رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
يقصد ايه وانا طبعا كان شكلي وحش اوووي قدام يوسف وفضلت ابصله وانا محروجه بجد وبصلنا معتز وقال هي ايه الحكايه بالظبط .. اتكلم يوسف عادي عشان مايحرجنيش قدام صاحبه وقال الحكايه ان داليدا حسه بشوية تعب وانا قولتلها تيجي معايا المستشفى عشان انت تكشف عليها .. خلص كلامه مع معتز و وقالي انا عندي حالة دلوقتي ولازم اشوفها ضروري جدا هروح 10 دقايق بس اشوفها بسرعه وارجعلكم تاني ماشي حبيبتي .. هزيت راسي وانا شايفه الضحك والتسليه جوه عنيه وسابني في غرفة الكشف مع معتز وراح هو يشوف الحالة بتاعه وطبعا اكيد الحالة دي الا تبع البنت الا كلمته وكنت سرحانه وبفكر ولقيت معتز خرجني من تفكيري وقالي هي ايه الحكايه وتعب ايه الا انتي حساه دا .. بصيت قدامي بشرود وقولتله تعب قلبي .. ضحك وقالي للأسف دا مش تخصصي بس انا اعرف دكتور قلب ممتاز ممكن تلاقي عنده العلاج المناسب لحالتك .. بصتله بحماس وقولتله طب تعالى وديني عنده بسرعه .. بصلي بدهشه وقالي انا طبعا عارف ان اكيد مرات يوسف لازم تكون مجنونه زيه بس الا معرفوش انها تكون اجن منه دكتور قلب ايه الا اوديكي عنده ماهو
حالا .. بصلي بدهشه وقالي داليدا هي ايه الحكايه بالظبط .. حطيت ايدي علي خدي بحزن وقولتله بحبه بحبه اوي .. ضحك وقالي دا انتي حالتك صعبه اوي وفعلا محتاجه دكتور قلب واظن مش هتلاقي احسن من دكتور يوسف مهران دا احسن دكتور قلب هنا بس انا عايز اقولك علي حاجه مهمه جدا دكتور يوسف متجوز وبيحب مراته جدا جدا ومستحيل اي واحده في الدنيا تملى عينه غير مراته .. ابتسمت وانا عارفه ان كلامه صح وفعلا يوسف بيحبني ومستحيل عينه تشوف غيري بس انا بغير عليه اوي ودا ڠصب عني انا بجد بغير ومش عايزه اي واحده غيري تشوفه هو ملكي انا وحبيبي انا وجوزي وابو بنتي وهو كل حياتي ودنيتي ... ابتسم معتز وقالي تعالي معايا عشان تطمني .. ووقف وجه معايا وسأل واحده من الممرضات عن الحالة الا عندها دكتور يوسف وعرفته انه في العنايه المركزه وروحنا قدام غرفة العنايه وكان في بنت جميله جدا واقفه تبكي قدام غرفة العنايه وبصراحه بكائها دا ۏجع قلبي وقربت منها وسألتها پتبكي ليه و ردت عليا واتكلمت عربي وواضح انها من دولة عربيه وقالتلي ان مامتها تعبانه وحالتها صعبه وانها قلقانه عليها اوي والدكتور بيشوفها دلوقتي ومنتظره خروج الدكتور عشان يطمنها .. اتكلم معتز وسألها دكتور يوسف مهران الا بيتابع حالة والدتك .. هزت البنت راسها ب اه وهي پتبكي وبصلي معتز وكأنه بيقولي اطمنتي هزيت راسي بخجل وبصيت للبنت بحزن وافتكرت لما بابا تعب ويوسف هو الا عالجه وبجد كنت حسه بالفخر بيه وان جوزي مش بس احن وارق واجمل راجل في العالم دا كمان دكتور شاطر جدا وبيكون سبب في انقاذ حيات ناس كتير اوي وبيعالج القلوب التعبانه وبيخفف ألامهم ووقفت جنب البنت وانا فعلا حزينه عشانها وبعد وقت قليل جدا خرج يوسف من غرفة العنايه وبصلي بدهشه وقرب مني بقلق وقالي حبيبتي في ايه انتي كويسه .. ابتسمتله بحب وقولتله اطمن يا حبيبي انا الحمدلله كويسه .. بصلي وبص لمعتز وقالي طب انتوا طلعتوا هنا ليه ..بصيت لمعتز وانا مش عارفه اقول ايه ماهو اكيد يعني مش هقوله انا جايه اراقبك يا حبيبي ولا هقوله ان انا ھموت من الغيره عليه وعماله الف وراه... طب وبعدين في الموقف دا اطلع منه ازاي طب اقوله ايه واعمل ايه وبصيت لمعتز عشان يساعدني ويقول اي حاجه واتكلم معتز وياريته متكلم
اتكلم معتز وقاله ااصل اناا وانا بكشف عليهاا لقيييت.... اه لقيت بنتك زهقانه و عايزه تتمشي شويه في المستشفى وقولتلها تعالي وانا امشيكي شويه علي ما يوسف يخلص الحاله الا معاه .. بصله يوسف وهو مش فاهم منه حاجه وسأله قولت لبنتي تعالي وانا امشيكي شويه .. رد معتز وقاله لأ قولت