الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


كل واحد وحقه.
قاسم..... مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك
مريم بلا مبالاه..... ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن
مالك.... متبقيش انانية بقا
مريم بصدممه.....انانيه
مالك بعصبيه.... ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم

مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم 
قاسم پحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا المت لكن متنولهمش المت افهمي
مريم..... عن اذنكوا
قاسم پحده ..... اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره..... قاسم.... أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند.. بح.. وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود. اع ولا قه. ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو.. توا على ايد شوية ناس حقي.. ر... ه جاية الدنيا تد.. بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق.... لحد الان بحلم بكو. ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا... مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
وغادرت
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هي قاسم يتجنب مريم إلى حد ما ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعر بالملل ومالك بجانب مريم وقاسم يطمئان عليها من مالك جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب واليوم هو رجوعهم من لبنان
رزان.... خلاص هنمشي
قاسم.... ايوه
رزان..... عدوا الأيام بسرعة
قاسم.... معلش هنرجع تاني روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان.... حاضر
قاسم.... حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك.... فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه.... حاضر
مالك.... هنزل مصر قريب
مريم برفض.... لا
نظر إليها بغرابة ليقول...... لية يعني
مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك..... لازم اكون جمبك
مريم..... معلش 
مالك..... براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها لا يعلم هل تحبه او ماذا تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخدها بالعقل لو سمحت أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك.... يا مريم عاوز اكون معاك
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك.... بس كده من عيوني
مريم..... تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز..... أنا عاوزه انام
قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك
مريم..... هتفضل مقموص
قاسم.... لو سمحت اسكتي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عال يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان.... في حاجة
هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين
قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز..... ممكن
مريم..... يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكد امات أثر الضر بات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرا شرفتوا
قاسم ببرود......اهلا
روز.... فتحية..... فتحية
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة.... الأمر لله وحده.... عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرود....مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث.... أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة.... والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته.... مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خو ف
عز بعصبيه ..... أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم..... بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابه لسه مخلصش معايا
مريم.... قاسم أنا هخرج شويه
قاسم.... تمام يا مريم خدي معاك حد من بره
مريم..... لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم..... تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهي مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهي تقول بإحترام .... جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه..... يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه
السكرتيرة.... هو دا اللي حصل يا فند م
جانا..... أنا خارجة
بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقف شخص يعطي لها ظهره
جانا بعدم تركيز.... خير يا فند م
أدار لها وجهه وكان تيام
جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين.... تيمو ووو
قهقة تيام عليها.... جنون
جانا بعدت....كنت فين.... تعال ندخل
دلفا إلى المكتب
جانا بزعل.... بجد زعلانه منك
تيام... معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد
جانا بغرابة... تتأكد من اي
تيام بصراحة ووضوح..... إني أنزل اتجوزك
جانا..... ت اي
تيام ببطئ..... ات ج و ز ك
جانا بفرحة.... أنا ليه
تيام..... تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه
جانا موافقة تكوني معايا
جانا.... توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية أو تستحمل سفري
تيام.... نسافر سوا
جانا.... وضرغام
تيام..... جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت
جانا..... أنت متأكد
تيام بإصرار..... دا أكيد... رايك اي
جانا بخجل .... كلم بابي
تيام بدهشه.... افهم من كده إنك موافقة
هزت راسها بخجل
تيام..... أنا.... هروح اكلم باباكي
في القصر
في وقت الغداءكان يجلس قاسم على مقعده وعلى يمينه مريم
وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم پحقد
روز.... أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا
مي ساخره....علشات متعوده على الرمر.. مه
روز ضحكت بصوت عال..... رمر.. مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني
مي.... قصدك اي
روز.... اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا
مي.... أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت
قاسم ببرود....اتنين ستات ادخل ليه
روز... شطور يا قسوم
مريم.... كا اي
روز.... قسوم عندك مانع
مريم..... لا
روز..... عن اذنكوا نفسي انسدت
وصعدت إلى الأعلى
مريم بهمس لقاسم..... هي مالها
قاسم.... معرفش بس حلو التغيير اوي
كريم.... قاسم عاوز فلوس
قهقة قاسم بصوت عال... تصدق مضحكتش من زمان اوي.... فلوس اي اللي تخدها طول ما في نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي
مي..... ليه أن شاء الله
قاسم.... فلوسي وأنا حر
عز بصرامة.... قاسم مش كده اي اللي غيرك
قاسم..... أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع
وخرج إلى الخارج
بعد مرور 4 أيام بين قلق وخو ف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة المخډرات
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصا ص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هي كانت تصوب السلاح عليهم باحترافية شديدا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها
وبعد عدة دقائق فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخدرأت وبدأت مي تمسكها بيدها هي وعز
مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهي تتقدم بخطواط سريعة.
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز پصدمة..... مريم
مريم..... طبعا مريم امال فاكرين اي بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ماتوا مدبوحين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين
عز بصدممه.... أنت
مريم.... ايوه أنا
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليض رب نا ر لكن كانت اسرع منه وض ربت طلقة في يده وقع ارضا
مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ دلف قاسم
عز.... قاسم
قاسم بثقة..... طبعا قاسم اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه.... بس اخرسي
مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز
قاسم..... مريم بلاش
مريم.... ابعد يا قاسم
قاسم... لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضا وهو يصر.. خ
مريم رفعت السلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. به أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم.... اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم..... لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء... مريم نزلي سلاحک... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم... اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم... لااااا مريم
كانت رصاصة واحده تخترق راس عز فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات يابن آدم الحياة فانية.
اقترب قاسم سريعا وأخذ السلاح قبل أن تصوبة على مي
تقدم اللواء بحزن... سالمي سلاحک يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
مريم بتوهان... من غير ما تقول يا فند م... اتفضلوا دا سلاحي...
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات