السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

لحظات قليلة فيزفر بضيق لهذا التأخير الملازم لها في كل مرة يذهب بها الى مقر عملهم
ليغمغم داخله بالتوعد لها حتى تكف عن هذه العادة التي تفقده اعصابه فهو المعتاد دائما على الانجاز والسرعة يأتي عليه الوقت الان ليقف في الشمس منتظرا بالنصف ساعة لهذه ال........
توقف سيل تفكيره فور ان ابصرها تطل من مدخل البناية بابتسامة قادرة على ان ترديه قتيلا تقترب منه بملابسها الفضفاضة ترتدي الحجاب الكبير ومع ذلك تبقى فتنة متحركة كيف يستطيع التماسك امام سحرها او منع نفسه ان يسحقها الان بضمھا بين ذراعيه لقد طال انتظاره ولم تعد به طاقة للتحمل.
عند هذا الخاطر اشتدت ملامحه ليرسم الجمود امامها حتى اذا تلقى تحيتها
صباح الفل .
صباح النور مكنتي استنيتي ساعة ولا ساعتين تاني.
تهكم بها ليفتخ لها باب السيارة ثم يلتف هو للجهة الاخرى فيتخذ مقعده خلف عجلة القيادة
وتجلس هي بجواره تشاكسه كعادتها
كان نفسي يا مستر شادي بس انا الصراحه خۏفت على خطيبي من حرجة الشمس.
مال برأسه ساخرا نحوها ويداه تدير المحرك
لا يا شيخة هامك اوي خطيبك صدقت انا !
ويعني متصدجش ليه بس هكون بهزر ولا بتمسخر مثلا
قالتها بدلال كاد ان يفقده صوابه ليقبض على عجلة القيادة بقوة يغمض عيناه ويفتحها سريعا يلتف نحوها بتحذير
لمي نفسك يا صبا وبطلي دلعك ده انا على اخري فاهماها دي على اخري.... يعني تنشفي نفسك كدة وتسترجلي قدامي يا حل وعدي من اتفاق ابوكي واصورلكو قتيل...
توقف برهة ليستطرد بانفعال
كان زمانك حامل بابني دلوقتي لكن اعمل ايه في ابوكي بقى الله يجازيه
ضحكت بصوت مكتوم تزيد من مناكفته
حرام عليك يا شادي تدعي عليه وافتكر انه مجبركاش على حاجة هو بس عرض عليك الأمر وانت تبعته بشهامتك.
متفكرنيش.
هتف بها ليتابع بتحسر
دا انا كل ما افتكر دمي يغلي طب جدتك ام امك
ماټت والفرح باقي عليه اسبوعين ابوكي يطلب التأجيل وانا اوافق عشان الشهامة والرجولة لكن الحداد بقى يستمر لست أشهر ليه يا عم ابوكي خمني يا صبا وانا لا

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات