رواية مفسدي حياتها كامله جميع الاجزاء بقلم امل صالح
وسابتهم سوا وهي بتتمنى متسمعش صوت خناق ولا زعيق لأن إسلام فيه اللي مكفيه ومش ناقص كلام أمه خالص دلوقتي.
دقايق وطلع ليها كانت فرشت على الأرض زي ما اتفقوا سألتوا على اللي حصل تحت وكان رده عرفتهم وخلاص مفيش حاجة يعني.
تاني يوم صحى نزل الشغل بعد ما اتفق معاها إنه هيخلص ويروح على بيتهم الجديد على طول.
نزلت مع أمها وشهد أختها بعد ما قالولها إن برضو خالد أخوها هيخلص ويجيلهم.
أخيرا شرفتي.
لفت على الصوت وهي بتحاول تكذب سمعها ولكنها اټصدمت لما شافت رشا وسمية اللي كانت كعادتها بتبتسم بسمة غريبة وحشة جدا.!
أنتوا بتعملوا إيه هنا.
دخلت رشا من البوابة اللي فتحتها ودخلت وراها سمية اللي جاوبتها ببرود_ جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي..
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
السابع
أنتوا بتعملوا إيه هنا.
ببرود جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي..
دخلت هاجر وراهم واتكلمت بحدة_ وهو اللي يروح بيت حد مش يديه معاد ولا يعرفه ولا هي سداح مداح
وقفت رشا وردت عليها بزعيق وصوت عالي_ جرا إيه يا حبيبتي وإحنا هناخد إذن سيادتك قبل ما نيجي بيت ابننا ولا إيه وسعي من وشنا بقى.
لفت تبص ناحية الباب المفتوح
لمحت بطرف عينها رشا اللي واقفة تتكلم مع هاجر واللي واضح من وشها إن الكلام مش عاجبها وحواليهم كانت سمية بتتحرك في الجنينة بتشد من الورد وكأنها قاصدة تعمل كدا.
خدت شهد مسك وبصت لأمها اللي خرجت من الباب بإندفاع نزلت ال سلمات وبعدين بقت على أرض الجنينة قربت منهم واتكلمت بصوت عالي_ إحنا كمان بنعرف نزعق ونجعر يا رشا مالك يختي داخلة سخنة علينا كدا ليه
لفتلها رشا وردت عليها وهي رافعة شفتها_ مالك يا حبيبتي ماتهدي كدا ليطقلك عرق يختي.
شاورت بعينها على بوابة الخروج_ شايفة الباب اللي ورا دا تاخدي بعضك أنت وبنتك وتروحوا تشوفوا مصالحكم..
هدت صوتها شوية وكملت_ أنت لو فاكرة إننا عشان بنسكتلك يبقى البت ملهاش ضهر تبقي غلطانة إحنا اللي مسكتنا إبنك المحترم غير كدا إحنا عيلتنا كلها عيلة لامؤاخذة كلاب ومبنسبش حقنا لو اللي قدامنا مين لمي الدور وروحي بيتك كدا عشان أنا لو مسكتك مش هتطلعي سليمة من تحت إيدي.
ابتسمت بسخرية وهي بتكمل_ اللي يشوفك دلوقتي يا ولية مايشوفكيش وأنت في المستشفى!
آه يا روح أمك كنت هادية في المستشفى عشان عاملة احترام للرجالة اللي كانوا واقفين لكن أنا في الأصل زي ما أنت شايفة كدا.
ابتسمت هاجر على كلام مامتها وردها اللي أخرس رشا وخلاها واقفة مش عارفة تتحرك أو ترد اتحركت بهدوء ووقفت جنب شهد اللي كانت شايلة مسك وبتسمع الحوار بإستمتاع.
رفعت زينب أم هاجر إيدها وطبطبت بيها على كتف سمية_ بعدين إحنا ناس بنعامل قليل الأدب بقلة أدب والمحترم بإحترام وشوفي بقى إحنا بنعاملك أنت وأمك إزاي وأنت تعرفوا أصلكم.
كانت على وشك ترد فزعقت زينب_ بقولك إيه ماتنطقيش...
بصت لرشا وكملت بزهق_ أنا زوري وجعني خدي بنتك من غير مناهدة واتكلوا على الله.
كانت سمية مصرة ترد
مسكت رشا دراعها عشان ماتتكلمش
رفعت راسها بهدوء لهاجر اللي رفعتلها حاجبها بتحدي.
