رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر
يمكن انسهاله دي
لم تقوى على كبت ضحكاتها اكثر من ذلك كما تفعل في كل مرة ذكر لها ذلك الامر والنتيجة كالعادة ازدياد انفعاله ولكنها تعلمت اخماد غضبه بكلماتها المعسولة
انت جولتها بنفسك يا شادي عشان هو عارف بشهامتك ورجولتك ودي عوايدنا اللي طلعنا عليها مفيش فرح يتم طول ما في حزن في العيلة لازم الكل يفرح مع بعض كيف ما بنشيل الحزن مع بعض.
ع العموم هانت هو شهر واحد بس اللي فاضل يفوت زي اللي فاتوا وعلى اخر يوم فيه ان شاء الله نكتب الكتابواليوم اللي بعده الفرح على طول مش هستني دقيقة تاني مهما حصل يا صبا .
يا سيدي ربنا يمنع الموانع
ياااارب.
خرجت منه بحړقة اثرت بها لتغير دفة الحديث بالدخول في موضوع اخر
امممم
زام بفمه بترقب لردها والذي أتى مثلجا له
طبعا وافق وجالي روحي يا بتي دا خطيبك دا زينة الرجال.
هذه المرة البسمة لاخت على محياه ليعلق بحيرة
ابوكي دا بمية حال يا صبا يعقدها من ناحية ويوسعها من ناحية تانية كأنه قاصد يشلني.
وكأن ردها الضحك بدون توقف.
عودة الى بهجة والتي فور ان حطت قدميها بذاك المصنع محل عملها توجهت على الفور الى رئيستها مدام صباح تلك المرأة التي تكن لها كل الاحترام والتقدير رغم عصبيتها المرافقة لها على الدوام ولكن قلبها الطيب هو الغالب وهذا ما شجعها في طلبها .
بأعين ضاقت بريبة
ومدخليها انتي يا بهجة ليه مصرة تحشريني حتى في دي.
اجابتها سريعا وبعفويتها المعتادة
بصراحة خاېفة منها لترفضني ما انتي عارفاها ست رافعة مناخيرها في السما ومحدش بيعرف يتكلم معاها وانا خلقي في مناخيري بصراحة دي بتخليني اكرر في اسمي كذة مرة عشان تعرفني
ضاقت عيني صباح نردد باستنكار
وعشان كدة بقى بتصدريني انا اتحمل عنجهيتها وكبرها يا حلاوة