ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 للكاتبه لادو غنيم
العمره صح
أن شاء الله لأنى مقدرش أسيبك لوحدك
طب ممكن أطلب منك طلب
أنت تأمر ياحبيبي
ممكن ناخد نور معانه خلينا نطلع أسرة معا بعض حبه نقف قدام الكعبة أحنا التلاته معا بعض
حاضر أعتبريه حصل مدام دي رغبتك
شكرا بجد على كل حاجة
ردفا تلك المرة قائلا بتحمم ذو بحة ماكرة
بس قوليلى هو مين حقيقي اللى باصص لنا فى الجوازة دأنا مختلتش بيكى غير يوم واحد لما أتصابة ايه أمشي أتصاب تانى عشان نعيد أمجاد اليوم العظيم اللى عشناه فى الشقة
معلش اللي بيصبر ربه كريم
والله أنا صابر و عامل اللى عليا و ذيادة و مقدر كل الظروف بس عالله حبيبي بقى لما يروق كده يدلعنى شوية
أن شاء الله
هكذا أجابته بضحكة راسيهفتنهد قائلا
مبخدش منك غير كلام و بس المهم فاكرة الواد اللى أطاول عليكى فى الحفلة هيأجى كمان ساعة عشان يعتذر منك
يعتذرلى ليه ما خلاص أنت ضړبته و الموضوع
خلص !!
لاء مخلصش لزم ياجى و يعتذر منك و أنت من حقك تقبلى أعتذارة أو لاء هو المفروض كان يجيلك تانى يوم الۏفاة بس أنا أجلتها يومين عشان تبقى أتحسنتى
ماشي اللى تشوفه أنا هطلع بقى ألاوضة بنور عشان نرتاح شوية يا حبيبي
ماشي و أنا شوية و هحصلكم
أهلا يا أستاذ جبران أخبار حضرتك ايه
قطب جبينه مستفهما
أنت الظابط بتاع الفيوم مش كده ايه اللى جابك هنا
تحمحم برسمية قائلا
أنا أتنقلت هنا القاهرة
ايه سبب الزيارة
قوص حاجبيه ببعض الدهشة
مين اللى قټلهم
بعد مراجعتنا للكاميرات أتاكدنا أنهم بعض أو ب الأخص سالم حازم و نرمين و شمس هى اللى و بعد كده حدفة نفسها تحت عربية و !
جلس جبران على المقعد. ثم جلس أيضا بسام الذي سأله جبران مستفهما
أنا هقولكم ايه علاقتكم
و هنا بدأ يروي بسام تفاصيل مقابلته معا سالم وكم الكره الذي وجده بعيناه لتلك العائلة و كشف له حقيقة شمس و ختم حديثه بقول
لولة أن سالم ماټ مكنتوش هتقدرو أنكم تخلصوا من مصايبه و مكايدة اللى كان هيوقعكم فيها خصوصا أنه بدئها ب اللى بدلتها شمس بشنطة عامري اللى أنت قدرت أنك تتخلص منها عشان محدش يلقيها و يقبض علي أخوك يوم الحفلة
أنا معرفش حاجه عن موضوع دا اما ب النسبة لسالم فداه واحد. متجزش عليه الرحمة هو و أبنه الأتنين أحقر من بعض و كويس أنهم قتلوه بعض لأن الڼار بتاكل بعضها و هما أسود من دخان الڼار
تدخلا عامري بجدية
فى كل الأحوال تسلم طبعا لأنك جأت الحد هنا عشان تبلغنه ب الأخبار دي
أنا معملتش غير الواجب و دلوقتي مضطر أنى أقوم عشان أرجع شغلى
نهض حازم و قام عمران و عامري بوداعه اما جبران فعندما وقف أمامه مد له يد المصافحة قائلا
مقابلتنا أول مرة كانت سخفية و مش هنكر أنى أتخطيت حدودي معاك فى الكلام بس الحالة اللى كنت فيها مكنتش تسمحلى نهائي ب