رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر
عليكي وكمان بتقولهالي في وشي.
تبسمت بهجة بحرج لتردف بتملق اصبحت تجيده معها هذه الايام
ما انتي أكيد بتعملك حساب يا ست الكلهو انا في مقامك برضو عشان خاطري يا ست الريسة اختي بقالها شهر دخلت الجامعة ولحد دلوقتي لا عارفة تخش كويس من غير كارنيه الطلاب ولا عارفة تجيب الكتب ومرتب المصنع هنا على ايدك بيضع كله على مصاريف البيت
خلاص يا بهجة هشوف موضوعك واللي فيه الخير يقدمه ربنا
ونعم بالله .
ايوة يا ميمي اخلص بس شغلي ونتقابل على ميعادنا..... لا بقى متسألنيش عن الوقت انتي عارفة بقى مواعيد رياض باشا..... ماشي هحاول متأخرش.
انهت المكالمة ثم القت نظرة سريعة نحو صباح قبل ان تعود لأوراقها
زمت المرأة شفتيها بضيق لتعاود الكرة في سرد طلبها
يا لورا هانم انا جيبالك طلب السلفة ده عشان تمضيه مش هتعب راسك بأي حاجة تاني.
زفرت الاخيرة تصفق بيدها على الاوراق لتتناول هذا الطلب وكي تتخلص من ثرثتها ولكن وما ان وقعت عيناها على الاسم حتى ضيقت عيناها بتذكر تسألها
مش بهجة دي برضوا اللي مضيتلها نفس الطلب من يجي شهرين
ايوة سيادتك بس هي اتعذرت من تاني ودي مسكينة وبتسعى على اخواتها دا انا لو رئيس المصنع اديها مساعدة من عندي.
ضحكة مكتومة صدرت من لورا لتردد بسخرية
واخدة راحتك اوي انتي يا صباح بس يا حبيبتي دي مش تكية دا مصنع ماشي بالساعة وهي تبوس ايدها وش وضهر انها شغالة وبتاكل لقمة