رواية حان الوصال الفصل الاول بقلم الكاتبه أمل نصر
ابتسامة صفراء لتواصل بعد ذلك المرور مع شقيقتها نحو وجهتهم.
وفي مكان اخر
حيث الهدوء الذي يعم الأنحاء في ذاك المسكن الخاص به رجل الاعمال رياض الحكيم وقد استيقظ في ميعاده الصباحي الساعة الثامنة دون الاحتياج لمنبه او مساعدة من بشړ وكأن الساعة برأسه يسير بنظام لا يحيد عنه ابدا .
يستيقظ على ميعاده في الثامنة يأخذ حمامه الصباحي يتناول وجبة الافطار سريعا ثم يرتشف القهوة بداخل غرفة مكتبه حيث يراجع بعجالة على بعض الملفات قبل الذهاب الي العمل ورغم امتلاكه لصالة للالعاب الا انه لا يدخلها الا مساءا بعد ان ينتهي من جميع اعماله ويطمئن على سير العمل بكل دقة.
في هذا الوقت كان يجري مكالمته التليفونية بغرفة المكتب
قطع فجأة ينهض عن مقعده بالانتباه الى شيء ما وقد ارتكزت ابصاره لما خلف زجاج مكتبه وبالقرب من حوض السباحة لينهي المكالمة على عجالة
كارم هكلمك بعدين.
يا نبوية انتي يا للي اسمك نبوية.
اتت المرأة مهرولة على صيحته مرددة بإذغان وخوف
نعم يا باشا نعم تؤمر بأيه.
يا نهار اسود انتي ايه اللي جابك هنا ولحقتي امتى تخرجي من الاوضة قومي معايا يا ست هانم قومي.
حاولت المرأة الستينية الاعتراض ولكن