السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 للكاتبه لادو غنيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الهدؤ
تبسم له بسام قائلا 
متاخدش فى بالك حصل خير عن أذنك سلام
ذهبى حازم اما عمران فنظرا لجبران قائلا 
يعنى لولة أنك شكيت فى حازم من يوم ماجه يطلب أيد نجمة كان زمانه دلوقتي عايش معانا و مش بعيد كان ورط نجمة معاه فى أي مصېبة
ردا عامري بجدية 
فعلا ياما الوشوش بتخدع حتى يوم ما بلغتنا بحقيقتة أتصدمنا و مكناش متوقعين أنه بالقرف دا هو و اللى جابوه 
نظرا لهما جبران بتركيز و بدأ يتذكر ما حدث
فلاش باك 
يوم مجئ حازم ليطلب يد نجمة فور أن وقفه أمامه جبران و سمع بحة صوته شك بشأنه فبذلك الوقت لم تكن أذنيه قد نسيتا صوت خطيب رؤيه كانت نفس البحة و أيضا ذات الأسم مما جعله شكه يذدادو طلب من أحدا أن ياتيه ببيانات حازم بعدما ارسل لهم أسمه و صورة ألتقطها له من كاميرات القصر و بعد ذهاب جبران لبضعة أيام أتى وجلس بصحبة رجال البيت يقولهم بجدية 
الواد اللى عاوز يخطب نجمة طلع ابن سالم الشداد من بت كانت بتشتغل عنده زمان و فوق كل ده الواد الفترة دي عايش معا سالم فى ڤيلته الرجالة اللي معيننهم لمراقبة بيت سالم صوره حازم و هو داخل
و طالع أكتر من مره واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا
ضيق عمران عيناه بضيقا
يابن بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك
عامري بجدية 
ابن حرام عاوزه يعنى يكون ايه شيخ بس خلينا نهدا عليه عشان نسويه ع الهادى. 
ردفا جبران بجدية 
الواد دا لزم يفكر انه قدر يضحك علينا و أننا صدقناه و كمان نطلب من نجمة أنها تقوله ياجى يعيش معانا الحد الجواز بحجة أننا عاوزين نتعرف عليه و الباشا مش هيرفض و يوم الخطوبة هنفجر القنبلة ونعرف الناس كلها أنه أبن سالم اللى جابوه فى الحړام
فلاش 
مش مهم اللى حصل الاول المهم اننا خلاص خلصنا منهم كلهم خلونا بقى نفوق لشغلنه و حياتنا
بتلك الحظة قال عامري
كنت عاوز أروح أمسك فرع الشركة فى باريس حابب أغير جوه و قعد هناك فترة ايه رئيكم
أجابه عمران بجدية 
كويس عشان تبقى جنب نجمة هى كمان قررت تسافر باريس عشان تقدم فى معرض رسم هناك و هتقعد كام شهر الحد لما المعرض يخلص
أعطا جبران التصريح له صوتيا
تمام سافر و أنزل أنت و نجمة فى شقتنا اللى هناك أهم حاجة تخلى بالك من نجمة و اللى تطلبه منك تجيب هولها و أول ماتخلصوا شغلكم ترجعوا
تبسم عامري 
ماشي متشلش هم نجمة في عنيه هروح أنا بقى عشان ورايا شوية حاجات أعملها
ذهب عامري اما عمران و جبران فظلا يتحدثا لبعض الوقت
بعد ساعة تقريبا كانت تقف رؤيه بمنتصف جبران و عمران و أمامهم خالد أبن السيد بسيونى الذي يقف أمامهم بمفرده و يسمع ما يقولة جبران 
أنحنى و أعتذر من رؤيه هانم حالا و من حقها تقبل أعتذارك أو تطردك
ظهرة بسمة ماكره بعيناه وقال
كلامك كبير أوي والله و الا أنت شايف ايه يا عمران بيه
فرك لحيته بكبرياء قائلا 
شايف أنك تنحنى من سكات عشان منجبش أبوك و نخليه ينحنى بدالك
أنفجر ضاحكا بمكرا
عجبتونى بصراحة جامدين بصوا أنا معنديش مشكلة أنى أنحنى لرؤيه هانم لأنى غليط بس زي ما

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات