الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة مغترب ( كامله جميع الاجزاء) بقلم نسمه مالك

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عميق تستعيد به انفاسها وتحدثت پغضب
ليه ديما الزوجه أخر من يعلمجزت على أسنانها بغيظ
ليه كلكم صنف واحد شايفين ان الست لازم تستحمل اهمال جوزها وتخرس وتعيش علشان خاطر ولادها
أدهم بندمانا مكنتش اقصد اهملك يا مريم
صمت قليلا واكمل بأحراجانا كنت مكسوف اوجهك
مريم ببتسامه ساخرهعذر اقبح من ذنباكملت پقهر
تغيب عنى بدون اى عذر وتجبرنى ابقى زى التور المربوط فى الساقيه لحد ما صاحبه يحن عليه ويجى يفكه علشان يطفحه لقمه ويرجع يربطه تانى وافضل الف حولين نفسى تانى

ابتلعت غصه مريره والقت جمله جعلته ينفجر پغضب عارم
انت خلتنى التمس العذر للست اللى بتخون جوزها من اهماله فيها
تحولت نظرته من راجيه لأخرى غاضبه
ضغط على شفاتيه بغيظ ودار بوجهه عنها يحاول التحكم فى غضبه
وفجأه دون اى مقدماتكان جذبها داخل حضنه رافعها عن الارض وتحدث بنبره ټهديد
أدهم متحوليش تختبرى صبرى عليكى يا أم تيام
انا لغايه دلوقتى عذرك وعارف ان معاكى كل الحق فى زعلك
بس متقوليش كلام يطلعنى عن شعورى ويخلينى ازعلك اكتر
ببرودوجمودبعادته عنهاوبكل ما تحمل من قوه وقفت امامه مباشرة وتحدثت بصرامه جديده عليها
مريم انا اقول اللى انا عيزاهنظرت له بتمعنوانت تسمعنىصرخت فجأهانت ملزوم تسمعنى
بعد كل دا وهتمنعنى اتكلمرفعت أصابعها أمام اعينه تعد عليهم واحد تلو الأخر واكملت
دا انا هتكلموهزعقوهصوتوهغضب
خبطته بقبضه يدها بكتفهوانت هتستحملنى وتصبر عليا يا ابو تيام
systemcode ad autoads
وضعت يدها بخصرها وابتسمت ابتسامه مصتنعه واكملت
زى ما انا استحملتك وقدرت غبتك وغربتك وفضلت صبره لحد ما انت رجعت
صمتت قليلا تحاول التحكم بدموعها واكملت
من حقى اخد وقتى على ما اسامحك
ادهم بلهفه وتأكيدخدى كل وقتكوانا هستحمل يا مريمهستحمل كل حاجه منكبس المهم ترضى عنى وتسامحينى
مريم بجديهبس انا اتغيرت يا ادهممبقتش مريم اللى انت سبتها وسافرتتنهدت بالم حارق واكملت
والبركه فيك الصراحه
ادهم بفخربقيتى مريم اقوىصونتى نفسك وولادك وكملتى كليتك وفتحتى مشروع ناجح ماشاء الله
اقترب منها وامسك يدها قبلها بعمق واكمل
حافظتى على كل مليم ببعته ليكى واشتريتى ارض وبفضلك بعد ربنا هنبنى ويبقى عندنا بيت ملكنا
مد يده يبعد شعرها عن وجهها واكمل بندم
انا مديونلك بعمرى يا مريموحتى عمرى مش كفايا
نهى حديثه وهم بحتضانها لكنها تراجعت سريعا وتحدثت بتحدى
خلينا نشوفاقتربت منه 
ابقى خد دش علشان ريحتك وحشه
نظرت له نظره منتصره واختفت من امامه سريعا قبل ان يفق من صډمته وهمست بسرها
ياربى هو اللى چرحنى اوىياربى قدرنى على عقابه دا
فاق هو من صډمته وجذب ياقه ترنجه يستنشق رائحته وحدث نفسه بستغراب
ادهم دا انا مستحمى وحاطت البرفان اللى بتحبه
اغمض عينه پعنف حين تذكر انه القى هذه الجمله لها ذات يوم خفض رأسه باسف واكملبتربينى على كل غلطاتى معاكى يا مريمصمت قليلاحقكمش هلومك
مراراوتكرارا
تهاتف اولادهاحتى اخيرا اتاها الرد
شاديه بلهفههنداخيرا رديتىعامله ايه
هند بجمودكويسهوانتى عامله ايه
شاديه الحمد للههتيجو امتى
هند لسه شويه كده
صمتو قليلافقطعت شاديه الصمت
شاديه ببكاءسامحينى يا بنتى
جملتها هذه جعلت ابنتها تنتفض بفزع وتحدثت پخوف وقلق وبكاء ايضا
هند مالك يا مامافيكى حاجه
استمعت لصوت بكائها وشهقاتها تتعالى فاكملت بړعب
ونبى يا ماما ردى عليافيكى ايه يا حبيبتى
شاديه ببتسامه من بين سيل دموعهاصحيح يا هند بتحبينىبكت بنحيب اكبروهتزعلى عليا لو متولا هتقولى اهى ريحتا من قرفها وشرها