لفت وخرجت من المكان بهدوء عكس الن ار جواها اللي بتح...رق فيها رزعت زينب الباب وراهم بقوة وهي عايز توصلهم رسالة مضمونها أنتوا غير مرحب بيكم هنا.
وبرة..
شدت سمية دراعها من ايد امها واتكلمت بعصبية_ أنت هتسكت للكلاب دي أنت إزاي تخرجي عادي كدا وكأنهم مقلوش ولا عملوا حاجة!
بصتلها رشا واتكلمت بغل_ نسكت دلوقتي ونبلع لسانا عشان نعرف نتكلم بعدين.
مش فاهمة وعايزة أرجع أكلهم كلهم علقة.
بلاش غباء امشي ورايا وأنت ساكتة.
بدأوا ترتيب في البيت بعد ما ثبتوا مسك في سريرها وكل فترة حد منهم بيروح يطمن عليها وساعة ما بټعيط بترضعها هاجر وبعدين ترجع تكمل معاهم.
بعد كام ساعة جالهم خالد أخو هاجر وبدأ يعمل الحاجات اللي محتاجة قوة أو شخص يكون على علم بيها زي تركيب السراير وتوصيل الأنبوبة بالبوتجاز.
عدى وقت خروج إسلام من شغله ولكن مجاش حاولت هاجر تكلمه ولكن مكنش بيرد رغم إن التلفون كان بيرن.
الساعة ٩ ونص بليل تقريبا كانوا هبطوا وقعدوا كلهم يشربوا شاي وبسكوت.
هو في العادي بيتأخر كدا يا هاجر
ردت على خالد أخوها وهي بترن عليه بقلق_ لأ أبدا يا خالد حتى لو اتأخر مش بيبقى كدا وبيتصل يعرفني مش عارفة في ايه!
تلفونه رن فبصتله بأمل يكون هو ولكن كان علي أبوها اللي عرفهم إنه شوية ويجيلهم.
دقايق عدت وسمعوا صوت مفتاح في باب الشقة وقفت بترقب وهي على علم إنه إسلام..
حمد الله على السلامة إيه
كل التأخ...
قطعت كلامها مع شوفتها لرشا وسمية قفل إسلام الباب وشاورلهم يدخله شافت نظرة الضيق في عيونه يترا قالوله إيه يخليه كدا!!!!!
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
الثامن
حمد الله على السلامة إيه كل التأخ...
قطعت كلامها مع شوفتها لرشا وسمية قفل إسلام الباب وشاورلهم يدخله شافت نظرة الضيق في عيونه يترا قالوله إيه يخليه كدا!!!!!
قعدت هاجر مكانها تاني وإسلام حط مفاتيحه وتلفونه على الطرابيزة اللي محطوطة في النص ما بين كنب الأنتريه اللي كان متجمع عليه عيلتها وقعد جنبها.
وقفت شهد من مكانها وقعدت في النص ما بين زينب أمها اللي شايلة مسك وخالد أخوها اللي كانت عيونه على رشا وسمية مستني بترقب يعرف هم نيلوا إيه.
قعدوا على الكنبة اللي قامت شهد من عليها
إسلام بص لهاجر واتكلم أخيرا_ إيه اللي حصل يا هاجر
إيه اللي حصل في ايه
شاور عليهم_ لما جم عشان يشوفوا البيت إيه اللي حصل سمعت منهم وجيت أسمع منك اللي حصل.
ردت زينب أمها نيابة عنها وجاوبته_ هي مدخلتش أصلا ولا عملت حاجة أمك وأختك من ساعة ما دخلوا وهم بيقولوا يا شكل للبيع حتى دخولهم كان بقلة ذوق.
اندفعت سمية على وشك الرد فمسكتها رشا بسرعة_ أنا مش هرد عليك وهعمل اعتبار لولادك اللي قاعدين عشان مهزقكيش قدامهم..
بصت لإسلام_ وأديك شايف بنفسك بتتكلم إزاي وماشوفتهاش وهي بتتكلم بقى الصبح لسة بقول بسم الله وهدخل أشوف البيت لاقيتها طالعة بتزعق..
ردت عليها هاجر بعصبية وهي شايفة إزاي بتقلب الطرابيزة عليهم_ اتكلمت إزاي أنت اللي صوتك على الأول وأنت اللي زقتيني عشان تدخلي...
بصت لسمية وكملت_ وأنت يا سمية اللي دخلت وفضلت تقطعي في ورد الجنينة إيه مفيش