رواية اهلكني حبك (كامله جميع الاجزاء) بقلم دينا نصر
فعلها طبيعي لتتجاهله فذهب للمكتب ولم يري غير موظفة واحدة بالداخل فقال لها بتعجب
أين الجميع..
فقالت له باحترام
استراحة الغداء يا سيدي لم تنتهي بعد هل تريد المهندسة حور
أجل لدي عملا لأناقشها به
فقالت بتوتر
هناك ضيف غريب بالداخل أثار الجلبة ودخل مكتبها پعنف ولا أعرف من هو لكن المهندسة حور أشارت لي ألا أتدخل
فقال بفضول
هل هو موظف بالشركة..
كلا بل يبدو من هيبته كصاحب عمل وليس مرؤوس
كانت تريد أن تكمل انه رائع ووسيم للغاية لكنها صمتت وفجأة انفتح الباب وذهب ذهوله عندما عرف بهوية الضيف فقد رأي أوس يسحب يد حور وهي تسير خلفه كالغنم المساق ووجهها للأرض ورأي أنها كانت تحاول بهدوء سحب يدها بعيدا عنه لكنه لم يدعها من يده فشعر سراج بالحنق هل انتهي الأمر ولن يطلق حور.. هل فقط سترجع له وجد نفسه اقترب علي الفور من أوس وقال له پغضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر له أوس پغضب هادر قائلا
ابتعد عن طريقي الآن وإلا سوف ټندم
وتحرك بها لكن سراج لم يتوقف وقد أمسك ذراع أوس الممسك بحور ليدفعه عنها لكن أوس ترك يد حور للحظة ولكم سراج علي وجهه فوقع سراج علي الأرض ثم
نهض سريعا پغضب فأمسكه أوس من تلابيب ملابسه وقال له بټهديد
ابتعد الآن وإلا هشمت رأسك أمام كل موظف بالشركة وافتعلت لك ڤضيحة لن ينساها أحدا أبدا
فقال سراج پغضب
أنت بشركتي لذا يجب أن تحترمني ولا يجب أن تتعامل مع موظفة لدي بهذا الشكل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كفي فضائح أرجوكم
ثم نظرت لسراج وقالت له وهو يتنفس پغضب ناهضا من علي الأرض
أوس زوجي يا سيد سراج ونحن فقط سنتحدث
سمعت ضحكة أوس الساخرة من كلامها ثم و وجدته يشدها معه للخارج بخشونة ولم تستطع المقاومة فهي فقط ستفتعل ڤضيحة لنفسها لذا ذهبت ورائه بهدوء وكانت الدموع ټحرق مقلتيها عليها فقط أن تذهب معه لمكان هادئ وبعدها ستتحدث معه وتجادله لينفصلا بهدوء فهو ليس لديه خيار أخر وعليه أن يفعل هذا فلا حياة بينهما بعد اليوم أما هو عندما وصل لسيارته ثم فتح بابها وقد دفع بها پعنف شديد لتقع علي الكرسي وصفق الباب پغضب شديد انتفضت من الصوت وجلست
دعنا نتحدث يا أوس ولا داعي