هند ببكاءبعد الشړ عليكى يا امىايه اللى بتقوليه دا بس
شاديه انا ندمانه يا هندبعدكم وغربتكم عنى ووحدتى ربتنى وعلمتنى ان الله حقبكت اكثر واكثر واكملت برجاءارجعو يا بنتى كفايه بعدمبقاش فى العمر اد اللى راح
وانا والله اتغيرت ومش هزعلكم تانى
وبرغم كل شئ فعلته هى بالأخير والدتها
ألم حاد اعتصر قلبها حين تخيلت فقدنها
ابتسمت من بين دموعها وتحدثت بتسائل
هند يعنى هتخلينى ارجع لسيد
شاديه بلهفهوهروح معاكى واتأسفله قدامك يا بنتى
هند بس سيد سافر يا ماما
شاديه انا مستعده ارحلو فى اى مكان هو فيهبس تسمحونى يا هندصمتت قليلا واكملت بأحراجوكمان اسامه ومراته يسامحونى وهعترف لاسامه ان انا اللى كنت بسرق من فلوسه مش مراته
هند بزهوليعنى لما اسامه اتهم صفاء بالسرقه ورمى عليها اليمين كنتى انتى اللى واخده الفلوس!!
ابتلعت غصه مريره وهمست بأسف
شاديه ايوهبكت بنحيب واكملت بلهفهبس هو لو ردها يا هند ومستغناش عنها
هند بأسفبس بعد ايه يا مامابعد ما عمل شرخ فى علاقتهم مش عارفين يعلجوه لحد دلوقتى
شاديه بتاكيدانا مستعده اعمل اى حاجه علشان ترجعو ونتصافى
التمعت اعين هند بفكره وتحدثت سريعا
هند تعملى اى حاجهاى حاجه
شاديه بلهفهاه والله اعمل اى حاجه يا بنتى علشان مبقاش من غيركم تانى
هند طيب يا ماما ايه رأيك تعملى عمره
شاديه پبكاء اشبه للانهياربتتكلمى جد يا هند
هند بتأكيدايوه يا حبيبتىبتكلم جدانا هبعتلك تجلنا زياره تقعدى معانا وبعدين نطلع عمره رمضان مع بعض انا وانتىنظرت للجالس بجوارها محتضنها بعشق واكملتوسيد جوزى يا ماما
شاديه بزهول وفرحهبجد يا هندانتى رجعتى لسيد
هند ايوهرجعتله من اول يوم سافرت فيه
صمتت قليلا واكملت ببكاءوانتى حضرى نفسك وحضرى شنطتك علشان هحجزلك فى اقرب وقت
ذادت حده بكائها وهمست من بين شهقاتها
انا هولد الاسبوع الجاى يا ماما ومحتجالك جنبى
لحظهاثنانتحاول استيعاب ما قالته ابنتها
دموعها هبطت على وجناتيها بغزاره وهمست بصعوبه
شاديه مبروك يا بنتىالف مبروك يا حبيبتىهجيلكاحجزيلى يا هندهجيلك يا ضناياقولى لأخوكى ومرات اخوكى كمان امك جايه تستسمحكو
انتهى الجمودالقسوهالجحود
واخيراانتصر ضميرهاوفاقت لنفسها بعدما تلقت درسا قاسى لن تنساه طيله عمرها
تأخرت عليه كثيرا
ارتدى ثيابه واتجه للاسفل يبحث عنها
اقترب من شقه حاه فتنحنح بصوتا عالى يعطى اشاره انه قادم
عبد الخالق تعالىخطى للداخلاهلاابو تيمو
ادهم بحبحبيبى يا عمى سلام عليكم يا غالى عامل ايه
عبد الخالق بخير الحمد لله يا حبيبىربط على كتفهنورت بلدك وبيتك
ادهم منور بيكم يا عمىصمت قليلا واكمل بمتنانانا بشكرك يا عمى عبد الخالقبشكرك على كل حاجه
عبد الخالق بعتابواحنا فى بنا شكرانت ابنىانا بعتبرك زى محمد ومحمود تمام
اقترب ادهم وقبل راسه وتحدث بحب شديد
ادهم وانا والله اتشرف اكون ابنك
خرجت جيهان من احدى الغرف حامله يامن بيدها وتحدثت بترحاب
جيهان يادى النورمنورنا يا ابو تياماعطته صغيره واكملتخد بقى الود اللى كله مراتك دا اتصرف معاه
قبله ادهم بحب وتحدث بفرحه
ادهم الواد مسبش من مريم حاجه
جيهان طبعامش ابوه بېموت فيها يبقى لازم الواد يطلع شكلها
عبد الخالق بعبثدا احنا كل ولادنا كلهم شبهكومجبتيش ولا واحد شبهىتصنع الغضبيعنى انتى مبتحبنيش ولا ايه
جيهان بغيظ
ونظره حارقهونبىبقى كل عيالك شبهىاقتربت منه سريعا وامسكت برقبته واكملت پغضب مصتنعالا ما فى واحد فيهم طلع شكلى حتى بنتى الوحيده طلعت نسخه منك يا راجل
عبد الخالق پخوف مصتنعانت واقف تتفرج عليا يا ادهمالحقنى
 

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات