رواية كنت رايحه بيت عمي( مكتمله الأجزاء من الجزء الأول إلى الاخير )بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 68 من 68 صفحات
اتكلم ياسين بانفعال وقالي احنا رايحين المستشفى اهوه وهتلاقي يوسف هناك وابقى ۏلعي فيه برحتك بس اهدي شويه دماغي وجعتني .. فضلت اصړخ واتوجع لحد ما وصلنا واخدوني علي غرفة العمليات وانا صړخت وسألت علي يوسف وقالي معتز ان يوسف في العمليات وممكن يتأخر .. صړخت وقولتله مش هولد غير وهو معايااااا هو وعدني انه هيبقى معايا ومش هحس بحاجه .. بصلي معتز بغيظ وقالي وهو هيعملك ايه يعني ما انا الا هولدك .. اتكلم ياسين وقالي طب ادخلي غرفة العمليات مع معتز وانا اوعدك هروح اجبلك يوسف وادخلهولك حالا بس مش هينفع كدا انتي فضحتينا في المستشفى .. بصيت حواليا لقيت كل المستشفى حوالينا وعملين يتفرجوا علي الجنون الا انا فيه ودخلت مع معتز غرفة العمليات وكلم ياسين مامته وقالها خليكي هنا يا ماما و انا هروح اشوف المچنون جوزها دا فين هو كمان .. ابتسمت والدته وقالتله معلش يا حبيبي داليدا بتحب اخوك ووجوده بيطمنها .. ابتسم ياسين وقالها عارف يا ماما ربنا يقومها بالسلامه ويخليهم لبعض .. وراح ياسين يشوف يوسف ولقاه خارج من غرفة العمليات وكل الدكاتره بيقولوله مبروك نجاح العمليه يا دكتور وقرب منه
يعني انا هبقى اب .. رد ياسين بغيظ وقاله للأسف والله يكون في عونها بنتكم الا هتعيش مع اتنين مجانين زيكم .. ابتسم يوسف اكتر وجري بسرعه علي غرفة العمليات ودخل وانا اول ما شوفته بكيت اكتر وقولتله يوسف الحقني .. قرب مني ومسك ايدي وقالي مټخافيش يا حبيبتي انا جنبك ومعاكي وفي اللحظه دي سمعوا 3 اصوات صوتي صړاخي من ۏجع الولاده وصوت صړاخ يوسف من العضه وصوت صړاخ بنتنا الا جت الدنيا ونورت حياتنا واول ما سمعنا صوتها نسينا اي ۏجع وكنا فرحنين اوي وقرب مني يوسف بحنيه وقالي مبروك يا حبيبتي بقيتي ماما ابتسمت بتعب وقولتله عايزه اشوفها .. ابتسم واخدها من ايد معتز وكنت شايفه حنان جوه عين يوسف مايتوصفش وكان شايلها بكل حب وحنان وقربها مني وأول ما شوفتها ابتسمت بسعاده لانها كانت حرفيا نسخه من يوسف وكانت شبهه اوووي وابتسم يوسف وضمھا وقال بسعاده لارا لارا يوسف مهران
وبعد شهر من الولاده كان في حفلة تكريم ل أكبر دكتور قلب وكان الدكتور دا جوزي وحبيبي يوسف والمرادي يوسف قرر انه يحضر حفلة التكريم دي وانه مش هيختفي تاني واصر ان انا ولارا نكون جنبه في اليوم دا واخد يوسف جائزه مهمه جدا في حفلة التكريم وكل القنوات الفضائيه وكل الصحف كانوا بيصوروا لحظة استلامه الجائزه ووقف يوسف وقال بكل حب اسمحولي اقول حاجه من جوه قلبي قدام العالم كله .. حالة من الحماس اقټحمت الحفلة والكل كان منتظر يسمع اجمل الكلمات من جوه قلب اكبر دكتور قلب اتكلم يوسف بصوت يدخل القلب ويخطف الروح وقال القلب مش مجرد جهاز بينبض في جسمك عشان تعيش القلب هو الروح و الجمال جمال الروح و جمال الروح هو الجمال الحقيقي الدائم.. هو الطاقة الإيجابية الدافعة للحياه .. والروح الجميلة التي لا يشعر بها إلا روح جميلة مثلها..... لأن الأرواح جنود مجندة إذا تآلفت تعارفت.. وإذا اختلفت تعاركت! .. واتمنى ان يتجاهل الجميع جمال الشكل لانه لا يدوم .. وانظروا الي جمال الروح فهو الجمال الذي يخطف القلوب قبل العيون .. كنت فخوره بيه جدا وبتفكيره وكلماته الا بټخطف القلوب وقرب مني واهداني الجائزه بتاعه بكل حب وتقدير وسافرنا بعدها نقضي اجازة في مكان ساحر بس طبعا مش في سحر يوسف ولا جماله ورقته وعشت معاه اجمل سنين من العمر وفات 6 سنين علي جوازنا والنهارده عيد ميلاد لارا بقى عندها 5 سنين ومش قادرة اقولكم هي متعلقة بيوسف اد ايه وبتغير عليه اد ايه لدرجة انها بتغير عليه مني بس بصراحه هو بيقدر يحتوينا احنا الاتنين لان حقيقي يوسف حنين أوووي وبيحبني انا وبنته أووووي وحقيقي انا عايشه معاه اجمل ايام حياتي
داليدا يوووووسف
يوسف هههههههه خلاص بهزر معاكي وانا كمان حقيقي حابب اشكرهم لأنهم استحملوا الجنان بتاعنا وكملوا معانا للأخر
داليدا عندك حق
والله بس ماتقلقوش يا جماعه انا كدا وصلت لأخر الحكايه هي طبعا خلصت بالنسبه لكم لكن طبعا لسه مكمله بالنسبه ليا لأن حكايات يوسف مهران مابتنتهيش بس اطمنوا عليا انا فعلا عايشه مع يوسف اجمل ايام حياتي وبجد انا عايزه أشكر كل الناس الا كانوا متفاعلين مع حكايتي وكانوا بيشجعوني اني اكمل دايما واتمنى تكون حكايتي عجبتكم واتمنالكم كل الخير والسعاده و اسيبكم في رعاية الله ورحمته وغفرانه رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
الجمال جمال الروح حاول أن تتعامل دائما مع أرواح الناس وليس مع أجسادهم.
لأن الروح هي الأصل وهي الأساس أما الجسد فهو مجرد وعاء.. مجرد شكل زائف متغير... الأصل في الروح هو النقاء..
اللهم اجمعنا بقدرتك ورحمتك في جنات الفردوس العليا
واخيرا لكم مني كل التحية والتقدير الكاتبه ملك إبراهيم