رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي
بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
روز بخجل وصوت هامس.... هي اي
قاسم.... الفراولة يا فراولة
روز.... أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول.... افندم آمال اي
روز.... لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم..... هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا نيلة
روز بخو ف.... قاسم أنا خاېفة
قاسم.... من اي
روز.... من كريم
روز بخو ف.... لية
قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز
روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة.... اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم.... مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مالك..... فداكي
ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم.... للأسف مينفعش
مالك پصدمة.... يعني اي
مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مريم.... يا مالك....
مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده.... يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر إليها بحب
قاسم پحده..... اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة.... في اي
قاسم..... في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك.... طيب اسمع
قاسم.... مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك.... ومريم
قاسم ببرود..... هتفصل هنا
مالك..... نعممممم تفضل فين
قاسم..... هحجز لها أوضة جمبنا
مالك..... اممم بحسب
قاسم.... سكة السلامة حضرتك
مالك.... طب نقعد شوية سوا
قاسم.... لا يا دوب أنا بنام بدري
روز.... قاسم حرام سيبه
قاسم.... هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد .... ماااشي ياقاسم
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم.... على جناحك يا انسة
مريم.... حاضر
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا..... هنزل ماشي
روز بخو ف..... على فين
قاسم.... مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز.... هستناك
قاسم.... ماشي
وهبط قاسم
في مصر
اللواء..... مريم بره البلد
العقيد..... مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء.... لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد.... طب والقصر حد بيراقبة
اللواء..... لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء ثم حملها على يده ليضعها على الفراش ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومتعب بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يزعجها بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم بقلق.... الوووو
الخادمة.... قاسم بية العملية قربت
قاسم..........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
17
في الساعة الفجرا استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر فزع ووقف عن الفراش سريعا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق .... الوووو
جائه الرد سريعا .... قاسم بية العملية قربت
قاسم.......... امته
الخادمة..... بعد 15 يوم
قاسم..... طيب خليك في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة..... تمام
أغلق الخط ووقف في الشرفة أخذ نفسا عميقا بداخله يفكر في الحاضر بالطبع يشعر ببعض من الخو ف ليس علية بل على روز إذا اصابه مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ شعر بشيء يص تدم بظهره ويد تلف على خصره ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه ويقبلها بحنو تمتمت بصوت هامس..... خاېف
هتف دون تردد... عليك
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلمته ېخاف عليها كابنته
ردت قائلة..... متخافش إن شاء الله خير لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده... علشان افسحك شوية ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان.... يعني هتخرجي صح
قاسم.... صح
رزان..... تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم..... يالا
أخذها قاسم وسط حها على الف راش وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفل دلفت إلى المرحاض.
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرها وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض واكسسوارات بسيطة.
وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقف أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفل فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانا من القهوة ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده..... أنا مين
قهقة بصوت عال على طفولتها وقال.....روز الجميلة
روز بعبث.... نزلت من غيري على فكرة
قاسم اخذ بيدها لتجلس.... أولا أنت كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خو ف
روز بطيبة.... علشان عارفة إنك مش هتسبني لوحدي وهتفضل هنا
قاسم.... صح اطلبلك فطار
روز..... عاوز اخرج
قاسم...... 8 الصبح
روز..... ايوه
قاسم..... طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر
أخذت ثواني لتفكر ثم قالت..... تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين
قاسم بغزل..... احلى مايوه لاحلى روز
روز.....بجد
قاسم..... طبعا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل
كان يوجد مكانا خاص بملابس السباحة في الفندق.
قاسم..... لا
روز..... لا اي يا قاسم دا سابع مايوه
قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ..... مش عارف ليه مش حاسسهم كده
روز..... خلاص اختار أنت
قاسم.... خلاص دا حلو
روز بسعاده.... اخيرا
أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها
في الجناح كانت تخرج روز من المرحاض وهي تحاول تغلق المايوه
قاسم.... في اي
روز..... السوسته مش راضيه تقفل
قاسم.... تعالي اقفلها
روز بخجل..... لا أنا هعملها
وقف قاسم خلفها وبدا في غلق السحاب
روز.... ميرسي
قاسم..... يالا
روز..... يالا
وهبطا إلى الأسفل
في شقة مالك
كان قد اتم لبسه ليذهب إلى الفندق ليلتقي بمريم
في سيارته كان يلتقت هاتفة ليجرى مكالمة تلفونية جائه الرد
مريم..... الوو
ابتسم قائلا..... اجهزي علشان جاي اخدك
مريم.... قاسم ورزان نازلين الوانا عاوزه انزل
مالك..... خلي قاسم يجهزلي مايوه
مريم بضحك..... حاضر
في مصر
عز.... وبعدين
مي..... العملية بعد 14 يوم
عز.... وكريم
مي..... لازم ابني يخرج يا عز.... سامع قاسم اهره معايا جر.. عة واحده وېموت فيها
عز..... نخلص العملية ونخلص منه بس لازم قاسم يمضي على تنازل منه بكل املاكه رزان هي اللي تعمل كده
مي بخبث..... لا ابوها رزان پتخاف من ابوها اوي وهو أكتر حد هياثر عليها
عز..... عاوزين نخلص بقا
مي.... ابني يطلع من المخزن يا عز
عز..... أول ما قاسم يجي هيطلعه
مي..... أما نشوف
في لبنان
كانوا يجلسوا هزا الاربعه أمام ال
قاسم.... نورتنا والله
مالك وهو ينظر إلى مريم بحنو..... نورك والله يا قاسم
قاسم..... انا اللي بتكلم مش مريم
مالك..... اصلها حلوه اوي
قاسم.... مشوفتهاش وهي بتض رب ڼار ولا وهي بتحيب العيال من هدومهم وتض رب فيهم خاف على نفسك أنت لبنانب وبسكوته
مالك بخو ف..... لا متخافش
قاسم.... باين ثم وجه كلامه لروز.... قومي يا بنتي ننزل
وقفت روز بجانب قاسم نزل قاسم ثم امسك يداها لينزلها معه
روز..... المايه سقعه اوي طلعني
قاسم....ايوة لعب العيال اشتغل اهو
روز رفعت ابهامها في وجهه.... لو سمحت أنا مش عيلة
قاسم..... خلاص مش عيلة أنت كبيرة وعاقله يا روحي
روز..... هتخرجني امته
قاسم..... لو جايب بنت اختي مش هتعمل كده
روز..... عاوزه اتفسح كتير يا قاسم أنا معشتش طفولة
قاسم بحنو..... هخىجك واجبلك كل اللي نفسك فيه والله
روز... يالا نتسابق
قاسم..... يالا
بداوا يتسابقوا وكان قاسم سعيد للغاية لانه اسعدها وفي الظهيرة كانوا يجلسوا في الجناح يتشاوروا كيف يتخلصوا من عز ومي
قاسم.... عز ومي مش هيتسلموا غير بعد ما نخلص الحساب اللي بنا
مريم ساخره.... دا لو اتسلموا
قاسم.... متفقناش على كده
مريم..... لا يا قاسم