الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة مغترب ( كامله جميع الاجزاء) بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مش قادر ياخد ضناه فى حضنه ويشم ريحته اول ما يتولد
ذادت حده بكائها اكثر وهمست بصعوبه من بين شهقاتها
مريم هتلى ابنى يا باباهاته اخده فى حضنى
عبد الخالق بمزاحاخواتك وابنك بيلعبو بيه
رفعت راسها سريعا تنظر نحوهم وتحدثت پخوف
مريم براحه عليهمحدش يشيله لتمزقوه
اقتربت والدتها منها وقبلت جبهتها وعدلت وضعها وتحدثت بفرحه عارمه

جيهان حمد لله على سلامتك يا ضنايا
مريم بضعفالله يسلمك يا مامااشارت على طفلها واكملت بلهفههاتيه يا ماما
جيهان عنيا يا حبيبتىدثرتها جيدا بالغطاء واقتربت من الصغير حملته بحرس وبصعوبه ايضا لتمسك شقيقه به وعادت لمريم الملتهفه وتحدثت بدموع
بسم الله ماشاء الله نسخه منك وانتى صغيره يا مريم
كتمت انفاسهاواغمضت عيونها ومدت يدها لتحمله
وضعته والدتها داخل حضنها واسندته معها
systemcode ad autoads
اخذت نفس عميق وببطئ فتحت عيونها تنظر له بحب وفرحه شديده
تتأمل كل انش به
مخلوق صغير برئ جعلها تبتسم بفرحه من بين كم دموعها وألمها
رفعته قليلا تستنشق رائحته وتقبل شعره الحريرى بواهله
نظرت لوالدتها وهمست پبكاء وضحك ايضا
مريم بضعفعنده شعر
جيهان بدموع تلتمع بعيونهاهههههه زى امه تمامنظرت لعبد الخالق الذى ينظر لهم بحب وفرحه شديده واكملت بتسائل
كله مين الواد دا يا عبد الخالق
عبد الخالق بدموعمريمكله مريم وهى صغيره
منفصله هى بتأمل صغيرها عن العالم
تقبل أصابعه الصغيره جدا واحد تلو الأخر
تتحسس نعومه بشرته بأصابعها
وبصوت هامس بدأت تأذن بأذنه ودموعها تنهمر بغزاره
اقترب والدها ربط على راسها وتحدث بهدوء رغم ألم قلبه لرؤيته دموع وحيدته
عبد الخالق انا وابوه اذنالو يا مريم
اقترب شقيقها وبيده الهاتف وتحدث بحنان
محمود يا حبيبتى بطلى عياطوخدى جوزك هيتجنن ويسمع صوتك
مسحت دموعها سريعا ورفعت نظرها تنظر للهاتف نظره جامدهمتألمهبها الكثير من خيبه الأملاغمض ادهم عينه پعنف وأحراج شديد وتحدث بصوتا مهزوز مبحوح
ادهم بعشقحمد لله على سلامتك يا مريم يا عيون وقلب ادهم
مريم بالامبالاهشكراالله يسلمك
نظرت لوالدتهاماما ساعدينى ادخل الحمام
ادهم بلهفهمحمود
محمود حالااخرج علبه قطيفه واعطاها لشقيقته وتحدث ادهم بتمنى
ادهم يارب تعجبك يا حبيبتىدى هديه يامن يا ام يامن
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها وهمست بسرها بستعجاب
مريم حبيبتك!!
اخذت جيهان الرضيع منها واعطته لجدهوساعدتها لفتح العلبهاتسعت عيونها بتفاجئ وزهول قليلا حين وقعت عيونها على طقم كامل من الذهب مكون من سلسه واسوره وخاتم وحلقبغايه الرقه والجمال
ادهم بلهفه وعيون تفيض عشقاعجبك يا مريم
نظرت له نظره بارده وهمست بضعف
مريم حلوكتر خيرك
تنهد هو بألمفهى لم ترضى عنه بسهولهعلى يقين هو بذلكولها كل الحق
اغلقت العلبه وحدثت والدتها بزهق قليلا
مريم ودينى الحمام يا ماما من فضلك
جيهان عيونى يا ضنايانظرت للهاتف واكملتلما تخرج هتكلمك يا ادهم
پجنون
كمن فقدت عقلها
تدور بشقتها
ستقتلها الوحده
بيدها هاتفها تهاتف ابنائها مرارا وتكرارا لكن دون رد
تنظر حولها پضياع لما فعلته بنفسها
هنا بنفس الشقه منذ فتره قليله كانت تمتلك عائله وزوج خلوق واولاد بارين بها
وبافعالهاتغرب ابنها الكبير بزوجته هروبا منها
تسببت بطلاق ابنتها
وبموت زوجها قهرا
وكادت ان تخرب بيت ابناها الصغير وتسببت ايضا بغربته
والأن تصرخ ألما وتبكى دما من الوحده
سارت ذهابا وايابا بالشقه تتذكر بعض افعالها التى تخجل منها حين ذكرها
اغمضت عينها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وهمست من بين شهقاتها
شاديه اه يا هند سامحينى يا بنتىخبطت بيدها السليمه على صدرها واكملتانا اللى ډمرت حياتك بايدى
تأوهت پألم حارق
ااااااه يا حرقه قلبى من وحدتى وسط عزوتىبأيدك يا شاديه طفشتى عزوتكبكت بنحيب اكثرادينى بدفع التمن وعايشه بطولىلوحدىزى المقطوعه من شجره
