الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


فريدة وقالها انه حقيقي وكمل زياد كلامه وقال. 
زياد انا عارف ان كان لازم استأذن حضرتك الاول قبل ما اعترف بمشاعري لفريدة بس انا حبيت اعترفلها بمشاعري وناخد فرصه نتعرف على بعض اكتر قبل ما اجيب اهلي ونيجي نتقدم لحضرتك رسمي.
صدمت فريدة كانت بتزيد اكتر مع كل كلمة كان زياد بيقولها وحتى سميحة من صډمتها معرفتش ترد عليه وعقلها وقف عن التفكير دقايق وبعدين قالتله.

سميحة تمام يا زياد بس ممكن تدينا فرصة نفكر في الموضوع ده واتكلم مع ابن عمها واخد رأيه وكمان فريدة داخله على فترة امتحانات ومش لازم اي حاجة تعطلها عن المذاكره.
زياد طبعا انا تحت امر حضرتك.
سميحة بصت لفريدة وقالت تمام يبقى نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما الامتحانات تنتهي.
فريدة هزت راسها بالموافقه وهي بتبص لزياد ومش قادرة تصدق الكلام اللي هو قاله.
اتكلم زياد مع سميحة باحترام تسمحيلي حضرتك اوصل فريدة الجامعه في طريقي
هزت سميحة راسها بالموافقه وهي لسه مصډومة.
فريدة قامت من مكانها وخرجت مع زياد وهي هتتجنن وتعرف ايه اللي هو قاله لمرات عمها ده وازاي أكد على كلامها!
فتحلها زياد باب عربيته ودخلت فريدة وهي محروجة منه جدا وركب زياد مكانه واتحرك بالعربيه.
فريدة بصتله وسألته زياد انت ليه أكدت على كلامي وقولت انه حقيقي.
زياد ابتسم وقال انتي اول ما قولتيلي انك عملتي مصېبه انا توقعت انك حاولتي تخرجي نفسك من المصېبه بالكذبه دي وكان لازم اساعدك.
فريدة ابتسمت وقالت مش معقول.. 
وبصتله اوي زياد انا حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي انت فعلا انقذتني.
زياد الموضوع بسيط يا فريده مش محتاج تشكريني وبعدين انتي قبل كده وقفتي جنب تيام اخويا لما خبطك وانا عمري ما انسى اللي انتي عملتيه يومها عشان متزعليش تيام وتخوفيه.
فريدة بسعادة بصراحة انا كنت محروجة جدا لما تعرف ان انا قولتلهم كده
زياد هو ممكن اعرف انتي ليه قولتلهم كده
فريدة بحزن خۏفت من كامل لما زعق فيا اول لما عرف ان انت هتوصلني الجامعه واول لما سألني هيوصلك بصفته ايه انا رديت من غير ما احس وقولتله بصفته بيحبني.
زياد ضحك وقالها وانتي مكدبتيش. انا فعلا بحبك.
فريدة پصدمة اييه!! 
زياد لاحظ صډمتها وخاف انها تفكر انه بيستغل الموقف واتكلم بسرعه وهو بيضحك عشان يبان قدامها انه بيهزر. 
زياد انا لازم اقول كده عشان كذبتك متتكشفش!
فريدة ضحكت وقالت ربنا يستر انا بجد خاېفه من اخرة الكذبه دي.
زياد همس جواه ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه.
بقلمي ملك إبراهيم. 
في مكتب كامل.. 
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!! مكنش شايف
قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي..
ضړب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس بڼار في قلبه وحقيقي كان ھيموت من الغيرة عليها.
في الوقت ده جت له مكالمة من رقم مجهول وكان الشخص المجهول اللي بيكلمه كامل باشا فكرت في كلامنا ولا لسه
كامل كان ڠضبان جدا ومضايق بسبب موضوع فريدة ومكنش متحمل اي حد والشخص ده كلمه في الوقت الغلط واتعصب عليه كامل وقال لا مفكرتش واسمعني كويس انت واللي تبعك.. اي حد غلط هيتحاسب وانا هعرف اجيبك انت واللي مشغلينك.
الشخص المجهول دي كانت اخر فرصه ليك يا باشا مع السلامه.
قفل كامل تليفونه وهو ڠضبان جدا وعايز يخرج غضبه في اي حاجة ومقدرش يكمل شغله وخرج من مكتبه وركب عربيته.
عند زياد وفريدة. 
وقف زياد بعربيته قدام الجامعه وفريدة نزلت من العربيه وهي بتشكره وتبتسم.. شافتها شهد من بعيد وبصتلها پحقد وغيرة.. شهد كانت شايفه ان الكل بيهتم ب فريدة ودايما بتلفت انتباه الجميع في اي مكان بتكون موجودة فيه.. مامتها اهتمت ب فريدة اكتر من بنتها في طفولتهم لان فريدة يتيمه.. وكامل اهتم ب فريدة اكتر من اخته لانه حبها.. واصحابهم في الجامعه بيهتموا ب فريدة ويحبوها اكتر لان شخصيتها مرحة وشقيه واجتماعيه اكتر من شهد.. حتى زياد اللي لسه عارف فريدة من كام يوم هو كمان حبها ومفيش حد حاسس ب شهد او مهتم بيها وكل ده كون جواها احساس بالغيرة والحقد على فريدة رغم انها بتحبها وبتتمنى ليها الخير بس مش قادرة تكون زيها.. وكانت دي الحقيقه اللي شهد بتواجه نفسها بيها.. انها بتتمنى تكون زي فريدة رغم انتقادات والدتها وكامل ل شخصية فريدة طول الوقت بس فريدة دايما محبوبه من الكل ودي الحقيقه اللي متقدرش تنكرها.
قربت منها فريدة وهي بتبتسم بسعادة وكانت شهد شاردة في أفكارها. 
فريدة شهد مش هتصدقي اللي حصل بعد ما انتي مشيتي..
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات