رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر
بشيء من سخرية
وجليسة الست الوالدة اللي كلمتك عنها
توقف فاهها مفتوح للحظات قصيرة تذكرت بها الطلب الذي كان منذ الشهر لتتحمحم مبررة بحرج
انا اسفة يا فندم اني خذلتك فيها دي بس انا والله عملت جهدي في البحث في كل المكاتب المشهورة عمالة ادور ع اللي تليق بدخول القصر عندك وتتحمل ااا اسفة يعني... الست الوالدة
عملت مقابلة مع يجي عشرين واحدة وانا احاول اجمع فيهم الصفات المطلوبة انها تكون نضيفة ومتفهمة وامينة وعندها قدرة على الصبر زي نبوية بس للأسف كنت دايما بفشل في البحث او اللي اكلمها عن الحالة هي نفسها ترفض.
قالت الأخيرة بصوت خفيض زاد من ثقل ما يحمله بداخله يعلم انها مشكلة تقارب المعضلة ف العثور على واحدة مثل نبوية يعتبر دربا من المستحيل في هذا الوقت ولكن المرأة تتحمل فوق طاقتها وحتى وهو يغدق عليها بالأموال بغير حساب ولكنها في الاخير بشړ ولها قدرة على التحمل.
خلاص يا لورا افضي انا وادور بنفسى او اخدلي اجازة من الشغل بالمرة مدام مش لاقي اللي يسد ورايا
قصد بكلماته ان يحفز روح التحدي بداخلها وهو ما أتى بنتائجه على الفور
لا طبعا حضرتك انا من النهاردة مش هنام ولا هريح دقيقة حتى غير لما الاقي طلبك.
تبسم بخبث وقد وصل لغرضه
وانا واثق فيكي يا لورا وطبعا مش هوصيكي انه يبقى في اسرع وقت
لتتوسع حدقتيها باستغراب حينما وجدت صباح مازالت في انتظارها ولم تغادر فسقطت على كرسبها بإرهاق سائلة لها
جاء جواب الاخرى
ما انتي مردتيش عليا يا لورا هانم وانا بصراحة عشمانة في مرؤتك بهجة دي من احسن العمال عندنا بتشتغل ورديتين وتهلك نفسها عشان تكفي