رواية عشق الهوي (كامله جميع الاجزاء) بقلم حبيبه سعيد
طمنيني !
فهزت مرام رأسها بالنفي واردفت لاء يا ميمي ...مش حاسة بحاجة.
مريم اوك... يلا قومي علشان تجهزي نفسك وانا هحضرلك الفطار.
مرام حاضر.
ثم خرجت مريم من غرفة اختها لكي تعد الفطور وما ان خرجت حتى تغيرت ملامح وجه مرام ووضعت يدها على صدرها واغمضت عيناها پألم فهي اخفت امر ألم قلبها عن اختها الكبيرة لئلا تجعلها تقلق لانها كانت تعرف مريم حق المعرفة وما ان تشعر بالقلق حتى تصبح كالمچنونة تماما ومن المؤكد انها ستأخذها الى المستشفى فورا وهي لم تشاء الذهاب الى المستشفى حتى لا تكلف اختها دفع فاتورة الفحوصات الطبية حيث انها كانت تدرك مدى حاجتهما الماسة للمال .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استغربت من امر وجوده بالقرب من مكتبها منذ الصباح حيث ان جميع الموظفين يعلمون ان الطابق الاخير من الشركة خاص ب بالإدارة وقسم السكرتارية فقط ولا يسمح للموظفين العاديين ان يذهبوا إلى هناك... فاقترت منه وقالت صباح النور..بتعمل ايه هنا يا استاذ هاني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مريم خير.. في حاجة
هاني في الحقيقة انا مش عارف ازي هفتح معاكي الموضوع بس.. تقبلي تخرجي معايا النهاردة انا عايز اعزمك على الغدا وبتمنى انك تقبلي.
فابتسمت مريم بعفوية وقالت ان شاء الله... ولو اني انا اللي لازم اعزمك لانك وصلتني البيت امبارح.
هاني لا العفو... دا واجب عليا.
مريم يبقى هقابلك في استراحة الغدا.
فاتسعت ابتسامة هاني واردف وانا هستناكي...يلا مش عايز اعطلك اكتر عن اذنك.
قال ذلك ثم اراد ان يغادر ولكنه توقف عندما رأى ادهم واقفا امامه على بعد خطوات ويبدو من ملامح وجهه المنزعجة انه سمع حديثهما كله ...فابتلع الشاب ريقه ثم ابتسم بإرتباك وقال ص.. صباح الخير يا فندم.
فدخل مكتبه بصمت ممېت وفي
اللحظة بعد أن سمع حديث مريم مع هاني وعرف انها صعدت معه في نفس السيارة عندما اوصلها الى البيت واخذت الافكار تتخبط في رأسه فقال ركبت معاه في نفس العربيه والنهارده عايزه تخرج معاه علشان يتغدوا لا دا كتير... كتير اوي .
قال ذلك ثم ضغط على زر استدعاء مريم ثم جلس على كرسيه... وما هي الا ثواني حتى دخلت الى المكتب وقالت امرك يا فاندم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقالت مريم بس انا عندي معاد الساعة وحدة .
نهض ادهم وضړب طاولة مكتبه بقوة مما جعلها ترتعش خوفا وقال بلهجة أمر انا قلت متخرجيش من الشركة قبل ما تخلصي شغلك.
اردفت بتلعثم ب.. بس يا فندم..
فقاطعها بقوله اتفضلي على مكتبك .
قال ذلك ثم استدار لينظر من خلال النافذة فتنهدت مريم وقالت حاضر ...عن اذنك.
ثم خرجت من المكتب و لا تعلم لما اتتها رغبة تحثها على البكاء فبكت بصمت ولكن سرعان ما مسحت دموعها وجلست في مقعدها لتبدأ عملها الذي طلبه منها ادهم.
تسارع في الاحداث........
انتهت من كتابة التقارير التي طلبها ادهم قبل موعد الغداء فإبتسمت ثم نهضت من مكانها وطرقت باب مكتبه وبعدها دخلت فوجدته يعمل على حاسوبه كالعادة اقتربت منه قائلة انا خلصت كتابة التقارير يا فندم.
فنظر اليها ببطء ثم نظر إلى ساعة يده وبعدها قال كويس... خلصتي قبل الوقت .
مريم وبما اني خلصت قبل الوقت ينفع اخرج يعني دلوقتي استراحة الغدا وكل الموظفين بيخرجوا في الوقت دا وانا عندي معاد ومحتاجة اخرج .
في تلك اللحظة تجمرت عينا ادهم بعد سماعه لما قالته مريم فهب واقفا وسألها بخشونة عايزه تخرجي مع الاستاذ هاني مش كدا
نظرت اليه بتعجب وسالته حضرتك بتقصد ايه
فصاح بها قائلا عاملة نفسك مش عارفه
عقدت مريم حاجباها بعدم فهم واردفت انا مش فاهمة انت بتتلكم عن ايه !
فسألها انتي بتحبيه
وبعد ان سمعت ذلك أتسعت عيناها فقالت پصدمة ايه
اما هو صړخ بها قائلا بتحبيه ولا لأ انطقي !
في تلك اللحظة شعرت مريم
قراءة ممتعة للجميع
ضغط ادهم على كتفي مريم بقوة أكبر
عند مريم........
خرجت من الشركة وهي تبكي بشدة...و بينما كانت تحاول انكار ما حدث في عقلها وردها اتصال هاتفي... فمسحت دموعها ثم اخرجت هاتفها من حقيبتها واجابت بصوت