جلست على الارض واستندت بظهرها على الحائط ونظرت ليدها المصابه التى تحركها بصعوبه بالغهوشردت بأبنتها الوحيده وما فعلته معها
فلاش باااااااك
هند برجاءيا ماما وطى صوتك ونبى ليسمعكوبعدين دا جوزى ولازم اشيله فى مرضه
شاديه بستهزاءتشيلى ايه يا اختىبلا وكسه انتى قادره تشيلى نفسكاقتربت منها واكملت يا بت دا مش هيقدر يلمسك الا لما يخف ودى فيها سنه ويمكن اكترايه يصبرك على الغلب دا
هند انا راضيهوزى ما كنت معاه فى الحلوهمش هتخلى عنه فى الوحشه
شاديه انتى يا بت بتفكرى ازاىدا واحد عامل حدثه ومتكسر عايز اللى يدخله الحمام وياكله على ما يقدر يحرك ايده ويعرف يأكل نفسه حتى
هند بأصراريا ماما انا راضيه وبحبه وهستحمل اى حاجه معاه
شاديه بنفاذ صبرلا انتى مش هتجبيها لبرنهت جملتها وهبت واقفه متجهه للخارجركضت خلفها هند وتحدثت بتوسل
هند انتى هتعملى ايهقبلت يدهاابوس ايدك يا ماما بلاش تخربى عليا
شاديه بغضباوعى من قدامى يابتانا مش هسيبك تدفنى شبابك وتشتغلى خدامه وممرضهسارت بخطوات شبه راكضه واتجهت نحو زوجها الجالس بصاله المنزل بجواره والدته وتحدثت بعلو صوتها
اسمع يا جدع انتانا بنتى مش هتقدر على خدمتكشوفلك ممرضه ولا خدامهوبعدين انا عايزه اشوف لبنتى احفاد وانتو بقالكم اكتر من سنتين متجوزين ومخلفتوشنظرت له نظره شامله واكملت بستهزاءوبعد ما اتكسرت كده يا عالم هتقوملك قومه تانى ولا هتبرك جنبها وتميل بخت البت
صمتت قليلا واكملت بأمركلمه واحده ملهاش تانىتطلق البت بالمعروف بدل ما نرفع عليك قضيه
لهنا وهبت والدته واقفه وتحدثت بكل ڠضب وألم ايضا
ناهد انتى ست قليله الأصلوبنتك تغور من وشكخديها فى ايدك وانتى ماشيه
همس هو بوهن وتعب
سيد يا ماما هند ملهاش ذنب
ناهد أشارت على شاديهذنبها ان دى امهانظرت لها نظره حارقه واكملتاكتر من سنتين مسوده عيشه ابنى بكلامك وتلقيحك السم عن موضوع الخلفه لحد ما عمل حدثه بعد ما خرج من عندكم دمه محروق وجايه دلوقتى عايزه ترفعى عليه قضيه فى عز تعبه
نظرت لابنها واكملت بأمرارمى عليها اليمين يا سيددى لو فضلت على زمتك هتجيب اجلك هى وامها
شاديه بعلو صوتها وبكل ما تحمل من وقاحهياختى طظ فيكى وفى ابنككانت جوازه الشومنظرت لزوج ابنتهالو راجل وعندك نخوه طلق البت
تنظر له زوجته بدموع تنهمر من عيونهاملتزمه الصمت
اغمض عينه هو بعنفحقا هو تحمل الكثير حتى كاد ان يفقد حياتهوعلى يقين انها سوف تنفذ ټهديدها وترفع عليه عده قواضى وليس قضيه واحده
كفىاستكفى منهاوحتى من ابنتهاسينزع قلبه بيده وبكل ما يحمل من ألم وقهر
سيد امشى مع امك يا هندانتى طالق
اطلقت شاديه سيل من الزغاريط وصفقت بيدها بفرحه عارمه وتحدثت بستفزاز وشماته
شاديه باركه والف بركهنظرت لابنتها واكملتبتعيطى على ايه يا بت من حلاوته ولا فلوسه دا فقير ومنحوس بكره اجوزك سيد سيده
ناهد بهدوءمحدش هيرضى بيها
شاديه بستهزاءليه عوره ولا عامشه ولا مكسره زى المحروس ابنك
نظرت ناهد لابنها فهمس لها برجاء
سيد بلاش يا امى
ناهد مش هقدر مردش على قله ادبها يابنىنظرت لشاديهيمكن تتعظ وتحس لما تعرف ان بنتها مبتخلفش وانت اللى مستحملها وكمان مخبى عليها علشان متجرهاش
نهايه الفلاش بااااااااك
فقت من شرودها على رنين هاتفها برساله مسجله
هند مشغوله يا مامالما افضى هكلمك
هبطت دموعها بغزاره وهمست بغصه مريره
شاديه بقالك 7شهور مشغوله عنى يا هند
صمتت قليلا واكملت بشماته بنفسها
احصدى زرعتك يا شاديه
ابنتها
وحيدتهاتساعدها بحنان بالغ وبنفس راضيه
تحترم حيائها
تساعدها على أرتداء ثيابها وتغض بصرها عنها حتى لا تخجلها
تنهدت مريم پألم ودمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين تذكرت معامله زوجها لها بعد ولادتها لطفلها الاول
فلاش باااااااك
كطفلته
يفعل لها كافه شئ
لا يشعر بالنفور او الاشمئزاز
رغم انها بأيام نفاسها
يساعدها على الاستحمام
يمشط شعرها
ياكلها بيده
يخبرها كم اصبحت جميله اكثر بعدما اصبحت أم لتكتسب ثقتها بنفسها
احتضانها برفق وقبل اذنها بعمق وهمس بعشق
ادهم نعيما يا احلى ام تيامقبل اسفل شفاتيها
 

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات