رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر
عيشها منه اما عن السلفة ف انا اسفة ابلغك ان طلبها مرفوض حسب قوانين العمل هنا .
واصلت صباح باستجداء
يا لورا هانم انا بقول استثناء اعتبروها حالة انسانية البنت هالكة نفسها والله وبرضوا مش مكفية مصاريف خواتها
قلبت لورا عيناها لتزفر بسأم اشعر الاخرى باليأس وقبل ان تعطيها ردها النهائي تسلل لأنفها رائحة العطر القوية التي تعلمها لتنتفض عن مقعدها وتعدل هندام ملابسها ثم تنثر بخصلات الشعر الكثيف المموج على جانبي رأسها على عجالة ليعطيها مظهرا جذابا يرضيها أمام دهشة صباح التي لم تعد تشعر بوجودها من الأساس حتى اذا دلف بهيبته زادت سرعة الدقات في صدرها تستقبله بلهفة
صباح الخير يا نورا.
قالها بجموده المعروف ليدخل غرفة مكتبه فتتبعه هي بتناول الملفات المطلوبة وتتذكر صباح فتصرفها بقولها
روحي انتي دلوقتي يا صباح شوفي شغلك.
همت المذكورة ان تسألها عن ردها الاخير ولكن الاخرى لم تعطيها فرصة وقد سبقتها في الدخول الى مكتب رئيسها.
وبداخل المكتب وقفت في انتظار انتهائه من المراجعة والتوقيع على الملفات المطلوبة منه لتأخذ هي فرصتها بتأمله وهذه الجاذبية الكامنة في جموده الذي يقارب البرود
وحتى وبرغم صلة القرية التي تجمعهما تظل معاملته بحدود حتى لا يزرع داخلها العشم ولو بغير قصد قلبه كجدران محصنة لا يستطيع احد اختراقها .
لورا
اتت صيحته القوية ټخطفها من سيل افكارها لتنتبه وتعتذر بأدب
اعتقدت بأنه انتهى مما يقوم به ولكنها تفاجأت به متوقف ويمرر على خده الايسر بتفكير وشرود لتتجرأ وتسأله
حضرتك لو في مشكلة انا تحت أمرك.
التف لها بعينيه البندقية التي لطالما افقدتها صوابها يقول بعتب
انا فعلا عندي مشكلة كنت كلمتك عنها قبل كدة وانتي شكلك مهتمتيش.
اشارت على نفسها بجزع
انا ساعدتك معقول! انا يستحيل منفذش امرك في طلب كلمتني فيه.
مالت رأسه نحوها