ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 للكاتبه لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_38
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لو الحلقة وصلت لل 900 لايك من دلوقتى لبكره بالليل أوعدكم أنى أنزلكم حلقة بكره فى نفس المعاد
أعلن الأطباء و فاة السيد محمود الذي فارق الحياة بعدما عاش حياته دوا أن يشعر بحنان الأبنة على أبيها. و طوال الليل ظلت رؤيه معا والدتها ب المشفى تبكيا بجوار بعضهما اما جبران فلم يتركها بمفردها ظلا معها جالسا على المقعد أمامها يشعر
و بعد دقائق أتت السيدة كريمان معا عمران ليكونه معهم بتلك الحظة و فور أن رئتها رؤيه ذادت شهقات بكائها أكثر فجلست كريمان بجوارها و عانقتها بحنان كانت تشتاق رؤيه إليه كثيرا و ضمتها برجفة تخرج بعناقها أوجاعها
خلصت الأوراق و إلا لسه!
خلصتها هنتحرك ع المډفن الساعة سته بعد ما نصلى الفجر عليه عشان تكون الشمس طلعت
أومأه عمران ب الموافقه و ظلا بجواره حتى دقة الساعة الرابعة إلا عشرة و نهضت كريمان معا والدة رؤيه إلى المرحاض اما عمران فكانه يتحدث معا العم رياض عبر الهاتف و بتلك الحظة أستغلى جبران أنشغال الجميع و نهض من على مقعده و قتربا من معشوقته الباكية و جلس أمامها على عقبيه و أمسك بيدها يقبلهما بحبا ثم رفع عيناه يبصر بعيناه المتعبة من البكاء قائلا ببحة هادئه
وجعك بس ربنا عالم أنى لو كنت أقدر أخد الۏجع من قلبك و حطه فى قلبى عشان أنت متتوجعيش كنت عملتها
كلماته الدافئة لم تخفف عنها ذلك الألم الذي ېمزق أوتارها فمالت بوجهها تذداد بكائا ظلا يساندها بمشاعره الصادقة فكل رجفة كانت ترتجفها بين يداه تجعله يذاد حنقا من شدة خوفه عليها كم كأن يود أن يخرج قلبها من صدرها و يشقه و يخرج منه جميع الألم و الأوجاع ثم يغسله بمأ أنقى من الحليب ليتخلص من كل مشاعر الحزن ثم يرجعه إلى صدرها ليتبدل الحزن ب السعادة و الدموع ب البسمة
ب العالم أدرك أنها أغلى لدية من نبضات قلبه تأكد أنها لم تملك فقط عشق الروح لا بل تخطتها بمراحل عديدة و أصبحت النبض النابض للروح فبدوا نبضها ستموت الروح
عند الساعة السادسة صباحا كانوا يقفوا جمعيا داخل مدافن الرفاعى أمام قبر السيد محمود يلقوا علية السلام الأخير و لم يختصر الأمر فقط على رؤيه و والدتها و جبران و كريمان و عمران لا بل جأء جميع أفراد بيت المغازى فقد حضرا السيد رياض و كان الداعم الأكثر لرؤيه فقد ظلا بجوارها على مقعدة المتحرك و كلما سمعى صوت شهقات بكائها يرفع يده و يمسك بيدها مرتبا عليها ليخفف عنها و كانت أيضا الفتيات بجوارها نجمة و هلال يدعمونها بكلمات المواسية و السيدة فاطيما و السيدة ناهد
كانتاه بجوارها يأتوا إليها بين الحين و الأخر يرتبوا على رأسها و يذهبوا ليساندوا و الدتها و