابها تعيش حياتها مع حد تانى كانت حياتنا أفضل دلوقتي بس طبعا تفكيرة قالة لو اتجوزتها ابق كدة صح وبحافظ عليها المهم حياتنا كانت متلخبطة طبعا بسبب الزوجة الاولى عرفت وڠضبت وثارت وبدأ بابا يبعد شويا ويقرب شويا بس كانت الحياة حلوة والوضع بقى خلاص اجبارى مافيش كلام بس ماما بدأت تتعب ومسئولية بابا تزيد لازم يكون دايما معانا بس مراتة تعمل مشاكل وانا كنت صغيرة ماعرفش اعمل حاجة وكان بابا بيساعد ماما وتعب معاها فى مرضها بس حسينا بوجودة وبعد كام سنة وفجأة الآية اتقلبت وبابا ماټ فجأة وحياتنا انقلبت معاة كان عمرى ١٤ سنة وفدوة كانت ٩سنين وماما كانت مريضة والتعب زاد عليها من حزنها على بابا جت الصدمة الكبيرة مرات بابا جت وطردتنا من بيتنا إللى كنا عيشين فية ومارعتش تعب ماما ..
فيدرة بحزن. عندى من بابا أخ
بس لا عمرى شوفتة ولا شافنى كانت مامتة بتمنعة يجى عندنا مع بابا وهو مافكرش يزورنا مرة بعد ۏفاة بابا ويشوفنا حتى عشان كدة فدوة كانت فاهمة أن أوس يعنى أخونا
عاصم بحزن. انتى بت فارس البكرى يااااااا على الدنيا
فيدرة. تعرف بابا
عاصم بحزن. ماهو دة صديقى إللى بقولك ان نفس عنيكى يا سبحان الله أول لم سمعت اسمك افتكرتة علطول وعشان كدة حبيت اتكلم معاكى عشان اتاكد من احساسى
فيدرة باستغراب ...
عاصم .أية خاېفة منى ولا مستغربة
فيدرة. لا مش خاېفة طبعا بس مستغربة إللى بيحصل انا عمرى ماشوفت حضرتك بس مرتحالك وانا مش بنشد لحد بسهولة
عاصم .مش بقول زى ابوكى تعرفى فارس كان انطوائى ومالوش صحاب غيرى وكانت عنية دايما حزينة وشايل الهم كان بېخاف عليكم اوى بس ازى فادى يسبكم ومايعرفش عنكم حاجة انا سألت نجوى بعد ۏفاة فارس قالت انكم عند أهل مامتك فى الصعيد بس مش عارفة اسم البلد
فيدرة. ههههه الصعيد أنا
ماما عمرها ماراحت الصعيد ولا تعرف حاجة وبعدين احنا عايشين فى البيت القديم بتاع جدى طبعا وهى هتقول أية بعد ماطردتنا من بيتنا
عاصم بحزن .والله يابنتى صدقتها خصوصا سألت فادى عليكم وقال انة بيكلمكم دايما وبيبعتلكم مصاريفكم بقى كان بيضحك عليا
انا هعرفة بقولك أية انتى هنا فى بيتك وانا عمك