ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 للكاتبه لادو غنيم
كانا عامري بجوار أخية ليطع أوامره إذا طلب منه شئ
ظلوا جميعا معها لم يتركوها لدقيقة حتى أنتهت مراسم الډفن و طلبت السيدة كريمان من والدة رؤيه أن تبقى معهم لكنها قررت الذهاب إلى بيت أخيها لتظل بهى برفقة عائلتها و لم تكن أمام السيدة خيارا غير الموافقة و طلبت من عامري أن يوصلها اما الباقين فصعدوا إلى سيارتهم و ذهبوا إلى القصر و هناك عندوصولهم أتجها كلن منهم إلى حجرة نومه لينالوا قسطا من الراحة
بعد مرور ثلاثة أيام من ۏفاة أبيها كانت تجلس بحجرة الهدؤ تحمل بين يداها نور تداعبها بنظرات حزينة و بجوارها تجلس السيدة كريمان التى تقول
كنت مفكره أنك لما تشوفى نور هتضحكى و أنها هتقدر تخفف عنك
ردت عليها تقول ب بسمة أشد حزنا
تبسمت لها السيدة كريمان بأقتراح
طب أيه رئيك لو تروحى تعملى عمره لأبوكى كده هيعرف أنك مسمحاه و فى نفس الوقت هتغفريله ذنوبة
أنت بتتكلمى جد يا ماما !!
طبعا بتكلم جد بس أنت أدعى ربنا أنه يكتب هالكم و مفيش حاجة تاجل السفر أنا هروح أبلغ جبران هو فى المكتب معا رياض
ذهبت السيدة كريمان بكل الطف لتخبرهم ب الشئ الذي سيعيد البسمة لوجة زوجة أبنها و يخفف عنها قهرها اما رؤيه فظلت تحمل نور بين يداها حتى دخلا إليها جبران و جلسى بجوارها يبصر بعيناها قائلا بهدؤ
مالت تتنهد براحة خرجت من جوف قلبها تتلو عليه كلماتها
أنا بحبك يا جبران رب العالمين ليا أنا مقدرش أتخيل حياتى من غيرك أنت مش بس جوزى و صديقى لاء أنت حبيبي و سندى و ضهري بحسك عكازي فى الدنيا جبران لقلبى ربنا عوضنى بيك أنت الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى أحس أن ربنا غفرلى ذنبى لأنه هدانى بزوج زيك
رتب على رأسها بذات التنهيدة
و أنا بحبك يا رؤية عين جبران
أنت هتطلع معايا