رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
ل داليدا .. بصلي يوسف وقاله هي مين فيهم الا عايزه تتمشي .. طبعا انا حاولت اصلح العك الا قاله معتز وقولت ل يوسف ماهو انا يا حبيبي وبنتك واحد مش هي جوه بطني يبقى لازم انا الا اتمشه عشان هي كمان تتمشي صح .. بصلنا يوسف وهو حرفيا مش فاهم احنا بنقول ايه وقربت مننا البنت الا مامتها في العنايه واتكلمت معاه تسأله عن حالة مامتها وانقذتنا الحمدلله .. رد يوسف عليها وطمنها ما تقلقيش يا انسه بهيجة مامتك ان شاءالله هتكون بخير والا حصلها دا طبيعي جدا يحصل بعد العمليه .. شكرته البنت كتير وقالتله شكر لحضرتك يا دكتور وأسفه لو كنت ازعجت حضرتك بس انا حقيقي كنت مړعوبه علي ماما .. ابتسم يوسف ابتسامته الجميله و رد عليها وقالها بكل ذوق ماتقوليش كدا وتقدري تكلميني في اي وقت .. شكرته البنت كتير جدا واستأذنت منه وبعدت عننا شويه وانا طبعا كنت ببص لحبيبي وفخوره بيه جدا واتكلم معتز وقال يوسف انت تعرف البنت دي .. رد عليه يوسف بدهشه وقاله مش فاهم بتسأل ليه .. اتكلم معتز وعينه علي البنت وقاله اصلها بصراحه جميله ورقيقه اوي حقيقي
والبنت ملهاش في السكه دي خالص .. رد معتز بصدق وقاله انا بتكلم بجد يا يوسف البنت فعلا خطفت قلبي .. رد يوسف بسخريه وقاله يعني عايز تفهمني انها خطفت قلبك من اول نظره .. طبعا انا بصيت ل يوسف وقولته وفيها ايه لما ټخطف قلبه من اول نظره .. واتكلم معتز وقاله المفروض ان انت الوحيد الا متستغربش انها خطفت قلبي من اول نظره انت نسيت انت اتجوزت ازاي .. بصلي يوسف بعشق وقاله انا مستحيل انسي اجمل يوم في حياتي يوم ماشوفت حبيبتي الا مش بس خطفت قلبي دي خطفت روحي .. يا الله علي كلامه الا بيسحرني ونظرت عنيه الا بتحسسني اني اجمل ست في الدنيا وقفت قدامه واحنا بننظر لبعض بعشق وكأننا في الكون لوحدنا واتكلم معتز وخرجني من حالة العشق الا كنا فيها وقال بمرح داليدا كلها شهرين وهتبقى تحت ايدي في غرفة العمليات يعني من مصلحتك تقفي في صفي .. بصيت ليوسف علي طول وقولتله يووسف انت هتقف في طريق سعادتهم .. بصلي وضحك وقالي سعادت مين يا حبيبتي دا مچنون واي بنت يشوفها يقولي الكلمتين دول .. رد معتز بتأكيد وقاله المرادي بجد يا يوسف صدقني .. بصله يوسف وبدأ يحس انه صادق في كلامه وقاله خلاص يبقى تنتظر لحد ما والدتها تبقى كويسه وانا هفاتحها في الموضوع دا .. فرح معتز جدا وشكر يوسف ورجع يكمل شغله .. ويوسف مسك ايدي وقالي يلا يا حبيبتي .. ابتسمت وقولتله هنرجع البيت .. ضحك وقالي لأ هاخد بنتي امشيها شويه مش هي زهقانه وعايز تتمشى برضه .. ضحكت وانا عارفه انه طبعا بيتريق عليا وهو وهو بيضحك واخدني خرجني و قضينا اليوم كله بره البيت وكان يوم جميل من ايامي الجميله مع يوسف ... رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ..